رحلة عذاب تنتظر آلاف المغاربة بإسبانيا في الطريق إلى أرض الوطن
آخر تحديث GMT 11:33:56
المغرب اليوم -

"رحلة عذاب" تنتظر آلاف المغاربة بإسبانيا في الطريق إلى أرض الوطن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الرباط - المغرب اليوم

سيكون على مغاربة إسبانيا الراغبين في قضاء عطلة الصيف بأرض الوطن أن يقطعوا كيلومترات طويلة لتحقيق هذا المبتغى، في ظل عدم التأشير على تنظيم عملية “مرحبا 2021” بالجارة الشمالية، ما سيرفع من الكلفة المادية ويزيد من مشقة الطريق عليهم بسبب طول المسافة.

وهذه المرة الثانية على التوالي التي تقرر فيها السلطات المغربية إقصاء المعابر الحدودية البحرية الإسبانية، والاقتصار على معبري جنوة في إيطاليا وسيت الفرنسي، في عملية استقبال مغاربة “إسبانيا”، ما يشكل “ضربة” للموانئ الإسبانية التي عادة ما تنتعش مع عودة الجالية المغربية كل عطلة صيف.

وحسب إحصائيات عملية “مرحبا 2019″، فقد زار المغرب حوالي 3 ملايين مغربي ودخلته حوالي 800 ألف مركبة عبر موانئ إسبانيا؛ فيما يقدر أفراد الجالية بحوالي 5 ملايين، ينتشر أغلبهم في دول القارة الأوروبية.

ولا يشمل فتح الخطوط البحرية مع المغرب أي ميناء إسباني يعبر من خلاله أكثر من مليوني مغربي كل صيف؛ فقد اشترطت السلطات المغربية السفر عبر ميناءين من إيطاليا وفرنسا لضمان عودة المغاربة المقيمين في أوروبا إلى أرض الوطن.

وتدوم رحلة هذه “العبارات” 40 ساعة على الأقل بالنسبة لميناء “سيت” الفرنسي، و50 ساعة بالنسبة لميناء جنوة، للوصول إلى طنجة، وهي فترة طويلة مقارنة بنظيرتها التي تنطلق من ميناء الجزيرة الخضراء، الأكثر استخداما في السنوات الأخيرة.

وترفض بعض الأحزاب الإسبانية فتح مجالها البحري في وجه المغاربة المقيمين في الخارج الذين يعتمدون في تنقلاتهم على السيارات، داعية إلى إبقاء معابر سبتة والجزيرة الخضراء مغلقة بسبب احتمال انتشار فيروس كورونا المستجد” وتداعيات الأزمة الأخيرة التي سببتها قضية غالي والصحراء.

ويشتكي مغاربة أوروبا من “صعوبة التنقل إلى أرض الوطن في ظل الشروط الصارمة التي وضعتها السلطات المغربية في وجه كل وافد على البلاد”، وهو ما اعتبروه “سببا مباشرا في عدم التحاقهم بذويهم خلال عطلة الصيف التي تتزامن مع عيد الأضحى”.

وسيكون على مغاربة العالم الذين يتنقلون على متن سياراتهم الخاصة المرور عبر ميناء سيت الفرنسي، أو ميناء جنوة الايطالي، في حال ما رغبوا في الالتحاق بأرض الوطن.

ويستمر المغرب في تعليق عملية “عبور المضيق”، التي تعتبر الأضخم في العالم؛ لأنها لا تقتصر فقط على الجالية المغربية، بل تهم أيضا الجاليات الإفريقية التي كانت تستعمل الموانئ الإسبانية والمغربية قصد العبور إلى أوطانها.

قد يهمك ايضاً :

بريطانيا تصنف اسبانيا دولة غير آمنة

وزير خارجية اسبانيا يؤكد على مدريد إعادة النظر في موقفها بشأن الصحراء المغربية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رحلة عذاب تنتظر آلاف المغاربة بإسبانيا في الطريق إلى أرض الوطن رحلة عذاب تنتظر آلاف المغاربة بإسبانيا في الطريق إلى أرض الوطن



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 11:33 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
المغرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 13:12 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت السبت 26-9-2020

GMT 13:22 2021 الأحد ,19 أيلول / سبتمبر

نادي شباب الريف الحسيمي يواجه شبح الانقراض

GMT 06:23 2023 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الأبراج اليوم السبت 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib