الـ فيسبوك يزرع مشاعر سلبية في نفوس المراهقات
آخر تحديث GMT 08:50:19
المغرب اليوم -
نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة
أخر الأخبار

الـ "فيسبوك" يزرع مشاعر سلبية في نفوس المراهقات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الـ

القاهرة - وكالات

بعد أن أصبح التواصل مع الأصدقاء والدردشة ونشر التعليقات ومشاركة الصور عبر الشبكات الاجتماعية، وأبرزها فيسبوك،من الأنشطة الأساسية التي لا يمكن لمراهقات اليوم الاستغناء عنها،انتشرت بينهن مشاعر وتفشت تصرفات قد يراها البعض مستهجنة وغير مبررة،خاصة بين من هن في مثل أعمارهن. سبق وأن خرجت أبحاث أجراها متخصصون في علم النفس الاجتماعي إلى أن الدردشة ونشر التعليقات على الشبكة يقتل الشعور بالملل ويحد من حالة الاكتئاب المصاحبة للوحدة،ولكن مع ما يأتي به التراسل والدردشة عبر الشبكة من منافع،من المؤكد أن له آثارا سلبية على نفوس المستخدمين،ومن أبرز تلك المشاعر الغيرة والحسد! أوضحت أبحاث حديثة أن التواصل عبر فيسبوك يزرع في نفوس المراهقات الشعور بالغيرة من أقرانهن من الفتيات،وقد يكمن هذا في تفاوت نسب علامات الإعجاب التي تحصل عليها كل فتاة أو في عدم حصول إحداهن على الكم الذي ترجوه من التعليقات أو في قلة فرصها في الحصول على عدد كبير من الصديقات عبر الشبكة. أما السبب الأبرز في نمو مشاعر الغيرة في نفوس بعض المراهقات فهو عدم قدرتهن على مسايرة الأخريات فيما يعرضنه من صور شخصية تبرز جمالهن ورشاقتهن بأسلوب قد يبدو مستفزا. تتبارى الفتيات اليوم بعد تفشي الاهتمام بالمظهر في إظهار مفاتنهن ومدى جاذبيتهن،أسوة بأشهر نجمات السينما والغناء،وبتكرار نشر الصور التي تبرز تميزهن في المظهر الخارجي،تشعر أخريات بالغيرة بسبب عدم قدرتهن على مسايرة ما ترينه من مظاهر أصبحت تميز إيقاع العصر الحالي الذي يبدو من لا يمكنه التماشي معه غريبا ولا مكان له. لا تقتصر أسباب الغيرة والحسد على الرشاقة والمظهر اللائق،بل وتمتد أحيانا إلى تمتع الغير بفرص أفضل لقضاء الوقت والاستمتاع مع الأسرة والأصدقاء،خاصة عند السفر إلى أماكن بعيدة وزيارة معالم سياحية وآثارا تاريخية. أوضحت الدراسة أن من لا يجدون لأنفسهم مكانا متميزا يشعرهم بالثقة والراحة النفسية مقارنة بأقرانهم من مرتادي الشبكة يحجمون عن الدخول عليها وينسحبون تدريجيا بتقليل مرات الزيارة أو قضاء أوقات أقل. هناك صنف آخر ممن يكتفون بموقع المتفرج،فيواصلون زيارة الشبكة بين الحين والآخر لمشاهدة تعليقات الآخرين وما ينشرونه من أخبار وصور،دون محاولة للانضمام لهذا العالم الغريب الذي لا يجدون لهم به صلة. ربما يحاول بعضهم التواصل،ولكنه من المؤكد سيفشل لعدم قدرته على التعامل معه بنفس مفرداته. كشفت نتائج الدراسة أن البعض يرى عالم فيسبوك بيئة مثيرة للاستفزاز والأحقاد،ما يهدد مستقبل الشبكة التي أصبحت من أهم وسائل التواصل في عصرنا الحالي والتي جرى استخدامها تجاريا كوسيلة للإعلان والدعاية مؤخرا. قد يتبادر على أذهاننا جميعا سؤال مهم،وهو هل من الممكن أن تستقيم تلك النتائج مع النتائج السابقة التي أظهرت أن التواصل عبر فيسبوك يزيد شعور الألفة ويقتل الشعور بالملل والاغتراب ؟ بالطبع من الممكن أن تستقيم ، فتكرار ارتياد الموقع يعني للبعض معاودة الاتصال بالآخرين والانفتاح على عالم يجدون بينهم وبينه صلة وثيقة،ولكنه يعني للبعض الآخر معاودة الشعور بالوحدة والضجر إن لم يجدوا الحفاوة والترحيب الواجبين من خلال التعليق على ما ينشرونه والرد على تعليقاتهم والتجاوب معهم. هناك حاجة إلى مزيد من البحث في هذا المجال كي تتضح الرؤية كاملة ويبدو ما إذا كان فيسبوك بالفعل يسهم في انتشار مشاعر الغيرة والتوتر بين مراهقات اليوم،وإن كان من المؤكد أنه يثير بعض الأحقاد في نفوس المراهقات ويدفع بعضهن إلى تعديل مظهرهن ويضاعف شعورهن بالرغبة في الحصول على الرشاقة. ومع تضارب المشاعر بين الانفتاح على العالم الخارجي وعدم الانتماء إليه،وبين الرضا والقنوط،لابد من مضاعفة المساعي وبذل مزيد من الجهود في البحث للتأكد من تلك النتائج.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الـ فيسبوك يزرع مشاعر سلبية في نفوس المراهقات الـ فيسبوك يزرع مشاعر سلبية في نفوس المراهقات



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib