التُّونسيَّة راضية الجربي تُضرب عن الطَّعام تضامنًا معهنَّ
آخر تحديث GMT 17:44:45
المغرب اليوم -
الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة اتهام 4 إسرائيليين بينهم ضابط بجيش الاحتلال بالإرهاب بعد مزاعم بأنهم أطلقوا قنابل مضيئة على منزل نتنياهو المرصد السوري يُفيد أن الطيران الروسي شن غارتين جويتين استهدفتا حي السليمانية في مدينة حلب دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حجب أغاني الفنانة أنغام على منصة "أنغامي" إيران تفرج عن مغني الراب توماج صالحي بعد إلغاء حكم بإعدامه
أخر الأخبار

طالبتْ بصرف مستحقات موظفات "الوطني للمرأة"

التُّونسيَّة راضية الجربي تُضرب عن الطَّعام تضامنًا معهنَّ

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التُّونسيَّة راضية الجربي تُضرب عن الطَّعام تضامنًا معهنَّ

أعلنت رئيسة الاتحاد الوطني للمرأة التونسية، راضية الجربي، عن "دخولها في إضراب عن الطعام منذ أيام، تضامنًا مع موظفات الاتحاد اللواتي أعلنَّ بدورهن إضرابًا عن العمل، نظرًا إلى تخاذل الحكومة في صرف مستحقاتهن المالية منذ أكثر من عام.وأكدت الجربي، أنه "منذ أكثر من سنة والحكومة ترفض مدَّنا بمستحقاتنا المالية، وطلبوا تقديم القانون الأساسي والنظام الداخلي للاتحاد الوطني للمرأة التونسية منذ العام 1956 بما يلائم المرسوم 88 الصادر في العام 2011، ثم قالوا لنا عليكم بالعدول عن الحديث باسم منظمة الاتحاد الوطني للمرأة التونسية، ويجب أن تتحدثوا بصفتكم جمعية، وفي هذا تقزيم لنا وللمنظمة".وأضافت، أن "الحكومة اعتبرت الاتحاد جمعية لأننا حسب رأيهم أصبحنا في خانة المعارضة، ولا يجب التعامل معنا كمنظمة وطنية، ومصطلح وطنية ممنوع علينا قوله واستخدامه، لأن مواقفنا لم تكن على هوى الحكومة، وكلما اتصلت بالمسؤولين لفض المشاكل يكون الرد الآتي؛ "شنوة منظمة؟ وشنوة وطنية؟، وأسئلتهم بشأن هوية الاتحاد تُقزِّم من شأننا، وتضعنا في أقل المراتب، وأسلوب المسؤولين كان مهينًا جدًّا لنا، ثم تتم مسائلتي عن مؤتمري 2005 و2000  للاتحاد، اللذان حسب رأيهم مؤتمران غير قانونيين، ثم يسألونني عن نشاطات قديمة قام بها الاتحاد في فترة لم يكن لي شخصيًّا فيها لا ناقة ولا جمل، لأنني توليت رئاسة الاتحاد منذ مؤتمر 2011، بأي حق يحدثونني عن الماضي، وأنا أمام منظمة تعيش موظفاتها الحرمان من الأجور منذ فترة؟ ما ذنب تلك النساء؟". وأوضحت أن "الاتحاد كان يتعامل بالقوانين السارية في تلك الفترة المذكورة، أي منذ 1956 إلى 2011 مثل جميع مؤسسات الدولة، والمسائلة عن وضعيتنا في تلك الفترة تخفي ورائها فكرة أن الاتحاد كان يعمل ضمن قوانين فاسدة، في حين أننا لم نكن ننشط في السرية ولا خارج المؤسسات، فنحن منظمة كانت تقوم بمهامها الاجتماعية تجاه المرأة التونسية، بعبارة أخرى هؤلاء يريدون تحميلنا مسؤولية خمسين سنة مضت، ووضعنا في درجة جمعية أهلية لا غير".وشددت على أن "ذلك يعتبر تصفية حسابات مع الاتحاد الوطني للمرأة التونسية، والدليل أنه عندما اتضح للعيان أن وضعيتنا القانونية سوية، وكل وثائقنا المالية لا غبار عليها، بدليل الرسالة التي جاءتنا من كاتب الحكومة في أيار/مايو 2013، والتي تفيد بأن وضعنا قانوني سليم، ورغم ذلك قيل لي؛ "لا، مازال لدينا لجنة فنية شكلتها وزيرة المرأة سهام بادي، ستنظر في ملفكم، ونحن ننتظر قرارات اللجنة، ورغم أن تلك اللجنة لم تنه أعمالها حتى تلك اللحظة، إلا أن الوزيرة سهام بادي غادرت الوزارة.وأشارت الجربي إلى أن "وزيرة المرأة هي عنصر أساسي من عناصر الخلافات بين الاتحاد والحكومة، لأنها عندما تم تعيينها على رأس الحكومة لم تتواصل مع الاتحاد الوطني للمرأة التونسية إلى حل"، موضحة أنها "لم تتواصل معهم بل بالعكس أرسلت مراسلة خطية مكتوب فيها؛ "منقابلكمش" وذلك في العام 2012، كما قالت في 13 آب/أغسطس الماضي في إحدى الإذاعات أننا "جمعيات تجمعية، ولا أرغب في اللقاء بهم". ولا يزال في رأس الوزيرة السابقة أننا في 2012 ونسيت أن التجمع الدستوري الديمقراطي تم حله، وأن اتحاد المرأة أنجز مؤتمره، وتم تجديد أكثر من 70% في أعضائه، ثم تاريخ الاتحاد الوطني للمرأة التونسية أو "دار المرأة" كما تسميه النساء في تونس أكبر من التجمع، وأكبر من تاريخ تلك الأحزاب التي تتحكم في الأمور حسب أهوائها. ورأت رئيسة الاتحاد الوطني للمرأة التونسية، أن "الوزيرة غاب عليها أن الهيكلة الجديدة للإتحاد رفعت قضايا ضد الإتحاد نفسه لمحاسبة الفاسدين الذي انحرفوا في بالاتحاد عن خطه الوطني في فترة ما، كما قام الاتحاد بتطبيق قانون العدالة الانتقالية وقمنا بالمحاسبة والتقاضي ورفعنا الشكاوي، وأصلحنا وأقمنا الديمقراطية، نحن نعمل على أسس جديدة، وهذا الذي عجزت الوزارة عن القيام به، ثم أن الوزارة ذاتها عندما تولت رئاستها سهام بادي، لم تقم يومًا بتقديم شكوى ضد الاتحاد".وكشفت الجربي أن "الهدف من استبعاد الاتحاد هو استبعاد المرأة التونسية التقدمية، فالموضوع أعمق من الاتحاد ذاته، وسهام بادي وغيرها لم يفهموا بعد مكانة الاتحاد القديمة والحديثة، وتاريخه ومواقفه، وهذا المبنى الذي تطرق أبوابه النساء ليقلن لي؛ هذه دار المرأة، دار المرأة، فعندما تناديني النساء بأمنا، لأنني مسؤولة عن بيتهن، هذه ليست مجرد منظمة عريقة، إنها دار للمرأة التونسية، حيث تأتيه النساء اللاتي يحتجن مساعدات والمطلقات والشابات وكل امرأة بحاجة إلى مساعدة تأتي إليه، فبيت المرأة التونسية هو الوزارة والدولة والحكومة، وكل رئيسة للاتحاد هي بمثابة أم للتونسيات. وأشارت إلى أن "الحبيب بورقيبة فخر المرأة التونسية، وساهم في تحريرها، وهو من بنا الجمهورية التونسية، ومن وضع أسس الدولة الحديثة، ونحن نعلم أن الحرب ضد الاتحاد هي حرب ضد الفكر البورقيبي الحداثي، ورغم كل الصعوبات والمهازل التي يواجهها لن يفلح هؤلاء في تركعينا ولا في فرض أفكارهم علينا".وبشأن موقف المجتمع المدني التونسي والعالمي من الظلم الواقع على الاتحاد أوضحت أنه "لا توجد أية مساندة عالمية، وتلقينا فقط مراسلة على بريدنا الإليكتروني من أحد السفراء، أما عن الجمعيات النسوية فهناك من يساندنا مثل، "النساء الديمقراطيات"، منظمة "بيتي"، ووزعنا رسالة دعم وتضامن مع الاتحاد أمضى فيها أكثر من 60 جمعية ومنظمة". ووجهت الجربي رسالة إلى نساء تونس قائلة، "على المرأة التونسية الالتفاف حول منظمتها، ويجب أن يكون هناك إطار حقوقي يُعنى بالمرأة التونسية، والتونسيون فقدوا الثقة في الأحزاب السياسية، لكن أقل ما يجب أن يبقى لهم أمل في الجمعيات التي تتحدث بلغتهم، وليس لها أية مطامح في الجلوس على كرسي الحكم، فالاتحاد هو صوت المرأة التونسية، مثلما يوجد اتحاد الشغالين، فاتحاد الشغل ينتفض، ويجب أن يكون هناك اتحاد للمرأة لينتفض من أجلها.  

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التُّونسيَّة راضية الجربي تُضرب عن الطَّعام تضامنًا معهنَّ التُّونسيَّة راضية الجربي تُضرب عن الطَّعام تضامنًا معهنَّ



GMT 07:50 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 18:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 18:53 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 20:22 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بورصة الدار البيضاء تنهئ تداولاتها في أسبوع

GMT 12:28 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور السبت26-9-2020

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 12:22 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رحلة إلى العصور الوسطى في بروغ البلجيكية

GMT 03:39 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الركراكي يعيد أسماء بارزة لتشكيلة المنتخب المغربي

GMT 09:57 2012 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

مخلفات الويسكي وقود حيوي للسيارات في إسكتلندا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib