احذر طريقة اصطياد المحتالين ضحايا الحب من أول نقرة
آخر تحديث GMT 14:06:24
المغرب اليوم -

احذر طريقة اصطياد المحتالين ضحايا الحب من أول نقرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - احذر طريقة اصطياد المحتالين ضحايا الحب من أول نقرة

احذر طريقة اصطياد المحتالين ضحايا الحب
القاهرة - المغرب اليوم

يتلقى الكثير من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي طلبات صداقة مجهولة بهدف نسج علاقات حب؛ لكن وراء الصور الساحرة والعبارات الرومانسية قد تختفي عصابات محترفة في الاحتيال.

وعن طريقة اصطياد الضحايا؛ يتلقى الكثير من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي طلبات صداقة مجهولة في مواقع التواصل الاجتماعي ترسلها نساء حسناوات أو رجال وسيمين من نفس المدينة أو البلد أو حتى من بلد أجنبي.

ويبحث طالبات جامعيات، أرامل، أو نساء متزوجات عن عاشق بسبب روتين الحياة الزوجية، أو رجل ثري أو طبيب لم يجد بعد شريكة الحياة المناسبة لهذا السبب أو ذاك.

ويسرع البعض وبدون أدنى تردد إلى قبول تلك الطلبات، ويقتحم غرف الدردشة ويتبادل الأرقام والمعلومات الشخصية والعائلية على أمل اللقاء به أو بهافي أرض الواقع، وفقا لتقرير موقع صحيفة "كولنيشه روندشار".

وذكر الكثير من خبراء الأمن الإلكتروني وأيضا العديد من الضحايا فمن يختفي وراء حسابات "فرسان وفارسات الأحلام"، الباحثين عن علاقة جادة أو عابرة، ليسوا سوى عصابات محترفة ومنظمة هدفها الابتزاز من خلال العالم الافتراضي، ويطلق على هذا النوع من الاحتيالبـ "الاحتيال باسم الرومانسية".

وسواء في وسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقات الدردشة والتعارف تركز الفارسات المزيفات والفرسان المحتالون على اختيار صور جميلة ومغرية ومحادثات رومانسية يتم اختيار عباراته بعناية بهدف أولاإثارة الانتباه وقبول الصداقة، ثم كسب الثقة والحرص علىأخذ الوقت الكافي لذلك.

وكشفت الإحصائيات تم تسجيل غالبية الضحايا في موقعي فيسبوكوانستغرام، وتطبيقات الدردشة والتعارف المرتبطة بالموقعين. ومن بين تطبيقات التعارف بين الجنسين التي يتماختراقها من طرف المحتالين تطبيق "تيندر".

وبعد بناء الثقة يمر المحتالون والمحتالات لمرحلة أسر قلب وعقل الضحية وجعله مغرما ومستعدا للتضحية من أجل الحبيب الافتراضي؛ بعدها يبدأ الاحتيال كطلب مساعدة مالية أو سلفة بسبب حاجة ملحة للمال أو لحجز تذكرة سفر من أجل لقاء حقيقي أو إجراء عملية جراحية.

كما يمكن أن يضرب الحبيب المحتال أو الحبيبة المفترضة موعدا في مكان آخر للضحية، وعندما يذهب إلى مكان الموعد يستغلآخرون الفرصة ويذهبونإلى البيت ويسرقون كل شيء ثمين بداخله.

ويتم استدراج الضحية في حلالات أخرى، إلى دردشات بالصوت والصورة تنتهي بمشاهد حميمية يسجلها المحتالون ويبتزون بها ضحاياهم بالتهديد بنشرها للحصول على مبالغ مالية.

وإلى جانب الأضرار المالية والصدمة العاطفية التي يصاب بها ضحايا عمليات الاحتيال، فهؤلاء الضحايا قد يصبحون في بعض الأحيان عرضة للمتابعة القضائية بسب التورط في عمليات غسل أموال أو تمويل أنشطة خارج القانون، حسب موقع صحيفة "كولنيشه روندشار".

وينصح خبراء الأمن الإلكتروني بتوخي الحيطة والحذر الشديد مع كل طلب صداقة وعدم الاستسلام للكلام الرومانسي و الإغراءات بكل أشكالها.

قد يهمك أيضا : 

تدليك الجسم يزيد من قوة الحب والشعور بالمتعة أثناء العلاقة الحميمة

 جينفر لوبيز تكشف عن شعورها تجاه خطيبها عندما صافحته أول مرّة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

احذر طريقة اصطياد المحتالين ضحايا الحب من أول نقرة احذر طريقة اصطياد المحتالين ضحايا الحب من أول نقرة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 11:33 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
المغرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 17:27 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة
المغرب اليوم - النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة

GMT 13:12 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت السبت 26-9-2020

GMT 13:22 2021 الأحد ,19 أيلول / سبتمبر

نادي شباب الريف الحسيمي يواجه شبح الانقراض

GMT 06:23 2023 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الأبراج اليوم السبت 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023

GMT 11:08 2023 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

بلينكن يشيد بـ«الصمود الاستثنائي» للأوكرانيين

GMT 00:09 2023 الإثنين ,16 كانون الثاني / يناير

أسهم أوروبا ترتفع لأعلى مستوى في 9 أشهر

GMT 22:10 2022 الثلاثاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

 خفض كبير لتوقعات نمو الاقتصاد الصيني من قبل البنك الدولي

GMT 20:18 2022 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

يعنى إيه أبل ترغب فى الحد من وقت AirDrop على مستوى العالم

GMT 04:46 2022 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

"الفيفا تبرئ حمد الله في نزاعه مع النصر السعودي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib