والدة الطفل السوري محمد تشهد مقتله على يد إسلاميين متطرفين
آخر تحديث GMT 06:41:54
المغرب اليوم -
عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكشف عن خطة إسرائيلية أعدتها جمعيات استيطانية لإنشاء مدن جديدة وتوسيع مستوطنات في الضفة الغربية خلال فترة ولاية ترامب قمة دول الخليج العربي تُطالب بوقف جرائم القتل والعقاب الجماعي للمدنيين في غزة ورعاية مفاوضات جادة لوقف الحرب جماعة الحوثي تنفذ عملية ضد هدف حيوي في منطقة يافا بفلسطين المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي الجيش الروسي يُحرر بلدتي بيتروفكا وإيليينكا في جمهورية دونيتسك الشعبية استشهاد 4 فلسطينيين بينهم طفل في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين في خان يونس بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت اتحاد طنجة لكرة القدم الشاطئية يتأهل إلى مرحلة البلاي أوف من البطولة الوطنية الرجاء الرياضي ينعي وفاة مشجعين للفريق في حادث سير بعد مباراة الجيش الملكي في دوري أبطال إفريقيا موريتانيا تفرض غرامة ثقيلة على فرع "اتصالات المغرب" بسبب جودة الخدمات
أخر الأخبار

أعدموه بالرصاص لتطاوله على النبي محمد وسط استجدائها

والدة الطفل السوري محمد تشهد مقتله على يد إسلاميين متطرفين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - والدة الطفل السوري محمد تشهد مقتله على يد إسلاميين متطرفين

دمشق ـ جورج الشامي

شهدت والدة الطفل السوري محمد كاتا  إعدام ابنها على ثلاث مراحل، حيث قُتل محمد الذي يبلغ من العمر 14 عاما، أوئل هذا الشهر، مما أدى إلى إدانة الحادث على المستوي الدولي، ولقد أصبح رمزًا لخوف العديد من الشعب السوري بشأن مستقبل بلادهم التي يتنافس فيها الإسلاميون مع النظام على السلطة، حيث كان محمد يعمل في مقهى العائلة في حي الشعار في حلب حينما قام بهذا الخطأ الفادح المميت، حينما ضغط عليه عميل لتسليم القهوة على تعهد بالدفع، فصرخ بطريقة متسامحة ولطيفة " لن أعطي للنبي محمد سُلفة إذا جاء إلى هنا ذات يوم". وقد سمعه 2 في الزاوية المقابلة، أدخلوه بسرعة في السيارة متجاهلين إعلانه حبه للرسول محمد، وسط اعتراضات من أحد أفراد ميليشيا من الجيش السوري الحر في مكان قريب. وبعد نصف ساعة، عادوا. ووفقا لشقيق محمد الأصغر والجيران، كان يترنج ويسقط على ركبتيه، ويبدو عليه وشاح الضرب. وتم وضع حقيبة فوق رأسه، هذا وكانت  الأم تصعد الدرج في منزلها أول مرة سمعت فيها الصراخ، كان جيرانها يصيحون "أخذوا الطفل"، لذلك هرعت للخروج من شقتها. وقالت نادية أم فؤاد " خرجت من الشرفة، قلت لوالده، إنهم سيقتلون ولدك . قدم بسرعة . وقد  كنت أصعد الدرج حينما سمعت صوت أول رصاصة. وكنت أمام الباب حينما سمعت الطلقة الثانية." "وشهدت الطلقة الثالثة كنت أصرخ ،هذا "حرام"، ممنوع، توقفوا! توقفوا! أنتم تقتلون طفلا " ولكنهم نظروا إلى نظرة حقيرة وذهبوا إلى السيارة .وهم ذاهبون بسيارتهم، دهسوا على ذراع الطفل وهو يرقد ميتا." وأضافت نادية أم فؤاد "لقد سمعتهم يقولون "شعب حلب وشعار، أي شخص سيسب "الله" سنعطيه ثلاثة أيام للتوبة، ولكن أي شخص سيسب الرسول سنقتله في الحال". و يضاهي طفل نادية أم فؤاد "حمزة الخطيب" ،13 عاما، من درعا في جنوب سوريا الذي أعادته قوات النظام إلى والديه مقتول بالرصاص، وتمت إزالة أعضاءه التناسلية، وتحطمت عظام ركبيتيه ومحروق ومضروب بثلاث أعيرة نارية، وذلك في بداية الثورة السورية. فيما أدى مقتل محمد، الصبي الذي كان يقرع على الطبل في بادية المسيرات الاحتجاجية، إلى صدمة شعب حلب حتى الذين صدموا منهم أثناء معركتهم مع النظام . من السهل على بعضهم إلقاء اللوم، كما يفعلون، على النظام بأنه إدخال الجواسيس خلف خطوط المتمردين لتنفيذ الأعمال الوحشية لتشويه سمعة الثوار.  غير أن عمليات القتل الكثيرة تؤكد فقط ما يعرف بالفعل، أن هذه النسخة الجامحة والشرسة من الإسلاميين الأكثر تطرفا قد دخلوا بالفعل في الصراع. و من جانبها  أصدرت "جبهة النصرة"، التابعة لتنظيم القاعدة، بيانًا يدين القتل وتنفي مسؤوليتها عن هذه الأعمال الوحشية. ومع ذلك، فإن "جبهة النصرة" لم تعد أكثر الجماعات المسلحة التي تعمل في حلب . وقد انقسمت الجماعة إلى فصيلين محليين كبيرين، يعتقد أن مهمتها هي ببساطة تخليص البلاد من الرئيس بشار الأسد وتطبيق الحكم الإسلامي، وان تقسم اليمين بالولاء لتنظيم القاعدة الأكثر وحشية في المنطقة،  الدولة الإسلامية في العراق والشام، التي حاول قائدها أبو بكر البغدادي دمج فرع كلا من البلدين. وهناك العديد من الجهاديين الأجانب هم من الموالين لتنظيم القاعدة. بينما قام آخرون بتشكيل كتائب خاصة بهم، مثل جيش المهاجرين والأنصار بقيادة الشيشان. وتعتقد نادية أم فؤاد أن من قاموا بقتل ابنها هم من المقاتلين الأجانب، حيث أنهم يتحدثون اللغة العربية الفصحى بدلا من اللهجة المحلية للبلاد. وقالت "إن حلب قد تغيرت في آخر شهرين لم نكن نواجه مشكلات حينما كان يسيطر الجيش السوري الحر على حلب، ولكن يوجد العديد من الجامعات الآن، ولا نعرف من هو المسؤول ". وتُقيم الكتائب الإسلامية بما في ذلك "جبهة النصرة" وآخرون من الموالين للمجلس الثوري العسكري، المدعوم من الغرب، المحكمة الشرعية. ويقول مديرها أبو عمار "إنه حقق في مقتل محمد. لكن لم نعرف بعد من هو المسؤول". وأضاف "إن القانون ينهى عن العدالة الأهلية، و يجب على جميع المتهمين المثول أمام المحكمة، والسماح لهم بالتحدث". هذا و لم يحصل محمد على  الخوف الشديد أو الذهول من ضربه،  منذ اللحظة التي اختطف فيها حتى اللحظة التي قتل فيها، لم نسمعه يقول شيء. وقال والده عبد الوهاب كاتا  "لقد شهدت طفلي، وشهده يموت، وشهدت نافورة من الدم تسيل منه، لم أقل شيئًا  أبدا، لقد كنت أبكم".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

والدة الطفل السوري محمد تشهد مقتله على يد إسلاميين متطرفين والدة الطفل السوري محمد تشهد مقتله على يد إسلاميين متطرفين



GMT 18:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 11:51 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

شهر حزيران تميمة حظ لمواليد برج السرطان

GMT 13:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السفير المغربي سمير الدهر يتعرض إلى السرقة في حي يسيشيكو

GMT 19:54 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

والد حمزة منديل يرفض الرد على اتصالات نجله

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 08:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" تبني مصنعًا لإنتاج السيارات الأجنبية في الصين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib