قراءة الكهف والتطيّب والتبكير إلى المسجد أهمّ سنن يوم الجمعة
آخر تحديث GMT 09:38:15
المغرب اليوم -
عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكشف عن خطة إسرائيلية أعدتها جمعيات استيطانية لإنشاء مدن جديدة وتوسيع مستوطنات في الضفة الغربية خلال فترة ولاية ترامب قمة دول الخليج العربي تُطالب بوقف جرائم القتل والعقاب الجماعي للمدنيين في غزة ورعاية مفاوضات جادة لوقف الحرب جماعة الحوثي تنفذ عملية ضد هدف حيوي في منطقة يافا بفلسطين المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي الجيش الروسي يُحرر بلدتي بيتروفكا وإيليينكا في جمهورية دونيتسك الشعبية استشهاد 4 فلسطينيين بينهم طفل في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين في خان يونس بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت اتحاد طنجة لكرة القدم الشاطئية يتأهل إلى مرحلة البلاي أوف من البطولة الوطنية الرجاء الرياضي ينعي وفاة مشجعين للفريق في حادث سير بعد مباراة الجيش الملكي في دوري أبطال إفريقيا موريتانيا تفرض غرامة ثقيلة على فرع "اتصالات المغرب" بسبب جودة الخدمات
أخر الأخبار

قراءة "الكهف" والتطيّب والتبكير إلى المسجد أهمّ سنن يوم الجمعة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قراءة

سورة الكهف
القاهرة - المغرب اليوم

ذَكَر أهل العلم رحمهم الله أنّ ليوم الجمعة آدابا كثيرة، ينبغي للمسلم مراعاتها والحفاظ عليها، ومما ذكروا في ذلك قراءة سورة الكهف والتطيب والتبكير إلى المسجد، من سنن يوم الجمعة:

أولًا: يستحب أن يقرأ الإمام في فجر الجمعة بسورتي السجدة والإنسان كاملتين:
كما كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يقرأهما، ولعل ذلك لما اشتملت عليه هاتان السورتان مما كان، ويكون من المبدأ والمعاد، وحشر الخلائق، وبعثهم من القبور، لا لأجل السجدة كما يظنه بعض المسلمين.

ثانيًا: التبكير إلى الصلاة:
وهذا الأمر تهاون به كثير من الناس حتى إن البعض لا ينهض من فراشه، أو لا يخرج من بيته إلا بعد دخول الخطيب، وآخرون قبل دخول الخطيب بدقائق، وقد ورد في الحث على التبكير والعناية به أحاديث كثيرة منها:

أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (إذا كان يوم الجمعة كان على كل باب من أبواب المسجد ملائكة يكتبون الأول فالأول، فإذا جلس الإمام طووا صحفهم وجلسوا يستمعون الذكر، ومثل المُهَجِّر (أي المبكر) كمثل الذي يُهدي بدنة، ثم كالذي يهدي بقرة، ثم كبشا، ثم دجاجة، ثم بيضة).

فجعل التبكير إلى الصلاة مثل التقرب إلى الله بالأموال، فيكون المبكر مثل من يجمع بين عبادتين: بدنية ومالية، كما يحصل يوم الأضحى.

وكان من عادة السلف -رضوان الله عليهم- التبكير إلى الصلاة، كما قال بعض العلماء: (ولو بكر إليها بعد الفجر وقبل طلوع الشمس كان حسنا). و(كان يُرى في القرون الأولى في السحر وبعد الفجر الطرقات مملوءة يمشون في السرج، ويزدحمون بها إلى الجامع كأيام العيد، حتى اندرس ذلك).

وكان هذا الوقت يُعمر بالطاعة والعبادة وقراءة القرآن وذكر الله -عز وجل- وصلاة النافلة.

روي عن ابن عمر -رضي الله عنهما- أنه كان يصلي قبل الجمعة ثنتي عشرة ركعة.

وكان ابن عباس -رضي الله عنهما- يصلي ثماني ركعات.

ومما يُعين على التبكير:
1 - ترك السهر ليلة الجمعة.
2 - التهيؤ لها منذ الصباح الباكر بالتفرغ من الأشغال الدنيوية.
3 - استشعار عظم الأجر والمثوبة والحرص على جزيل الفضل وكثرة العطايا من الله عز وجل.

ثالثًا: الإكثار من الصلاة على النبي "صلى الله عليه وسلم":
قال عليه الصلاة والسلام: (إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة فيه خُلِق آدم، وفيه قُبض، وفيه النفَّخة، وفيه الصَّعقة، فأكثروا عليَّ من الصلاة فيه، فإن صلاتكم معروضة عليَّ إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء).

رابعًا: الاغتسال يوم الجمعة:
لحديث الرسول: -صلى الله عليه وسلم-: (إذا جاء أحدكم الجمعة فليغتسل).
واختلف العلماء في حكمه بين الوجوب والاستحباب والجمهور على الاستحباب فيستحب الاغتسال؛ إدراكًا للفضل.

خامسًا: التطيب، والتسوك، ولبس أحسن الثياب:
تساهل الناس بهذه السنن العظيمة؛ على عكس إذا كان ذاهبًا لحفل أو مناسبة فتراه متطيبًا لابسًا أحسن الثياب! قال: صلى الله عليه وسلم: (من اغتسل يوم الجمعة، واستاك ومسَّ من طيب إن كان عنده، ولبس أحسن ثيابه، ثم خرج حتى يأتي المسجد، فلم يتخط رقاب الناس حتى ركع ما شاء أن يركع، ثم أنصت إذا خرج الإمام فلم يتكلم حتى يفرغ من صلاته، كانت كفارة لما بينها وبين الجمعة التي قبلها).

وقال: -صلى الله عليه وسلم-: (غُسل يوم الجمعة على كل محتلم، وسواك، ويمسّ من الطيب ما قدر عليه).

سادسًا: يستحب قراءة سورة الكهف:
لحديث الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين).
ولا يشترط قراءتها في المسجد، بل المبادرة إلى قراءتها ولو كان بالبيت أفضل.

سابعًا: وجوب الإنصات للخطبة والحرص على فهمها والاستفادة منها:
قال :-صلى الله عليه وسلم-: (إذا قلت لصاحبك: أنصت يوم الجمعة والإمام يخطب، فقد لغوت).

ثامنًا: الحذر من تخطي الرقاب وإيذاء المصلين:
فقد قال النبي :-صلى الله عليه وسلم- لرجل تخطى رقاب الناس يوم الجمعة وهو يخطب: (اجلس فقد آذيت وآنيت)، وهذا لا يفعله غالبًا إلا المتأخرون.

تاسعًا: إذا انتهت الصلاة فلا يفوتك أن تصلي في المسجد أربع ركعات بعد الأذكار المشروعة، أو اثنتين في منزلك.

وفي الختام: أخي المسلم: تَحَرَّ ساعة الإجابة:
وأرجح الأقوال فيها: أنها آخر ساعة من يوم الجمعة، فادع ربك وتضرع إليه واسأله حاجتك، وأرِه من نفسك خيرًا، فإنها ساعة قال عنها النبي: -صلى الله عليه وسلم-: (إن في الجمعة ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي يسأل الله شيئا، إلا أعطاه إياه).

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قراءة الكهف والتطيّب والتبكير إلى المسجد أهمّ سنن يوم الجمعة قراءة الكهف والتطيّب والتبكير إلى المسجد أهمّ سنن يوم الجمعة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:50 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود
المغرب اليوم - ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 11:51 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

شهر حزيران تميمة حظ لمواليد برج السرطان

GMT 13:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السفير المغربي سمير الدهر يتعرض إلى السرقة في حي يسيشيكو

GMT 19:54 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

والد حمزة منديل يرفض الرد على اتصالات نجله

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 08:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" تبني مصنعًا لإنتاج السيارات الأجنبية في الصين

GMT 08:25 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

نتائج القسم الثاني لكرة القدم بالمغرب

GMT 07:21 2023 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

أبرز النجمات اللواتي ارتدين البدلة الرسمية هذا العام
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib