قصة سيدنا يوسف مع زوجة العزيز من وحي القرآن
آخر تحديث GMT 10:55:36
المغرب اليوم -
نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة
أخر الأخبار

قصة سيدنا يوسف مع زوجة العزيز من وحي القرآن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قصة سيدنا يوسف مع زوجة العزيز من وحي القرآن

قصة سيدنا يوسف عليه السلام
القاهرة ـ المغرب اليوم

ينشر موقع "المغرب اليوم" قصة سيدنا يوسف عليه السلام مع زوجة عزيز مصر، من وحي القرآن الكريم،ضمن قصص النساء الوارده في كتاب الله، نقدم نقلا عن موقع "قصص  واقعية"، حيث نسرد لكم جانب من سيرة هذا النبي .

حوت سورة يوسف قصة نبي الله يوسف عليه السلام، وكانت تلك السورة تجسيد كامل لحياته، حيث ضمت مجموعة من الأشحاص والأماكن والمراحل الزمنية المتفاوتة والمواقف المختلفة، منذ طفولته المبكرة وإلقائه في الجب ثم بيعه في مصر ونشأته مع زليخة وزوجها عزيز مصر وحبها له، ثم سجنه ورؤيا الملك وتفسيرها، ثم خروجه وتوبة زليخة، ثم جمع شمله مع أبيه وإخوته، فلو تم النظر لتلك السورة من منظور فني جمالي لكانت قصة مبدعة بتعبيراتها وصورها.
 
وكانت احدى الأحداث التي حوتها سورة يوسف قصته عليه السلام مع زوجة عزيز مصر، وزُليخا" راعيل بنت رماييل" وقد كانت تلقب بزُليخا، وقد كانت زوجة لبوتيفاروهو عزيز مصر، ويقال بأنه كان في عهد الملك أمنحوتب الثالث، وقد كانت بارعة الجمال ويتحاكى الجميع بجمالها، وكانت هى تعرف ذلك مما أصابها بالغرور.
 
وكان أول لقاء لزُليخا بيوسف عليه السلام عندما كان طفلًا صغيرًا اشتراه بوتيفار، وأحضره لهم في المنزل، وقد كان يبدو على يوسف رجاحة العقل إلى جانب جمال الخلقة، فرباه وأحسن إليه وطلب من زوجته كذلك أن تحسن إليه، وظل يوسف عليه السلام في بيت بوتيفار يكبر أمام عيني زُليخا ويكبر معه عشقها له، فقد كان يوسف عليه السلام يتمتع بالجمال إلى جانب العلم والقوة فقد احسن بوتيفار تنشأته.

ومر على بقاء يوسف عليه السلام في منزل العزيز إحدى عشر عامًا وكبر وأصبح شابًا بهي الطلعة يعشقه كل من يراه، وهنا بدأت زُليخا في مراودة يوسف حتى يقبل عليها وظنت أن جمالها يمكن أن يفتنه وأن تقدر على أن تطوعه، ولكن هيهات فكان يوسف عليه السلام قويًا وصد كل محاولاتها واعرض عنها وحاول الهرب فأمسكت بملابسة فتمزقت، وعندما فتح الباب كان زوجها على الباب فبدأت في المسكنة واتهام يوسف عليه السلام بمحاولته في مراودتها عن نفسها، فحكم بينهم حكم من طرفها فقال إن كان قميصه قد مزق من الخلف فصدق يوسف وإن كان مزق من الأمام صدقت زُليخا، وثبتت براءة يوسف عليه السلام فقميصه ممزق من الخلف.

لاكت ألسن النسوة ما حدث بين زُليخة ويوسف وكيف أنها راودته عن نفسه فقررت الانتقام، فأحضرت النسوة وأجلستهم وأعطت كل واحدة منهن سكينًا وأخرجت يوسف إليهن فكان جمال يوسف مبهرًا فقطعت النساء ايديهن، ولم تكتفي زُليخا بل استمرت على حالها حتى دخل يوسف السجن الذي قضى فيه عشر سنوات، ولم يخرج يوسف من قلب زُليخا بل إنها حزنت على فراقه الطويل وكانت كثيرة البكاء والحزن مما أثر على عينيها وجمالها.

جاءت رويا الملك وتفسيرها من قبل يوسف عليه السلام ثم اعتراف زُليخا بذنبها وكذلك النسوة، فأخرج يوسف من السجن وعين عزيزًا لمصر بدلًا لبوتيفار الذي تعب كثيرًا بسبب اكتشافه لما فعلت زُليخا وحزنه وندمه على ما فعل بيوسف ومات.

تابت زليخة وأنابت وكانت في طاعة الله حوالي 12 عامًا منذ خروج يوسف من السجن وتبرئتها لها، أما فيما يخص زواج يوسف من زُليخة فلا يوجد في القرآن والسنة ما يؤكد أو ينفي قصة الزواج، وإنما هناك روايات أنها عادت شابة جميلة وعاد إليها بصرها بعد أن دعا لها يوسف ثم تزوجها وكانت عذراء فبوتيفار لم يمسها فقد كان عنين.
كان هناك أكثر من رواية عن كيفية اللقاء بينهما، فهناك من قال بأنه قابلها عندما مر موكبه ووجدها في مكان خرب وكانت تتسول فعرفها وأخذها إلى جانبه وتزوجها، وهناك من قال بأن زوجة فرعون سمعت بما اصابها فرقت لحالها فأحضرتها إلى مجلسها واحتكمت إلى يوسف فيها فأخذها وتزوجها.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصة سيدنا يوسف مع زوجة العزيز من وحي القرآن قصة سيدنا يوسف مع زوجة العزيز من وحي القرآن



GMT 04:47 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الثلاثاء 03 كانون الأول / ديسمبر 2024

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
المغرب اليوم - الكشف عن قائمة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"

GMT 04:08 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

شركة ZTE الصينية تخسر 1.1 مليار دولار تعرف على السبب

GMT 18:56 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

أفضل مستحضرات العناية بالشعر و البشرة ﻷطفالك

GMT 14:11 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رسم للفنان الفرنسي

GMT 19:48 2012 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هذا نذير شؤم

GMT 07:23 2015 الجمعة ,20 شباط / فبراير

عموري مبارك: صوت الأمل الجريح

GMT 10:18 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib