علماء يحذرون من تجارب لإيصال الإعلانات التجارية لأحلام البشر
آخر تحديث GMT 03:22:05
المغرب اليوم -
البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات
أخر الأخبار

علماء يحذرون من تجارب لإيصال الإعلانات التجارية لأحلام البشر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - علماء يحذرون من تجارب لإيصال الإعلانات التجارية لأحلام البشر

الرباط _المغرب اليوم

تحيط بنا الإعلانات التجارية في كل مكان، ولكن هل تخيلت يوماً أن تصل الإعلانات لنومنا وما نراه خلاله من أحلام؟ فقد قررت شركات التعاون مع علماء لإجراء تجارب تستهدف وصول إعلانات منتجاتها لأحلام البشر. فهل يتحقق هذا قريباً؟!

أحياناً نرى في أحلامنا بعضاً مما تكتظ به أذهاننا من معلومات أو أفكار في اليقظة، كالمذاكرة طويلاً قبل موعد النوم مباشرة استعداداً لإمتحان ما. إن حدث معك ذلك من قبل، فهذا يعني غالباً أنك نجحت في الوصول لهدف يسعى علماء وباحثون سنوات طويلة في تحقيق أمر مشابه له، وهو ”إدخال المعرفة للأحلام".

مؤخراً، تعاونت شركات كبرى مع عدد من الباحثين في محاولة لـ”تصميم إعلانات يمكنها أن تدخل أحلام المستهلكين باستخدام مقاطع صوتية ومصورة"، وفقاً لموقع مجلة العلوم "ساينس ماغ". ولكن مع الاقتراب من تحقيق ذلك الأمر، أطلق 40 باحث الأسبوع الماضي دعوة للتعامل القانوني مع ما وصفوه بـ”التلاعب المنامي التجاري".

وكتب العلماء في خطابهم المنشور على الإنترنت أن ”الإعلان عبر حضانة الأحلام ليس نوعاً من التحايل الطريف، ولكنه منحدر زلق ذو عواقب حقيقية". والمقصود بحضانة الأحلام (Dream incubation) هو استخدام البشر صوراً أو أصواتاً أو غيرها من الإشارات الحسية لتشكيل الرؤى التي يحلمون بها ليلاً.

لا تعد محاولات التلاعب بالأحلام أمر حديث، إذ تعود تاريخياً لعصور سابقة، حيث ابتكر البعض طقوساً وتقنيات بغرض التأثير على الأحلام أثناء النوم عبر التأمل أو الرسم أو الصلاة أو حتى استخدام مواد مخدرة. فعلى سبيل المثال، اعتاد اليونانيون في القرن الرابع قبل الميلاد، لدى إصابتهم بالمرض، النوم داخل معابد الإله أسكليبيوس، على أمل الكشف في الحلم عن طريقة العلاج، وفقاً لموقع مجلة العلوم.

 

وبعد مرور آلاف السنين، نجح العلماء حديثاً في ”تحديد المرحلة التي تحدث فيها غالبية الأحلام" من خلال مراقبة موجات المخ وحركات العين وحتى صوت الشخير. واكتشف العلماء أيضاً إمكانية ”تعديل محتوى الأحلام باستخدام مؤثرات خارجية كالأصوات والروائح والضوء والكلام"، كما تمكنوا من الحديث مع الحالمين أثناء نومهم، وفقاً لنتائج دراسة سابقة.

ويحذر الباحث بمعهد ماساتشوستس للتقنية في الولايات المتحدة، والمشارك في كتابة الخطاب، آدم هار، من أن البشر ”غير محصنين" وأكثر عرضة للخضوع للاقتراحات أثناء النوم تحديداً، على حد تعبيره.

وكان هار قد نجح بدوره في اختراع قفازات يمكنها تتبع أنماط النوم وإرشاد مرتديها للحلم بأمور محددة، باستخدام مؤثرات صوتية عند وصول النائم لأكثر مراحل النوم عمقاً، وفقاً للمختبر الإعلامي للمعهد. وصرح الباحث بأن ثلاث جهات، من ضمنها شركة "مايكروسوفت" وشركتي طيران، تواصلت معه خلال العامين الماضيين ”طلباً لمساعدته في مشاريع حضانة الأحلام".

ويخشى الموقعون على الخطاب من أن يؤدي عدم وجود قوانين مختصة بمسألة استخدام الأحلام كوسيلة للإعلانات إلى ”احتمال قيام الشركات يوماً ما باستخدام مكبرات صوت ذكية للتعرف على مراحل نوم البشر، وتشغيل أصوات يمكنها التأثير على أحلامهم وسلوكهم"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يحذرون من تجارب لإيصال الإعلانات التجارية لأحلام البشر علماء يحذرون من تجارب لإيصال الإعلانات التجارية لأحلام البشر



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 21:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يقيل مدربه باراخا بعد التراجع للمركز قبل الأخير

GMT 11:01 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

اكتنز ثواب وفضل ليلة النصف من شهر شعبان

GMT 20:16 2019 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الهدف الأول لليفربول عن طريق ساديو مانيه

GMT 12:05 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

"ديور" تطلق مجموعة جديدة ومميزة من الساعات

GMT 00:12 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

إنتر يواصل ملاحقة الصدارة بثنائية في كومو

GMT 23:47 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

نيكولاس غونزاليس سعيد باللعب في غير مركزه مع يوفنتوس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib