دراسة تُحدد سبًبا غير طبيعي يمنع رؤية الفضاء بوضوح من قبل معظم المراصد الفلكية حول العالم
آخر تحديث GMT 08:53:36
المغرب اليوم -

دراسة تُحدد سبًبا "غير طبيعي" يمنع رؤية الفضاء بوضوح من قبل معظم المراصد الفلكية حول العالم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تُحدد سبًبا

الأرض
لندن - المغرب اليوم

 حذرت دراسة جديدة من أن التلوث الضوئي الاصطناعي على الأرض يمنع الرؤية الواضحة للفضاء من خلال معظم المراصد الفلكية الكبيرة في العالم.

وخلال الدراسة، التي نُشرت حديثا في مجلة Monthly Notices of the Royal Astronomical Society، قيم العلماء مستويات التلوث الضوئي فوق ما يقارب 50 مرصدا في جميع أنحاء العالم، وهي تتراوح بين كبرى المراصد المهنية في العالم والمراصد الأصغر العائدة للهواة.وقال فريق العلماء الدولي ومن ضمنهم علماء من تشيلي وإيطاليا وإسبانيا، إن السماء فوق ثلثي جميع المراصد الكبيرة تتأثر بالتلوث الضوئي، داعيا إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لتقليل كمية التلوث الناتج عن الضوء الاصطناعي.

وكتب العلماء في الورقة البحثية: "تظهر النتائج أن معظم المراصد الفلكية الرئيسية معرضة بالفعل لخطر كبير من الضوء الاصطناعي وبعضها سماؤها شديدة التلوث".

ويشير مصطلح التلوث الضوئي إلى التلوث الناتج عن الإضاءة الاصطناعية غير الطبيعية ليلا، ﮐﺎﻹﺿﺎءة اﻟﺧﺎرﺟﯾﺔ واﻟداﺧﻟﯾﺔ ﻟﻟﻣﺑﺎﻧﻲ، واﻟﻣﺣﻼت اﻟﺗﺟﺎرﯾﺔ وأﺿواء اﻟﺷوارع.

وهنا طبق العلماء نموذجا لكيفية انتقال الضوء عبر الغلاف الجوي للأرض إلى المناظر الليلية التي تلتقطها الأقمار الصناعية.

وتم تقييم مؤشرات التلوث الضوئي في سماء الليل بأكملها. وشمل ذلك سطوع السماء، في ما يعرف بـ "سطوع سماء الليل في نقطة السمت" (zenith sky brightness: وهي نقطة ينتهي إليها الخط الخارج من مركز الأرض على استقامة قامة الشخص وتقابلها في آخر القطر الممتد في اتجاه القدمين). وكذلك السطوع على ارتفاعات 10 و30 درجة فوق الأفق.

كما قاس الفريق أيضا متوسط السطوع الإجمالي عبر السماء، وكذلك إضاءة الأرض بسبب الضوء الاصطناعي القادم من سماء الليل.

وكان أحد المقاييس الرئيسية المستخدمة هو مقارنة هذه القيم الاصطناعية مع سطوع السماء الطبيعي الناجم عن الانبعاث الخافت للضوء من الغلاف الجوي للأرض، والضوء الآتي من النجوم، ومن مجرة "درب التبانة".

وثمة فقط سبعة من أصل 28 مرصدا فلكيا رئيسيا - وهي المواقع التي تستضيف تلسكوبات يبلغ قطرها 3 أمتار أو أكثر - "سطوع نقطة السمت" لديها مشوب بتلوث ضوئي أقل من العتبة المتوقعة البالغة 1% من سطوع السماء الطبيعي.

وقال العلماء إن المواقع الـ 21 الرئيسية المتبقية - ثلاثة أرباع جميع المراصد الرئيسية - هي جميعها فوق هذا المستوى.

والأسوأ من ذلك، أن موقعا واحدا فقط، من بين 28 موقعا رئيسيا فحصه العلماء، به تلوث ضوئي أقل من عتبة 1% عند 30 درجة فوق الأفق.

وحتى في الوقت الذي حدد فيه الاتحاد الفلكي الدولي عتبة الحد الأقصى المسموح به للسطوع الاصطناعي للمراصد الرئيسية بنسبة 10% في السبعينيات، أظهرت الدراسة أن التلوث الضوئي في أجواء ثلثي المراصد الأرضية قد تجاوز الآن هذا الحد الأعلى.

وكتب العلماء: "للحفاظ على قدرتنا على إجراء أبحاث فلكية عالية الجودة، من الضروري تخفيت الضوء الاصطناعي في الليل الذي يؤثر على المراصد في أسرع وقت ممكن".

وقال المؤلف الرئيسي للدراسة، فابيو فالشي من جامعة سانتياغو دي كومبوستيلا في إسبانيا، إن أقل هذه المواقع تلوثا هو نَزْل في ناميبيا يستضيف العديد من التلسكوبات المستأجرة لعلماء الفلك الهواة.

وأضاف: "كنت هناك مؤخرا ويمكنني أن أؤكد أنه أقل المواقع التي رأيتها تلوثا بالضوء على الإطلاق. ويجب أن نحاول خفض مستويات التلوث الضوئي في مواقع أخرى من أجل حماية مستقبل علم الفلك الأرضي".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

 

 روسيا تبحث خطة إنقاذ لإعادة ثلاثة رواد فضاء إلى الأرض بعد تسرب لسائل التبريد من مركبة سويوز

ناسا تستعد لإجراء أول مسح فضائي للمياه على كوكب الأرض

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تُحدد سبًبا غير طبيعي يمنع رؤية الفضاء بوضوح من قبل معظم المراصد الفلكية حول العالم دراسة تُحدد سبًبا غير طبيعي يمنع رؤية الفضاء بوضوح من قبل معظم المراصد الفلكية حول العالم



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 17:34 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيفا" يكشف أسباب ترشيح ميسي لجائزة "الأفضل"
المغرب اليوم -

GMT 17:27 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة
المغرب اليوم - النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة

GMT 13:12 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت السبت 26-9-2020

GMT 13:22 2021 الأحد ,19 أيلول / سبتمبر

نادي شباب الريف الحسيمي يواجه شبح الانقراض

GMT 06:23 2023 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الأبراج اليوم السبت 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023

GMT 11:08 2023 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

بلينكن يشيد بـ«الصمود الاستثنائي» للأوكرانيين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib