المجتمعات العربية ترى أن المرأة المسؤولة عن الطلاق
آخر تحديث GMT 19:58:58
المغرب اليوم -
6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة اتهام 4 إسرائيليين بينهم ضابط بجيش الاحتلال بالإرهاب بعد مزاعم بأنهم أطلقوا قنابل مضيئة على منزل نتنياهو المرصد السوري يُفيد أن الطيران الروسي شن غارتين جويتين استهدفتا حي السليمانية في مدينة حلب دون ورود معلومات عن خسائر بشرية
أخر الأخبار

المجتمعات العربية ترى أن المرأة المسؤولة عن الطلاق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المجتمعات العربية ترى أن المرأة المسؤولة عن الطلاق

المجتمعات العربية تحمل المرأة مسؤولية حدوث الطلاق
عمان - المغرب اليوم

اعتبرت آمال، أن انفصالها عن زوجها، كان بمثابة أفاق جديدة أمامها، لدخولها مجال العمل والحياة الاجتماعية. وتروي إلى "المغرب اليوم"، قصتها، قائلة "تزوجت بعمر صغير بالطريقة التقليدية من دون أن أكمل تعليمي، وأنجبت ثلاثة أطفال ولدين وبنت، ولم أكن على وفاق مع زوجي، لأنه كان على الدوام "منصاع" لرغبة أهله في كافة مجالات الحياة، فلم يكن له رأي مستقل أبدًا، وكنت على أمل أن تتغير حياتنا، لكن ذلك لم يحدث وأحسست أن طلاقي منه هو الحل وهكذا كان، عدت إلى بيت أهلي، من دون أولادي، وفكرت في مستقبلي بشكل عقلاني، فقررت أن أكمل تعليمي وبالفعل حصلت على الثانوية العامة، والتحقت بعمل بوظيفة سكرتيرة، وأكملت تعليمي الجامعي، واستطعت أن أخذ أولادي بحضانتي، وانا الان أعيش معهم، وأن الطلاق لم يشكل عائقًا في حياتها بالعكس شجعها على أن تكون إنسانة اجتماعية وسعيدة".

وأشارت سعاد، أنها انفصلت عن زوجها الأول، بسبب خلافات متكررة وعدم توافق فكري بينهما، طوال فترة الزواج التي أثمرت عن إنجاب ثلاث بنات، وارتبطت برجل اخر احبها واحب بناتها، وتعيش معه الان في راحة، معتبرة أن الطلاق قد يكون حلا في الحياة الزوجية.

ولفت التقرير الإحصائي السنوي لعام 2015 والصادر عن دائرة قاضي القضاة في الأردن، إلى أن إجمالي حالات الطلاق، التي أوقعت من زواج عام 2015، والخاص بالزوجة والتي تم تسجيلها لدى المحاكم الشرعية بمختلف محافظات المملكة، بلغت 5599 واقعة طلاق منها 64.2% لزوجات أعمارهن أقل من 25 عامًا، ومن بينهن 494 قاصرة وبنسبة 8.8%. علمًا بأن إجمالي حالات الطلاق التراكمي خلال عام 2015 من زواج عام 2015، وما قبل وصل إلى 22070 واقعة طلاق ومن بينهن 1026 قاصرة.

وبيّنت جمعية معهد تضامن النساء الأردني "تضامن"، أن الأردنيات المطلقات، يشكلن 92.3% من مجموع حالات الطلاق التراكمي لعام 2015، وبعدد 20390 أردنية، فيما شكلن 92.7% من مجموع حالات الطلاق من زواج عام 2015 فقط، وبعدد 5195 أردنية وهو ما يعادل 25.4% من حالات الطلاق التراكمي. وهذا يؤكد على أن هنالك أردنية واحدة مطلقة من كل أربع أردنيات مطلقات خلال عام 2015، لم تتجاوز مدة زوجها سنة واحدة على الأكثر.

وترى الدكتورة حنان هلسة، مستشارة نفسية ومحاضرة في جامعة الإسراء، أن المجتمع العربي بالعادة يحمل المرأة مسؤولية الطلاق ويعتبرها السبب دائما، هذا الأمر يشكل حجر عثره في حياتها المستقبلية، ويقف أمام مستقبلها وخاصة إحساس لوم الذات بينها وبين أن تبدأ  الحياة من جديد. وتؤكد هلسة أن على المرأة التكييف مع الحياة الجديدة بعد الطلاق، منوهة أنه في حال وجود من يساندها من أسرتها، فيكون الأمر أسهل بعلى الرغم من وجود المنغصات الداخلية من الإحساس بالدونية ولوم الذات. أما في حال عدم مساندة أحد لها فعليها الاعتماد على نفسها وفي هذه الحالة بالتأكيد تكون حياتها اصعب".

وأكدت هلسة أن المرأة المطلقة قادرة على أن تتحدى مجتمعها وتستطيع التكييف مع الحياة الجديدة، وتتخلص من إحساسيها السلبية المختلفة بإرادتها، فكثير من السيدات المطلقات استطعن إكمال دراستهن ومساندة أبنائهن في الدراسة، أو تحقيق دخل مادي، لأسرهن وذلك لإيمانهن العميق بقدرتهن عن الإنجاز، والتحدي لإثبات للأخرين، بأنهن تستطيعن أن يكن الأفضل، وأن الطلاق لا يعني نهاية الحياة للمرأة. وتنوه هلسة إلى أن على المرأة المطلقة أن تعتبر الطلاق تجربة ويجب أن تتعلم منها، وعليها ممارسة هواياتها المختلفة، وأن لا تترك فراغا في وقتها

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المجتمعات العربية ترى أن المرأة المسؤولة عن الطلاق المجتمعات العربية ترى أن المرأة المسؤولة عن الطلاق



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:50 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود
المغرب اليوم - ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"

GMT 04:08 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

شركة ZTE الصينية تخسر 1.1 مليار دولار تعرف على السبب

GMT 18:56 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

أفضل مستحضرات العناية بالشعر و البشرة ﻷطفالك

GMT 14:11 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رسم للفنان الفرنسي

GMT 19:48 2012 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هذا نذير شؤم

GMT 07:23 2015 الجمعة ,20 شباط / فبراير

عموري مبارك: صوت الأمل الجريح

GMT 10:18 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib