إسرائيل تستخدم بيانات الهواتف لتتبع نزوح الفلسطينيين في غزة
آخر تحديث GMT 07:24:51
المغرب اليوم -
نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة
أخر الأخبار

إسرائيل تستخدم بيانات الهواتف لتتبع نزوح الفلسطينيين في غزة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إسرائيل تستخدم بيانات الهواتف لتتبع نزوح الفلسطينيين في غزة

شاشة كومبيوتر
غزة - المغرب اليوم

في غرفة تحكم بلا نوافذ داخل قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل، يقوم خمسة جنود بمراقبة تهجير مئات الآلاف من سكان غزة على شاشة كومبيوتر ضخمة. ووفقا لصحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، فقد أظهرت الشاشة خريطة حية لشمال غزة، الذي يبلغ عدد سكانه نحو 1.1 مليون نسمة، والذين طلب منهم الجيش الإسرائيلي يوم الجمعة التوجه إلى جنوب القطاع.

وباستخدام بيانات التتبع التي تم جمعها بشكل رئيسي من أكثر من مليون هاتف جوال، أعطت الخريطة للجنود تقييما مباشرا لعدد سكان غزة الذين استجابوا لطلب إسرائيل.

ويستعد الجيش الإسرائيلي لشن عملية برية في شمال غزة انتقاما من حركة «حماس»، التي شنت مع فصائل فلسطينية أخرى هجوماً مباغتاً على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أدى إلى مقتل نحو 1400 شخص واحتجاز 199 آخرين على الأقل كرهائن.

وردت إسرائيل بهجمات وضربات جوية غير مسبوقة أدت إلى مقتل أكثر من 2800 فلسطيني، بحسب السلطات الصحية في غزة، نحو 25 في المائة منهم من الأطفال.

وسمح الجيش الإسرائيلي لصحافي في «نيويورك تايمز» بالاطلاع على خريطة تتبع بيانات الهواتف، وظهرت بعض الأحياء باللونين الأبيض والأحمر على الشاشة، مما يشير إلى أنها لا تزال تؤوي غالبية سكانها. لكن عددا متزايدا من المناطق بدأ يتحول لونها إلى اللونين الأخضر والأصفر، مما يشير إلى أن معظم سكانها قد غادروها.

وقال الجنرال أودي بن موها، الذي يشرف على عملية المراقبة: «إنه ليس نظاماً مثالياً بنسبة 100 في المائة، ولكنه يوفر لك المعلومات التي تحتاجها لاتخاذ القرار».

ولفت بن موها إلى أن ضباط الجيش الإسرائيلي اتصلوا ببعض الفلسطينيين مباشرة، فيما أسقطت طائرات سلاح الجو منشورات تحث سكان غزة على تجاهل مطالب «حماس» لهم بالبقاء في منازلهم.

وأعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والقادة العسكريون الإسرائيليون عزمهم تدمير «حماس» والقضاء على التهديد الذي تشكله.

ومن المتوقع أن يزور الرئيس الأميركي جو بايدن إسرائيل غدا (الأربعاء) لتأكيد «تضامن» الولايات المتحدة معها عقب هجوم «حماس».

وحشدت إسرائيل آلافا من الجنود النظاميين والاحتياطيين على الحدود تحضيرا لغزوها البري المحتمل.

وقال متحدث عسكري إسرائيلي إنه من غير الواضح كيف يمكن أن تغير زيارة بايدن توقيت هذا الهجوم.

وقالت ميري آيسين، وهي ضابطة عسكرية كبيرة سابقة ومديرة المعهد الدولي لمكافحة الإرهاب في جامعة رايخمان في إسرائيل: «سيؤدي الهجوم البري إلى سقوط الكثير من الضحايا في كلا الجانبين».

وأضافت: «لا ينبغي أن يتم ذلك أثناء زيارة الرئيس الأميركي».

في غضون ذلك، قال ثلاثة من كبار القادة الإسرائيليين إنهم يستغلون كل لحظة لإعداد جنود الاحتياط للحرب البرية.

وتقول الأمم المتحدة إن مليونا من سكان غزة نزحوا بالفعل من منازلهم. وانقطعت الكهرباء وندرت المياه الصالحة للشرب فيما ينفد الوقود اللازم لمولدات الطوارئ في المستشفيات.

ويقول العديد من الفلسطينيين الذين يرفضون مغادرة غزة إنهم يخشون أن ينتهي بهم الأمر إلى ترك منازلهم وعدم العودة إليها أبداً، في عملية طرد جماعي يقارنونها بما حدث وقت «النكبة» عام 1948 عندما أُجبر الكثير من الفلسطينيين على ترك مساكنهم خلال الحرب في وقت تزامن مع قيام دولة إسرائيل.

قد يهمك أيضا

شركة ميتا تتخذ إجراءات لإزالة محتوى مرتبط بـ«حماس

 

ماسك يرد على الاتحاد الأوروبي بشأن سياسة منصة "إكس" حيال حرب غزة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تستخدم بيانات الهواتف لتتبع نزوح الفلسطينيين في غزة إسرائيل تستخدم بيانات الهواتف لتتبع نزوح الفلسطينيين في غزة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:50 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود
المغرب اليوم - ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"

GMT 04:08 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

شركة ZTE الصينية تخسر 1.1 مليار دولار تعرف على السبب

GMT 18:56 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

أفضل مستحضرات العناية بالشعر و البشرة ﻷطفالك

GMT 14:11 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رسم للفنان الفرنسي

GMT 19:48 2012 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هذا نذير شؤم

GMT 07:23 2015 الجمعة ,20 شباط / فبراير

عموري مبارك: صوت الأمل الجريح

GMT 10:18 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib