بقلم نجوى قاسم سالم*
نادتني من خلف الأهوار وأنين صوتها في أُذني يصوغ لحناً حزينا أين تختبئ تلك التي أعقبت بِفوْحِ عطرها المكان صوتها كموج البحر يعلو ورويداً رويداً يهوي فراغا آزرني رحيلُها وومْضَ الأمل أشقىاني صوتها أدمى سريرتي وعينايا تتلهّفُ رُؤياها يقينُ اللقاء أُكذوبةً لم أقوَ عليها وجعُ الغِياب تهدهد ومني نسج شرنقته أسري بضعفي وأنحلُ بهمّي الجبال أطوف الجوار ولا أملُّ السؤال أشتاق وأشتاق لوعد اللقاطال الإنتظار وبعُد المُنال آهاتٌ تصرخُ وأمالٌ تخبو أين الوُصال منك يقتلني الحنين ويئنّ مني القلب ضريحا طال عُمر الغُياب وصوتها في أُذني جريحا دموع الملامة استكانت ومني خاطت سبيلا كنت أنا المُوَدِّع وانا العاشق الجريحا اجتمع ضعف العالم وبصورتي تجسّدا كان صوتاً من اعماق داخلي باللومِ يصرخُ لم يعد من وقت للملامة طريق الخوف سِرتُ والبعد نهايةً اخترتُ العذاب سوطاً اشتريتُ أنا الذي بِعتُ عِشقاً لَمْ أفهمُ وكانت الملامة طريقاً نهايته نهايتي * نجوى قاسم سالم كاتبة فلسطينية مقيمة في لبنان
قد يهمك ايضا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر