استطلاع حكومي مصري يكشف خطورة الذكاء الاصطناعي على أمن ومستقبل الدول
آخر تحديث GMT 03:46:16
المغرب اليوم -

استطلاع حكومي مصري يكشف خطورة الذكاء الاصطناعي على أمن ومستقبل الدول

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - استطلاع حكومي مصري يكشف خطورة الذكاء الاصطناعي على أمن ومستقبل الدول

الذكاء الاصطناعي
القاهرة - المغرب اليوم

كشف استطلاع للرأي أجراه مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء المصري حول خطورة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي على المستقبل أن نسبة كبيرة من المواطنين المصريين يرونه خطراً في المستقبل وتهديدا كبيرا. وأكد المركز أن الاستطلاع كشف أن مستوى الخطر المستقبلي القادم من الذكاء الاصطناعي سيكون مرتفعا فيما أكد تقرير آخر للمركز أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي ستكون لها انعكاسات على نمط حياة البشر والمجتمعات، وتأثيرات على مجال التعلم البشري والبحث، وعملية صنع القرار، ومعايير الحوكمة، وكذا على مستقبل الوظائف وفرص العمل، وأخيرًا المخاطر المحتملة على الأمن القومي للدول.

وأضاف أن روبوت الدردشة الخاص بتطبيقات الذكاء الاصطناعي يمكنه إجراء محادثات بطريقة واقعية مع المستخدمين والرد على جميع الاستفسارات والتساؤلات المعقدة التي يطرحونها عليه، علاوة على تمكنه من كتابة وتأليف النوتات الموسيقية، وكتابة الأكواد البرمجية، وحل المعادلات الرياضية، وكتابة الروايات والقصص والأشعار والمقالات والأطروحات والرسائل العلمية، فضلًا عن إمكانية استخدامه من قِبل العلماء لترجمة أعمالهم الأصلية من لغتهم الأم إلى اللغة الإنجليزية وبذلك ما يعد تهديدا للعقل البشري.

وأضاف أن كل أدوات الذكاء الاصطناعي، لا تنطبق عليها العوامل والشروط التي تنطبق على البشر في عملية التعلم والبحث، والتي تتمثل في التجربة والخطأ والتصحيح والاستنباط، بالإضافة إلى العوامل النفسية الأخرى، كما أنها لا تخضع للقيود البشرية، وعلى رأسها قيود الزمن والجهد والمرض والراحة، مشيرا إلى أن هذا يدفع البشر إلى الاعتماد الكلي والاتكال على الآلة والأدوات الرقمية فيما يتعلق بعملية التعلم والتفكير والبحث وجميع الأنشطة الحياتية الأخرى، وهو ما قد يؤدي بالتبعية إلى تقليص وتعطيل قدرة البشر على حفظ المعلومات أو بذل الجهد المطلوب في البحث والتعلم، ومن ثَمَّ إبداع الأفكار والنظريات الجديدة.

وتابع أن الانعكاسات الأخرى لتطبيق الذكاء الاصطناعي قد تؤدي لاتجاه عدد كبير من الطلاب والمعلمين على استخدامه فضلا عن أن البعض قد يستخدمه كوسيلة للغش و الانتحال العلمي حيث أظهر استطلاع حديث أجرته مؤسسة "والتون فاميلي آند إمباكت ريسيرش" الأميركية، أن 51% من المعلمين والعديد من الطلاب يستخدمونه.

وكشف المركز أن تطبيق الذكاء الاصطناعي له العديد من المخاطر المحتملة وخاصة على صعيد القرارات الحكومية، لا سيَّما القرارات العسكرية والأمنية في مؤسسات الدفاع والشرطة، بالإضافة إلى قرارات المؤسسات الصحية؛ إذ من الممكن أن يقوم

باتخاذ قرارات حاسمة ذات آثار اجتماعية وسياسية واقتصادية وإنسانية خطيرة، وفي هذا السياق تبرز خطورة التعرُّض لخطر انتهاك الخصوصية وتسريب البيانات الشخصية، وخاصة في قطاعات مثل: الخدمات المصرفية، والرعاية الصحية، ومن ثمّ من الممكن أن يترتب على ذلك تقليص فرص تفعيل حوكمة تكنولوجيا المعلومات في المؤسسات الحكومية أو الخاصة.

واوضح المركز ان تطبيقات الذكاء الإصطناعي سيكون أداة لتطوير قدرات مرتكبي الجرائم الإلكترونية والاحتيال والقراصنة والتجسس وهجمات برامج الفدية وشن الهجمات ، كما تكمن خطورته على الأمن القومي في إمكانية نشره لمعلومات مضللة؛ حيث طُلِب من التطبيق إعداد دراسة عن لقاحات كورونا بأسلوب "التضليل الإعلامي"، وبالفعل أُنتِجَت دراسة مُضلِلة كاملة بإحصائيات ومراجع مختلفة، وهذا الأمر من شأنه أن يسهم في احتمالية نشر الشائعات والأخبار الكاذبة كما يمكنه تغذية وبرمجة وتطوير "العقل الآلي" بمعلومات وأفكار متطرفة في حال سيطر على التطبيق عقلية متطرفة أو عنصرية.

قد يهمك أيضا

الذكاء الاصطناعي قد يقتل البشر خلال عامين

 

رئيس الوزراء البريطاني يدرس إنشاء كيان عالمي لمراقبة الذكاء الاصطناعي

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استطلاع حكومي مصري يكشف خطورة الذكاء الاصطناعي على أمن ومستقبل الدول استطلاع حكومي مصري يكشف خطورة الذكاء الاصطناعي على أمن ومستقبل الدول



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 18:29 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أخنوش يتباحث مع الوزير الأول لساو تومي
المغرب اليوم - أخنوش يتباحث مع الوزير الأول لساو تومي

GMT 17:27 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة
المغرب اليوم - النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة

GMT 13:12 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت السبت 26-9-2020

GMT 13:22 2021 الأحد ,19 أيلول / سبتمبر

نادي شباب الريف الحسيمي يواجه شبح الانقراض

GMT 06:23 2023 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الأبراج اليوم السبت 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023

GMT 11:08 2023 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

بلينكن يشيد بـ«الصمود الاستثنائي» للأوكرانيين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib