أخرباش تطالب الإعلام بمحاربة العنف ضد النساء عبر اليقظة المهنية
آخر تحديث GMT 18:48:08
المغرب اليوم -
نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة اتهام 4 إسرائيليين بينهم ضابط بجيش الاحتلال بالإرهاب بعد مزاعم بأنهم أطلقوا قنابل مضيئة على منزل نتنياهو المرصد السوري يُفيد أن الطيران الروسي شن غارتين جويتين استهدفتا حي السليمانية في مدينة حلب دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حجب أغاني الفنانة أنغام على منصة "أنغامي"
أخر الأخبار

أخرباش تطالب الإعلام بمحاربة العنف ضد النساء عبر "اليقظة المهنية"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أخرباش تطالب الإعلام بمحاربة العنف ضد النساء عبر

العنف ضد النساء
الرباط -المغرب اليوم

قالت لطيفة أخرباش، رئيسة الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، إن العنف ضد النساء يزحف بعنف، ويساوي في زحفه بين الفضاء العام والفضاء الخاص، معتبرة أن “إحصائياته تقر بتجاوز مداه مستوى الظاهرة الاجتماعية، ليصل مستوى الآفة المجتمعية”.واعتبرت أخرباش، خلال ورشة تفاعلية حول “المعالجة الإعلامية لقضايا العنف ضد النساء”، اليوم، أن “المغرب حقق تراكمات تشريعية دالة تقر تدابير حمائية للنساء والفتيات ضد مختلف أشكال العنف، من بينها القانون رقم 103.13 المتعلق بمحاربة العنف ضد النساء، والقانون رقم 27.14 المتعلق بمكافحة الاتجار بالبشر، والقانون رقم 19.12 بتحديد شروط الشغل والتشغيل المتعلقة بالعاملات والعمال المنزليين”. 

وأردفت المسؤولة ذاتها بأن “الواجهتين الإعلامية والتواصلية من الواجهات الحمائية والوقائية الأساسية التي يتعين الاشتغال عليها، لاسيما مع انتشار أشكال جديدة من العنف، والتطبيع معه على المنصات الرقمية، ما يتطلب مساءلات مفاهيمية مستعجلة، وإعمال مقاربات جديدة وطرح حلول مبتكرة”.

واعتبرت المتحدثة أن “للإعلام إمكانية واسعة للتعريف والتحسيس بجسامة العنف ضد النساء، ودورا متفردا للإقناع والتحرك ضد أسبابه وتداعياته، بوصفه فاعلا في التقدم الديمقراطي والتغيير الاجتماعي، وبالنظر إلى تأثيره على الذهنيات والسلوكيات الاجتماعية، وبحكم سلطته في بناء التمثلات الجماعية”.

كما أشارت أخرباش إلى أن “هذا الإسهام الإيجابي لا يتحقق إلا في سياقات الممارسة الحرة والخبيرة والنزيهة لمهنة الإخبار”، مبرزة “ضرورة مساءلة الممارسات الإعلامية بخصوص قضايا بالغة الأهمية، على غرار قضية العنف ضد النساء، دون المساس بطبيعة الحال بحرية وسائل الإعلام والصحافيين في التعبير”.

هذه المقاربة، وفق أخرباش، “تتلاءم والمبادئ والنصوص التي تؤسس للانتداب المؤسسي للهيئة العليا للاتصال السمعي البصري في مجال تقنين الإعلام السمعي البصري، ولاسيما في ضمان احترام المضامين الإعلامية التي تقدمها الإذاعات والقنوات التلفزية العمومية والخاصة للقيم الديمقراطية ولمبادئ حقوق الإنسان”.وسجلت المسؤولة الإعلامية أن “المعالجة الإعلامية لقضية مركبة مثل قضية العنف ضد النساء تتطلب التزاما فكريا مسؤولا، ويقظة مهنية خاصة، لأن هذه المعالجة قد تنطوي على نقائص ومخاطر، على غرار الاستغلال التضليلي لقضية العنف ضد النساء من طرف بعض التيارات الإيديولوجية”.

ووفقا لدراسة للهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، حول المعالجة الإعلامية للعنف ضد النساء، تقول أخرباش: “هناك اهتمام إعلامي بقضية العنف ضد النساء، سواء من حيث الحيز الزمني المخصص لها أو من حيث موقعتها ضمن الترتيب الهرمي للأخبار، أو من خلال تنوع الأشكال الصحافية المرصودة لمعالجتها، أو من خلال تنويع مصادر الخبر أثناء طرحها ومناقشتها، لاسيما بإشراك المجتمع المدني”.في المقابل، رصدت الدراسة عدة عناصر ودلائل “تثبت أن سقف اليقظة في المعالجة الإعلامية لقضايا العنف ضد النساء مازال منخفضا، على غرار رصد مضامين إعلامية تقدم وبشكل متواتر حوادث العنف ضد النساء كحوادث عرضية، ما يضفي عليها صفة الوقائع المعتادة والبديهية، وجنوحها إلى البحث عن الإثارة والفرجة في نقل حوادث العنف ضد النساء، ومعالجتها بانتقائية من خلال التركيز على أشكال أكثر قابلية لجذب انتباه واهتمام الجمهور، وعدم احترام حقوق إنسانية ثابتة وذات بعد كوني”.

قد يهمك ايضا:

لطيفة أخرباش تؤكد أهمية تعزيز تكافؤ فرص وصول الأفراد والمجتمعات إلى المعلومات

أخرباش تؤكد أن إصلاح الحقل الديني في المغرب ساهم في مكافحة التطرف

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أخرباش تطالب الإعلام بمحاربة العنف ضد النساء عبر اليقظة المهنية أخرباش تطالب الإعلام بمحاربة العنف ضد النساء عبر اليقظة المهنية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 18:53 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 20:22 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بورصة الدار البيضاء تنهئ تداولاتها في أسبوع

GMT 12:28 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور السبت26-9-2020

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 12:22 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رحلة إلى العصور الوسطى في بروغ البلجيكية

GMT 03:39 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الركراكي يعيد أسماء بارزة لتشكيلة المنتخب المغربي

GMT 09:57 2012 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

مخلفات الويسكي وقود حيوي للسيارات في إسكتلندا

GMT 12:54 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب السبت 26-9-2020
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib