مستجدات قضية الجنس مقابل النقط
آخر تحديث GMT 09:27:22
المغرب اليوم -

مستجدات قضية "الجنس مقابل النقط"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مستجدات قضية

بالمحكمة الابتدائية
الرباط ـ المغرب اليوم

 شهدت جلسة محاكمة الأساتذة الجامعيين الملاحقين في قضية "الجنس مقابل النقط" بمدينة سطات المغربية، انسحاب عدد من المحامين وجمعيات حقوقية كانت تنوب عن المطالبات بالحق المدني.

وأفيد بان الجلسة الأخيرة جرى الإعلان عند افتتاحها من قبل رئيسها بالمحكمة الابتدائية بمدينة سطات "عن سحب كل من المحامية عائشة الكلاع والمحامي عبد الفتاح زهراش ومحامين آخرين نيابتهم في هذا الملف الذي كانوا يؤازرون فيه المطالبات بالحق المدني".

وأعلن في هذا الصدد أيضا "سحب نيابة كل من الجمعية المغربية لحقوق الضحايا والرابطة الوطنية لحقوق الإنسان والمركز الوطني لحقوق الإنسان".

وبقيت في الوقت ذاته المحامية مريم جمال الإدريسي، عضو المكتب التنفيذي للجمعية المغربية لحقوق الضحايا، على مؤازرتها للمطالبتين بالحق المدني في هذه القضية، "حيث أكدت أن الجمعية ما تزال حاضرة على الأقل من حيث الترافع الحقوقي والاستراتيجي الذي تقوم به في مناصرة الضحايا في قضايا الحقوق الاجتماعية أمام المؤسسات المعنية".

ونقلت صحيفة  عن الإدريسي قولها إن الدفاع ما زال موجودا في شخصها لمؤازرة المطالبات بالحق المدني في هذا الملف.

وأوضحت الصحيفة أن الجلسة الأخيرة التي طالت لساعات وامتدت إلى حدود التاسعة والنصف ليلا، شهدت "إثارة المحامية الإدريسي أمام المحكمة ملتمسا يتعلق بالدفع بعدم اختصاص المحكمة الابتدائية النظر في الملف وإحالته على محكمة الجنايات باعتباره جناية، مؤكدة أن وقائع النازلة المثبتة تمهيديا تفيد بأن الأمر يتعلق بفعل جرمي يتمثل في جريمة الاتجار بالبشر".

المحامية المذكورة شددت في التماسها على "أن المملكة المغربية ملتزمة باتفاقية (باليرمو) التي ألحق بها بروتوكول الاتجار بالأطفال والنساء، لافتة إلى أن التراضي  "لا يمكن الحديث عنه حين تكون العلاقة مختلة بين ذي سلطة ونفوذ وذي هشاشة"،  وأن هذه القضية فيها محاولة لاستغلال النفوذ.

والتمس دفاع المطالبات بالحق المدني "انعقاد جلسات الاستماع للضحايا المفترضات أمام المحكمة في سرية، لتفادي تداول ما يروج في الجلسات من طرف الرأي العام، والإضرار بالتالي بالمنتصبات في هذه القضية".

وأشارت المحامية الإدريسي إلى أن "لجوء المطالبات بالحق المدني إلى الإعلام، كان بهدف وقف الإساءة إليهن من طرف المجتمع، بعدما تم تداول فيديوهات لضحية هتك عرض على مواقع التواصل الاجتماعي".

بالمقابل، التمس دفاع الأساتذة المتهمين في هذه القضية "عدم قبول الدفوع الشكلية والطلب الذي تم التقدم به من لدن دفاع المطالبات بالحق المدني"، مشيرا إلى أن "من انتهك سرية المحاكمة هن المطالبات بالحق المدني اللواتي لجأن إلى الإعلام وتحدثن بوجه مكشوف عن القضية".

ونسب إلى أحد المحامين قوله باللهجة المصرية معلقا على رفض الدفع المثار حول سرية الجلسة: "سر إيه إنت لي جاي تتلكم عليه"، ما أثار الضحك في القاعة.

علاوة على ذلك، قدم الدفاع التماسا يرمي إلى استبعاد الخبرة المنجزة على تفريغ محادثات (واتساب)، مشيرا إلى أن "الخبرة لا توجد في باب البحث التمهيدي وإنما التلبسي، وأن هذا الملف في التمهيدي".

ورأى دفاع الأساتذة المتهمين في هذه القضية أن المحاضر التي أنجزت "تشوبها خروقات عديدة، وبالتالي يستوجب استبعادها لكون الضابطة القضائية تجاوزت اختصاصاتها لتوريط هؤلاء".

أما النيابة العامة فقد أكدت من جانبها أن إجراءات الخبرة المنجزة تمت وفق المادة 40 من قانون المسطرة الجنائية وكذلك المادة 18، مشيرة إلى أن ضباط الشرطة القضائية أنجزوها وفق الضوابط القانونية.

وصرح ممثل وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بأنه سيعقب ويجيب على ما أثير بخصوص مسطرة المتابعة، وقال بهذا الشأن: "لا أريد إلباسه لباسا غير قانوني، أترفع عنه لأني جهة محايدة ونناقش القانون".

وقررت المحكمة برئاسة القاضي بحار، إرجاء البت في عقد جلسة سرية إلى أن ترى ضرورة لذلك، كما قررت أيضا "عدم البت الفوري في الدفوع المثارة لأن ذلك لا يؤثر على قيمتها، وبالتالي ضمها إلى الجوهر".

وتوقع المحامي أشرف جدوي منصور في تصريح لصحيفة "هسبريس" أن القضية ستكون حبلى بالمفاجآت "ووسائل إثبات سيتم كشفها في حينها، على عكس الصورة التي تم التسويق لها"، فيما ينتظر أن تشهد الجلسة المقبلة الشروع في مناقشة الملف والاستماع إلى الشهود قبل إصدار الحكم في هذه القضية.


قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

بعد فضيحة "الجنس مقابل النقط" في المغرب فتاتان ترويان تفاصيل ابتزازهما

 

محاكمة "الجنس مقابل النقط" تتحول إلى مواجهة بشأن الاعتقال الاحتياطي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مستجدات قضية الجنس مقابل النقط مستجدات قضية الجنس مقابل النقط



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - طائرة مغربية بدون طيار تعيد رسم ملامح الصناعة الدفاعية الوطنية

GMT 08:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
المغرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:25 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
المغرب اليوم - اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 02:13 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تمثال لدبين قطبيين يُثير ذهول عملاء مركز تسوق

GMT 07:35 2016 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

أفضل مناطق لسياحة التزلج على الجليد في أوروبا

GMT 14:22 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 3.2 درجة تضرب ولاية "مانيبور" الهندية

GMT 19:58 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أسماك القرش تنهش جثة لاعب كرة قدم في أستراليا

GMT 18:31 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تشابي ألونسو يؤكد جوارديولا سبب رحيلي عن ريال مدريد

GMT 21:58 2019 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

لطيفة رأفت تلهب مواقع التواصل الاجتماعي بمظهر جذاب

GMT 19:58 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة تكشف عن قدرات النمل في علاج نفسه والنباتات

GMT 16:57 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تأجيل مباراة الرجاء البيضاوي ورجاء بني ملال

GMT 13:23 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لعبة SPIDER-MAN الأكثر مبيعا داخل اليابان في سبتمبر

GMT 15:35 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

وفاة شخص في حادثة سير خطيرة وسط الدار البيضاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib