اختتام أشغال الملتقى الدولي لمستعملي نظم المعلومات الجغرافيَّة في وجدة
آخر تحديث GMT 22:31:53
المغرب اليوم -

اختتام أشغال الملتقى الدولي لمستعملي نظم المعلومات الجغرافيَّة في وجدة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اختتام أشغال الملتقى الدولي لمستعملي نظم المعلومات الجغرافيَّة في وجدة

جانب من فعاليات اختتام الملتقى
وجدة ــ إبن عيسى إدريس

أختتمت، مساء الاربعاء في وجدة، أشغال الدورة الثالثة للملتقى الدولي حول "مستعملي نظم المعلومات الجغرافية" التي تعد أداة لتخزين المعطيات ومعالجتها قصد عرضها على شكل خرائط تساعد الفاعلين الرسميين على اتخاذ القرارات الملائمة المبنية على معلومات علمية. 

وتداول باحثون في مختلف التخصصات المرتبطة بالمعلوماتية الجغرافية، على مدى يومين، بشأن نظم هذه المعلومات وتطبيقاتها، لا سيما في ما يتصل بالتخطيط الحضري ودراسة المخاطر الطبيعية ووضع خرائط جيولوجية وغيرها من المجالات.

وتوقف المشاركون في هذه التظاهرة العلمية، التي نظمتها جامعة محمد الأول بوجدة بشراكة مع مركز الدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية، عند أهم استعمالات نظم المعلومات الجغرافية في العديد من المجالات المرتبطة بتدبير الشأن العام. كما أثاروا جوانب متصلة باستعمال نظم المعلومات الجغرافية في تهيئة المجالات الطبيعية والاقتصادية، من قبيل استخدام تقنیات الاستشعار عن بعد في رصد تغیر المجالات الغابویة الحضریة وتدھور الأراضي وتراجع الغطاء النباتي، وآلیات التمثیل الكارطوغرافي، ودور نظم المعلومات الجغرافية في المحافظة على التراث.

وتداول المشاركون في هذا الملتقى، الذين أتوا من 11 بلدا، بشأن مواضيع متصلة بالتسويق السياحي ونظم المعلومات الجغرافية، ودراسة مؤشرات التنمية البشرية باستخدام هذه النظم، وتتبع المياه السطحية المعبأة في السدود، وتطبيقات نظم المعلومات الجغرافية لرصد آثار التصنيع والكثافات الحضرية على الصحة البشرية، ودور تهيئة المناطق الصناعية في إعادة التوطين الصناعي. 

ونظمت، على هامش أشغال الملتقى، ورشات حول “الموارد الطبيعية في علاقتها بالنظم المعلوماتية الجغرافية”، و”المخاطر الطبيعية والبيئية”، و”تطبيق الخرائطية الآلية في الهيدرو جيولوجيا والجغرافيا والتغيرات المناخية”، و”التهيئة والتنمية المستدامة”.

وبحسب المنظمين، فإن تنظيم هذه التظاهرة العلمية جاء في سياق بات فيه تطوير تكنولوجيا المعلوميات المحرك الأساسي لنظم المعلومات الجغرافية، ما استدعى إقامة هذا الملتقى للتوقف بالنظر والتحليل عند استعمالات هذه النظم في التدبير الترابي. 

وتكتسي نظم المعلومات الجغرافية أهمية كبيرة في رصد وتحديد الاختلالات التي تطال عناصر المنظومة الطبيعية، ومساعدة أصحاب القرار عبر تقديم مختلف السيناريوهات الممكنة لمعالجتها.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اختتام أشغال الملتقى الدولي لمستعملي نظم المعلومات الجغرافيَّة في وجدة اختتام أشغال الملتقى الدولي لمستعملي نظم المعلومات الجغرافيَّة في وجدة



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض - المغرب اليوم

GMT 10:17 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

فرنسا عرضت إعادة أراضٍ للمغرب والملك محمد الخامس رفض
المغرب اليوم - فرنسا عرضت إعادة أراضٍ للمغرب والملك محمد الخامس رفض

GMT 01:32 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أسعار النفط تتأثر سلباً بتلميحات الفيدرالي لعام 2025

GMT 18:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أبل تطلق الإصدار التجريبى الرابع من iOS 18.2

GMT 13:31 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أفضل الفنادق "الصديقة للأطفال" في لندن

GMT 23:11 2023 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

تراجع استثمارات إسرائيل التكنولوجية 50% في 2022

GMT 10:21 2022 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع التضخم في المغرب إلى أعلى مستوى منذ 1995

GMT 10:57 2022 الإثنين ,16 أيار / مايو

هزة أرضية خفيفة قرب سواحل الحسيمة

GMT 18:41 2021 الإثنين ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

وفد مغربي كان في القدس المحتلة وقت وقوع هجوم باب السلسلة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib