نوال السعداوي في ندوة معرض القاهرة للكتاب
آخر تحديث GMT 12:00:45
المغرب اليوم -
وفاة أسطورة التنس الأسترالي نيل فريزر عن عمر يُناهز 91 عاماً نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع
أخر الأخبار

بعد أن تم منعها من المشاركة لمدة 25 عامًا

نوال السعداوي في ندوة "معرض القاهرة للكتاب"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نوال السعداوي في ندوة

القاهرة ـ المغرب اليوم

أكّدت الكاتبة المصريّة الدكتورة نوال السعداوي، سعادتها باللقاء الذي نظّمه "المقهى الثقافيّ" في معرض القاهرة الدوليّ للكتاب معها، باعتباره الأول من نوعه منذ 25 عامًا، ظلّت طوالها ممنوعة من المشاركة في فعاليات المعرض.وقالت السعداوي، خلال اللقاء الذي قدمه الشاعر شعبان يوسف، وأدارته الكاتبة جمال حسانن، "إن أقسى المراحل التي مرّت بي كانت تجربة السجن التي خضتها في العام1981، وإنني عندما خرجت من السجن تمنيتُ أن أكتب برقية شكر إلى الرئيس الراحل أنور السادات، فهو من علمني كيف أحوّل الألم والشقاء والمعاناة إلى عمل إبداعيّ، وقد كتبت مذكراتي وأنا في السجن على ورق تواليت بأقلام حواجب، حصلت عليها سرًا من عنبر المحكوم عليهن في قضايا البغاء، ورغم كل ما كتبته عن تحرير المرأة والعقل العربيّ من العبودية ومن الظلم الأبويّ الدينيّ الطبقيّ، وسيطرة رجال الدين والكهنوت على عقولنا، إلا أنني لم أكتب حتى الآن كل ما أريد أن أقوله عن الفساد والازدواجية والكذب في الحياة والعلاقات السياسية، وكذبك العلاقة بين القهر الجنسيّ والأخلاقيّ والسياسيّ والاقتصاديّ في بلادنا وفي العالم بأسره، فحياتنا الجنسية كلها كذب، والسياسة كلها نفاق، وكلاهما يُفضي إلى الآخر، ولكني لو كتبت كتابًا كهذا سيرمونني بالرصاص". وأضافت الكاتبة المصرية، "عندما لا تحتمل مصر كتاباتي كنت أعيش في المنفى، ورغم أني حاضرت في جامعات كثيرة على مستوى العالم، إلا أنني منعت أيضًا في الولايات المتحدة وبريطانيا، لأني هاجمت باراك أوباما وتوني بلير، وانتقدت النظام الأوروبيّ الذي يتشدق بالحريات، بينما يعصف بها إذا لم تأت على هواه، فهذه المجتمعات أيضًا تعاني القهر السياسيّ والاقتصاديّ".وعن رؤيتها لكيفية تحرير المرأة والمجتمع، أشارت نوال إلى أن "المرأة لا تزال مستعبدة في ظل النظام الذكوريّ الطبقيّ، ولن تتحرر إلا بإرساء قيم العدل والمساواة بين الجنسين، وبتحرير المرأة اقتصاديًّا من سيطرة الرجل، وأقول لكل إمرأة يُجبرها زوجها على ترك العمل، اتركي الزوج فالعمل أبقى لك من الزواج". وعن وكالة أنباء الشرق الأوسط، قالت السعداوي، "التلفزيون المصريّ لا يمكن أن يستضيفني، والإعلام الخاص إن استضافني، فإنه يريد أن يستخدمني كمادة دعائية يعمد من خلالها إلى الإثارة، ولكن حب الناس هو المكافأة والتقدير الوحيد".وردًا على سؤال عن سر جرأتها، أجابت "أنا لا أرى نفسي جريئة، ولكن العالم هو الجبان، ومشكلتنا أننا لم نتعلم كيف نفصح عن أنفسنا وأفكارنا بصراحة وحرية، في ظل مجتمع مُكبّل تسوده ثقافة العبودية للحاكم وللمظاهر الاجتماعيّة البائدة. وأشار الشاعر شعبان يوسف، إلى أن كتابات نوال السعداوي لم تأخذ حقها في التناول النقديّ، وكان هناك نوع من التهميش والتدليس من جانب النقاد الذين يتجاهلونها عمدًا، فيما سألها: "هل يرتبط ذلك بمواقفك الثوريّة ضد الأنظمة الحاكمة؟"، فأجابت بأن ذلك طبيعيّ، فمن يلتفت إلى كاتبة مغضوب عليها من النظام، فضلا عن أن النقاد في مصر لا يتذوقون أعمالي، لأنهم درسوا في الجامعات المدارس النقدية الأوروبيّة، ولم يبدعوا نظريات جديدة في النقد، وغالبيتهم ليس لديه فكرة عن الكتابة النسويّة، فإذا كتبت المرأة بجرأة هاجموها، كما أن لكتاباتي طابع خاص نظرًا لتبحري في العلم وتضفيره بالكتابة الأدبية، الأمر الذي يستعصى على كثير من النقاد فهمه وتحليله.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نوال السعداوي في ندوة معرض القاهرة للكتاب نوال السعداوي في ندوة معرض القاهرة للكتاب



GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024

GMT 07:50 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 18:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib