مبادرات رقمية على شركات التصنيع تبنيها خلال 2016
آخر تحديث GMT 16:45:11
المغرب اليوم -
وصول الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب إلى البيت الأبيض بصحبة زوجته ميلانيا قادماً من كنيسة سان جونز وصول الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب وعائلته إلى كنيسة القديس يوحنا الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب يغادر كنيسة سان جونز متوجهاً إلى البيت الأبيض جو بايدن وهاريس ينتظران الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب على باب البيت الأبيض طالبة الطب الفلسطينية براءة فقها تنال حريتها في صفقة التبادل بين حركة حماس وإسرائيل ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الأوكراني على مقاطعة خيرسون إلى قتيلين و17 جريحاً مقتل 8 من قوات سوريا الديمقراطية في معارك بينها وبين الفصائل الموالية لتركيا شمال وشرق البلاد جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن سقوط قتلى ومصابين بين صفوف قواته في الضفة الغربية الإصابة تغيب المغربي عز الدين أوناحي عن مباراة الديربي التي ستجمع فريقه باناثينايكوس بأيك أثينا اعادة انتخاب فلورنتينو بيريس لولاية جديدة على رأس نادي ريال مدريد الإسباني لكرة القدم حتى عام 2029
أخر الأخبار

مبادرات رقمية على شركات التصنيع تبنيها خلال 2016

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مبادرات رقمية على شركات التصنيع تبنيها خلال 2016

مبادرات رقمية على شركات التصنيع تبنيها خلال 2016
الرباط ـ المغرب اليوم

أعلنت شركة "سوفت وير أيه. جي" Software AG، اليوم الثلاثاء، عن توقعاتها لقطاع التصنيع والإمداد للعام الحالي، والتي استندت فيها إلى خبرتها ورصدها للسوق وتفاعلها مع عملائها.

وقال مدير قسم حلول التصنيع العالمي وسلسلة الإمداد لدى "سوفت وير أيه. جي" شون رايلي: "سيكون العام الحالي مليئاً بالفرص وحالات عدم اليقين، ولعل الشيء الوحيد المؤكد خلال العام هو سعي الشركات المصنعة إلى أن تصبح أكثر مرونة وذكاءً، فيما يخص ممارساتها التجارية وسلاسل القيمة والعروض المقدمة للعملاء". 

وأضاف "يعود ذلك إلى أن العملاء والأسواق التي تخدمها هذه الشركات آخذة في التغير، وأن الطريقة التي تدار بها الأعمال حول العالم تشهد تحولات بوتيرة لم يسبق لها مثيل. وأعتقد أن هناك ست مبادرات ستحتاج الشركات المصنعة إلى تبنيها من أجل تحقيق النجاح خلال العام الحالي".

التحولات الرقمية 
ستعمل الشركات المصنعة في السنوات المقبلة على تبني التكنولوجيا التي ستمكّنها من إحداث تحويل في نماذجها التشغيلية وعملياتها المترابطة رقمياً والأحداث والإجراءات وطبيعة العلاقات الداخلية والتعامل مع العملاء الخارجيين. وهذا ما سيمكّن الشركات المصنعة من تطوير معايير عالمية تتسم بالمرونة لتلبية المتطلبات الإقليمية أو احتياجات العملاء والمنتجات".

وبالإضافة إلى ذلك، سيتم دراسة المعلومات حول استخدام المنتجات والقدرات الإنتاجية واحتياجات العملاء ومتطلبات السوق وتحليلها وتبادلها بشكل أسرع من ذي قبل. ويضمن التحول إلى مؤسسة رقمية تحقيق أقصى استفادة من إنتاجية الموظفين ونشر معارفهم وخبراتهم في كافة أقسام هذه المؤسسة، حيث سيكون لذلك دور هام في استراتيجية التصنيع، ويشكل الأساس لكل المبادرات الكبرى، بحيث أن نجاح هذا التبني سيقاس مباشرة بمدى أثره على المحصلة النهائية.

متطلبات العملاء
إن فهم متطلبات العملاء والابتكار على أساس الرغبات المعروفة وغير المعروفة لهم سيسهم في صياغة سلاسل القيمة في عمليات التصنيع، حيث سيحفز ذلك الشركات المصنعة على تبني قدرات، مثل التخصيص الشامل، بشكل أسرع من المتوقع من أجل توفير منتجات متميزة لقطاع الأعمال والمستهلكين من العملاء. وسيترافق مع عملية التركيز على متطلبات العملاء زيادة في شبكات الخدمات اللوجستية الصغيرة والمدفوعة بالطلب والتي تقرب السلع الجاهزة من العميل وتكون قادرة على الاستجابة بذكاء لمطالب العملاء.

إنترنت الأشياء محرك جديد للدخل
سيقود إنترنت الأشياء تحولاً في أساليب ونماذج الأعمال التي يتم تقييمها على أساس التوافر بدلاً من السلع والخدمات. وخلال العام الحالي، ستبدأ الشركات المصنعة بالتركيز على توفير نماذج تسعير المعدات والمنتجات استناداً إلى النتائج التي يتم التحكم بها، حيث سيكون ذلك اتجاهاً سائداً في قطاعات مختارة مثل مزودي المعدات الصناعية ومولدات الطاقة وأجهزة التدفئة والتهوية والتكييف.

وستتطابق نماذج التسعير هذه تماماً مع متطلبات العملاء لمكافئة النمو الثابت وهوامش الأرباح التي تحققت بشق الأنفس. وكمثال على ذلك، سيقوم مصنعو المعدات الصناعية بتوفير السعر على أساس العائد وتوافر الجودة ومدة التشغيل، لأنهم سيكونون قادرين على مراقبة أداء المعدات وتوقع مدة الصلاحية المتبقية للمعدات والمكونات من أجل ضمان الحفاظ على هذه المعدات بكفاءة والاستفادة منها دون حدوث حالات فشل أو فترات توقف غير مخطط لها لإجراء الصيانة.

معرفة أين ومتى
ومن الأشياء المهمة لضمان الاستفادة القصوى من المخزون، وهو ما يسهم فيه إنترنت الأشياء، هو قدرة الشركات المصنعة على تعزيز مراقبة كافة مستويات المخزون. ويشمل ذلك المواد الثابتة وزيادة القيمة والمراقبة في الزمن الحقيقي والمخزون قيد التحصيل.

ويماثل ذلك في الأهمية مرونة الشركات المصنعة خلال الحالات الاستثنائية والاضطرابات. وسيتيح ذلك للمصنعين القضاء على التنبؤات قصيرة المدى بحيث تصبح موجهة بالطلب على المدى القريب، وهذا ما يعرف أيضاً بـ"القدرة على المرونة".

وتتمثل العناصر الأساسية لـ "القدرة على المرونة" في إدارة مخاطر سلسلة الإمداد وإدارة الجودة المؤسسية ودمج مفهوم الطباعة ثلاثية الأبعاد خلال العام الحالي ويأتي ذلك في إطار استراتيجية تأجيل مبتكرة لضمان الاستفادة من منتجات معينة لطلب محدد ضمن فترة زمنية ممكنة، حيث يتم في النهاية زيادة القيمة الإجمالية للمخزون المحتفظ به.

تعاون في الابتكار
اعتمدت الشركات المصنعة بشكل كبير على الموردين من أجل توفير مستويات عالية من الخدمة، وستبدأ خلال العام الحالي في الاعتماد عليهم من أجل توفير الابتكار في المنتجات والخدمات التي تدعم التركيز على تلبية احتياجات العملاء والتميز التشغيلي ومرونة سلسلة الإمداد.

وسيتطلب ذلك فهماً استراتيجياً أعمق من القدرات الفريدة والمستقلة، بالإضافة إلى فهم الإمكانيات التي يمكن توفيرها من قبل مجموعة من الشركاء والمؤسسات.

وعلى هذا الأساس، ستحول الشركات المصنعة سلاسل الإمداد الخاصة بها إلى شبكات إمداد بحيث يتم ربط الشركاء معاً بما يمكنهم من الابتكار بشكل مشترك والتعاون مع بعضهم البعض فيما يتعلق بالمسائل التكتيكية والاستراتيجية من أجل خلق قيمة مشتركة ومنتظمة.

حماية الممتلكات
وفقًا لدراسة تحليلية صادرة عن "نيتنيمز" Netnames، فإن عمليات التزوير ترتفع بمعدل 15% سنوياً وتكلف الشركات المصنعة خسائر في إيراداتها تقدر بنحو 1.8 تريليون دولار كل عام. وبخلاف السنوات السابقة، فإن جهود حماية الملكية الفكرية والمادية ستصبح ذات أهمية بالغة خلال العام الحالي، وخاصةً أن الشركات المصنعة وشركائها أصبحت أكثر ترابطًا واتجهت لتبني مفهوم الرقمنة.

ويعتبر تبادل المعلومات عاملاً مهماً لنجاح عملية التعاون، إلا أن حماية التطورات الخططية والتكنولوجية من القرصنة أو السرقة من الموردين، سيجبر العديد من الشركات المصنعة على اتخاذ بعض القرارات الصعبة.

وستتخذ الشركات المصنعة إجراءات مباشرة لمراقبة المخرجات الإنتاجية للشركاء وطلبيات المكونات والمواد، بالإضافة إلى مضافرة جهودها لتتبع المنتجات المعتمدة من أجل التعرف بسرعة على الأسباب الجذرية لوجود السلع المقلدة. ولم يتم حتى الآن القيام بهذه الجهود بشكل جدي.
واختتم رايلي: "يمكن تطبيق التحول الرقمي في كامل قطاع التصنيع، وسيكون للمبادرات والتداعيات الجديدة في هذا الشأن أولوية قصوى خلال العام الحالي".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مبادرات رقمية على شركات التصنيع تبنيها خلال 2016 مبادرات رقمية على شركات التصنيع تبنيها خلال 2016



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض - المغرب اليوم

GMT 15:10 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

لطيفة تُعبر على سعادتها بالتطور الملحوظ في حفل Joy Awards 2025
المغرب اليوم - لطيفة تُعبر على سعادتها بالتطور الملحوظ في حفل Joy Awards 2025

GMT 15:36 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 20:58 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 13:10 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

التهاب الحلق أبرز الأمراض التي يعالجها الزبيب بشكر كبير

GMT 12:08 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

نادية بنعلي تحفيز نسائها على ممارسة الرياضة

GMT 14:42 2022 الأربعاء ,06 إبريل / نيسان

شروط وجوب الصوم التي اتفق عليها الأئمة الأربعة

GMT 15:49 2019 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

الجامعة الملكية المغربية تتجه إلى تغيير قانون المدربين

GMT 00:02 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية ساحرة مخصصة للعرسان الجدد لقضاء شهر العسل

GMT 10:55 2019 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

خالد بن سلمان يبحث مع بومبيو وإسبر تعزيز التعاون

GMT 01:21 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 وجهات أوروبية لقضاء عطلة الصيف
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib