3مناصب تحلم المرأة باحتلالها ولو لفترة محدودة
آخر تحديث GMT 10:49:11
المغرب اليوم -

3مناصب تحلم المرأة باحتلالها ولو لفترة محدودة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 3مناصب تحلم المرأة باحتلالها ولو لفترة محدودة

بيروت - وكالات

ضغوطات الحياة اليومية ومتطلّبات العمل القاسية والظروف الاجتماعية الصعبة التي نمرّ بها فرضت على المرأة تقديم تضحيات وتنازلات كثيرة، تحتم عليها التخلّي عن عيش حلمها. ولكنّ الاحلام لا تموت وتبقى متيقّظة في نفس المرأة وروحها، منتظرةً الوقت المناسب لتصبح حقيقةً وواقعاً، ولو لبضعة أيّام معدودة. فما هي المناصب التي تحلم بتبؤّئها ولو فترة محدودة؟المراهقة الخالدةبعض النساء من يتمتّعن بشخصيّة شابة لا تعرف الموت ولا اليأس، ولكنّ الظروف الاجتماعية المحيطة بهن، ومتطلّبات الحياة اليومية والانشغالات الكثيرة وطبيعة العمل تجعلهنّ يتحوّلن من شخص نشيط وثوري، الى حال "المرأة العجوز" التي أرهقتها الهموم والمشكلات وقضت على احلامها وعفويتها وبراءتها وحرّيتها.ولكن ما أن تستعيد هؤلاء النساء جزءاً من حريّتهن المنشودة، حتّى يسترجعن حماستهنّ وينطلقن في بحث مستمرّ ودؤوب عن الحريّة، حتّى لو كنّ أمّهات او جدّات، فلا يترددن في قضاء ليلة في العراء تحت ضوء القمر، أو يرقصن ويتمايلن على صوت موج البحر. وهذا ما يفرح أولادهنّ الذين يرون في أمّهاتهم نساءً شابات لم يفقدن لذّة الحياة ولا متعتها يوماً وإنّما انتظرن الوقت المناسب ليعبّرن عن ذلك.ولكنّ المشكلة تكمن في إنجراف المرأة كثيراً وراء حلمها بالمراهقة الخالدة، الى درجة تجعلها تدخل في خلافات ومشكلات مع بناتها المراهقات إذ يعتبرن أنّ أمّهاتهنّ تقلدنهنّ. ويقول علماء النفس، انّ وضع "المراة المراهقة" خطير، حيث تسعى الأمّ، بلا وعي، الى جذب أنظار أصدقاء ابنهوالذهاب الى الحفلات الراقصة حتى ساعات الصباح الأولى، فهي لا ترغب في أن تتقدّم في السنّ وترفض مظاهره.المرأة المغريةنوثة المرأة تتحكّم بها وبتفكيرها وتجعلها ترغب ولو ضمنياً في أن تكون دائماً محطّ الاهتمام والاعجاب، فما من إمرأة لا تحلم بالاستحواذ على إعجاب الحضور من نساء ورجال. ولكن أحياناً، وبفعل الضغوطات التي تتحكّم بالمراة وما ينجم عنها من توتّر، تهمل شكلها الخارجي وأناقتها وتفقد قليلاً من إعجاب الناس بها وهذا ما يؤثّر في ثقتها بنفسها.ولكننا نلاحظ أنّها ما أن تحصل على الفرصة المناسبة حتّى تستعيد حبّها وشغفها بالموضة والجمال، إذ إنها تجد في الاغراء لعبة لا يمكن مقاومتها. ويقول علماء النفس انّ ذلك مؤشر الى انّ صاحبة هذه الشخصية تكون ضعيفة وتتأثّر بمدى إعجاب الناس بها، وتبحث دائماً عن وسائل جديدة وفاعلة لجذب الانظار اليها، لأنها تكون عاجزة عن بناء قصّة حبّ فعلية.لذلك، نجد أنّ علاقاتها العاطفية تقتصر على الإعجاب ولا ترتقي الى مستوى الحبّ. كذلك، فإنّ المرأة المغرية عموماً، تجد انّ لا معنى لحياتها خارج إطار الاعجاب ولفت الانظار.الأميرةتكبر الفتاة على ذكرى صور محفورة في ذهنها عن أميرة جذابة تتحقق كل أحلامها، وبعض الفتيات يعجزن عن التخلّص من حلم كونهنّ هنّ الاميرات ويرغبن دائماً في عيش حياة ملوكية. وما أن تحين اللحظة المناسبة حتّى نجدهنّ يتصرّفن وكأنهنّ حقاً أميرات، وقد يساندنهنّ أفراد عائلتهنّ في هذه "التمثيلية" فتتحوّل الى حقيقة لبضعة أيام فقط.وفي هذا السياق، يقول علماء إنّ المرأة التي تعيش هذه الحالة تخاف أن تكبر، وهي ربما لم تشعر في صغرها بعاطفة الامّ وحنانها، ولذلك نجدها تبحث عن عالم من الترف علّها تشفي هذه الحاجة المكبوتة منذ صغرها. وعلى رغم الصورة الانانية والمتكبّرة التي تعكسها "المرأة الاميرة" عن ذاتها، إلّا أنّها تكون إمرأة ضعيفة تتأثّر بآراء من حولها، ودائماً غير راضية عن وضعها.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

3مناصب تحلم المرأة باحتلالها ولو لفترة محدودة 3مناصب تحلم المرأة باحتلالها ولو لفترة محدودة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
المغرب اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 08:45 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية
المغرب اليوم - أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية

GMT 16:38 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

إضافة 408 هكتارات من الحدائق والمساحات الخضراء في بكين

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

امرأة تعقد عقد جلسة خمرية داخل منزلها في المنستير

GMT 04:14 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

ارتفاع سعر الدرهم المغربي مقابل الريال السعودي الخميس

GMT 10:06 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الطاعون يلتهم آلاف المواشي في الجزائر وينتشر في 28 ولاية

GMT 03:21 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

إعادة افتتاح مقبرة توت عنخ آمون في وادي الملوك

GMT 10:21 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

فضيحة جنسية وراء انفصال جيف بيزوس عن زوجته

GMT 09:04 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

والدة "راقي بركان" تنفي علمها بممارسة نجلها للرقية الشرعية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib