أراد اختبار إخلاص زوجته فاصطادها عبر فيسبوك
آخر تحديث GMT 06:39:33
المغرب اليوم -

أراد اختبار إخلاص زوجته فاصطادها عبر فيسبوك

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أراد اختبار إخلاص زوجته فاصطادها عبر فيسبوك

بيروت - المغرب اليوم

لم تكن شهادته هي أهم مميزاته التي أعطته فرصة التعاقد مع واحدة من أهم الشركات في أبو ظبي، بل أن شبابه المشتعل حماسا وطموحا كان الحافز والأهم لإدارة شركته لتختاره وتتعاقد معه رغم صغر سنه وخبرته القليلة. ولم يخيب ظنهم فقد حرق أيام غربته على مذبح التميز والنجاح لنفسه ولإدارة عمله. وكان ينتقل من مكانة إلى ما تليها علوا مرة بعد مرة دون أن ينتبه إلى أن أيام عمره تتسرب من يديه، ولولا إلحاح والدته على تزويجه لربما كان فاته التفكير في الأمر ولأمضى عمره وحيدا. وها هو في موطنه ينتقل مع والدته من منزل إلى آخر ليختار شريكة لحياته اشترط فيها أن تماثل نجاحه تألقا. كان يريدها كما كل شيئ في حياته كاملة فما كان يرضي في أي شيئ ما هو أقل من الكمال. وبعد بحث وطول تمنع وجدها كانت جميلة بل أكثر من فاتنة، وكانت ابنة أسرة راقية ومتعلمة وعندما سأل عنها امتدح الجميع ادبها واخلاقها. فطلبها للزواج وكان من الصعب عليها أن ترفضه بمركزه وكونه مغتربا وناجحا فوافقت وحضرت معه إلى أبو ظبي. لم يغير الزواج من حياته كثيرا فمازال يقضى معظم ساعات يومه في العمل. بل أن عمله تطور وأصبح عليه أن سافر خارج الدولة بعد أن استحدثت شركته فروعا خارجية، ووضعت على عاتقيه متابعتها، تاركا زوجته التي انتزعها من أسرتها ومجتمعها وحدها في المنزل دون أن يفكر أنها لاتعرف في هذا البلد سواه. وأنه كل أسرتها وأصدقائها فلم تجد أمامها سوى الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعى لتضيع وقتها في الحديث مع أشخاص تعرفهم . ما ذكرته سابقا لم يكن محاولة لتبرير ما فعلته هذه السيدة، لاحقا ولكن محاولة لوضع الأمور في نصابها الواقعي. سنوات قليلة مرت على الزواج قبل أن يبدأ الزوج يسمع أقاويل زوجته فها هو أحد أصدقائه يتصل به خلال إحدى سفرياته ويخبره أنه رآها منذ دقائق في دبي ولكنه عندما اتصل به أخبرته أنها تركض على كورنيش أبوظبي. وآخر رآها تسهر في أحد الفنادق مع مجموعة من الرجال والسيدات رغم أنها لم تذكر أي شيء عن هذه السهرة. كلام كثير أشعل الشكوك، وكان عليه أن يتأكد وهداه عقله إلى وسيلة جهنمية يتأكد من خلالها من أخلاق زوجته فقام بعمل حساب على الفيسبوك باسم وصفة وهميين. ودخل منه إلى حساب زوجته للتقرب منها واصطيادها . لم يبذل جهدا كبيرا للإيقاع بها بالكلام المعسول الذي حرمها منه في حياتهما الزوجية الواقعية. فسلمت له قلبها وجارته في كلامه واهتمامه رغم أن ذلك كان جارحا له ولكنه لم يفكر بأن ذلك يعبر عن مدى عطشها للحب والاهتمام. فقرر أن يتابع تمثيليته وارسل لها صور أحد معارفه على أنها صورته وطلب منها أن ترسل له صورتها ففعلت بل أنها استجابت له عندما طلب منها صورا ذات طبيعة أباحية تبين فيها مفاتنها . كان يحدثها على أنه رجل غريب وهو جالس في المنزل نفسه. وكل منهما جالس في ركن ويتحدث عبر الإنترنت فيحدثها ثم يسترق النظر إلى ملامحها. وهى تقرأ ما يكتبه إلى أن جاء يوم أراد فيه معرفة إلى أى حد ممكن أن تصل خيانتها له فطلب منها لقاءة وكم كان قاتلا ردها بالموافقة. بل طلبت منه الانتظار إلى يوم قريب سيسافر فيه زوجها كما اعتاد كل شهر ليأتيها إلى منزل الزوجية ويلتقيان بعيدا عن الأعين كما عبرت . في تلك اللحظة فقد أعصابه وعقله وصار يصرخ بأعلى صوته. في البداية لم تدرك سبب غضبه المفاجئ وقد كان منذ لحظة هادئا أمام جهاز حاسوبه. وعندما فهمت ما حدث وكان يحدث صمتت لحظة قبل أن تطلب الطلاق لم تصرخ ولم تنكر ما اتهمها به فقط قالت له هذه هى أنا وإن كان ذلك لا يناسبك فطلقني، ثم غادرت إلى إحد غرف المنزل وأغلقت عليها الباب بالمفتاح. لم يكن الطلاق يشفي غليله فتوجه إلى النيابة العامة ليدعي عليها بتهمة الزنا لم يكن لديه ما يثبت به ذلك ومراسلاته الإلكترونيه معها لا تثبت وفق القانون تهمة الزنا أو الخيانة الزوجية. وليس هناك أي إجراء قانونى يمكن أن يتخذه ضدها فكان أن قام بتطليقها وترك طفلته الوحيدة بحضانتها لأن المراسلات الإلكترونية التي قدمها لم تكن قانونا تثبت أنها غير أمينة على رعاية طفلتها .

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أراد اختبار إخلاص زوجته فاصطادها عبر فيسبوك أراد اختبار إخلاص زوجته فاصطادها عبر فيسبوك



GMT 22:55 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

5 نصائح لتقوية العلاقة الزوجية وتجنب الانفصال

GMT 10:29 2024 الثلاثاء ,09 تموز / يوليو

النصائح للتخفيف المشاكل الزوجية

GMT 10:23 2024 الثلاثاء ,09 تموز / يوليو

الضروري مناقشة شؤون الأسرة مع شريك الحياة

GMT 19:15 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

طرق استمرار الحياة بعد الطلاق

GMT 19:07 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

النصائح من أجل زواج ناجح تغمره الراحة

GMT 19:02 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

الصفات التي يحبها الزوج في زوجته

GMT 09:41 2023 الجمعة ,14 إبريل / نيسان

نصائح تساعد على حماية خصوصية الحياة الزوجية

GMT 17:20 2023 الأربعاء ,08 آذار/ مارس

نصائح للتخلص من الوزن الزائد بعد الولادة

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 18:29 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أخنوش يتباحث مع الوزير الأول لساو تومي
المغرب اليوم - أخنوش يتباحث مع الوزير الأول لساو تومي

GMT 13:12 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت السبت 26-9-2020

GMT 13:22 2021 الأحد ,19 أيلول / سبتمبر

نادي شباب الريف الحسيمي يواجه شبح الانقراض

GMT 06:23 2023 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الأبراج اليوم السبت 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib