الدكتورة منى قصاص تُشير إلى أسباب العنف الأسري وأضراره
آخر تحديث GMT 03:53:19
المغرب اليوم -

الدكتورة منى قصاص تُشير إلى أسباب العنف الأسري وأضراره

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الدكتورة منى قصاص تُشير إلى أسباب العنف الأسري وأضراره

الدكتورة منى قصاص
بيروت ـ غنوة دريان

العنف الأسري أو ما يطلق عليه الإساءة الأسرية، هو شكل من أشكال التصرفات المسيئة، التي تصدر من كلّ أو من قبل أحد الزوجين في العلاقة الأسرية، وله العديد من الأشكال كالتهديد النفسي، والاعتداء الجسدي، والاعتداء السلبي الخفي، ويختلف تعريفه للاختلاف الواسع من دولة إلى أخرى، ومن عصر إلى عصر آخر.

أسباب العنف الأسري أسباب ذاتية الإصابة بمرض عقلي. تعاطي المخدرات والمسكرات. اضطرابات نفسية في شخصية الفرد. أسباب اجتماعية الفقر والبطالة، أو الدخل الضعيف الذي لا يكفي إلى متطلبات الأسرة، وحالة المنزل أو البيئة المحيطة التي يعيش فيها. نمط الحياة الأسرية بشكل عام من حيث تعدد المشاحنات بين الشريكيين نتيجة لعدم التوافق الزواجي، أو بسبب الضغوط المحيطة. أسباب مجتمعية أحداث العنف التي تنقل من خلال شبكات الإنترنت، والفضائيات؛ حيث جميع التغييرات التي تحدث داخل المجتمع الكبير تنتقل بشكل غير مباشر إلى المجتمعات الصغيرة.

أشكال العنف الأسري جسدي هو العنف الذي يتسبب في الشعور بالألم والخوف والجرح، أو التسبب في المعاناة الجسدية، ويضم هذا العنف اللكم، والحرق، والصفع، والضرب، والخنق وغيرها العديد من أنواع العنف الذي يؤذي جسم الضحية، كما يضم العنف الجسدي العديد من السلوكيات مثل: حرمان الضحية من الرعاية الطبية عند الحاجة. إجبار الضحية ضد إرادتها على تناول المخدرات أو الكحول. حرمان الضحية من النوم أو أي وظائف أخرى مهمة للعيش، جنسي هو استخدام التهديد أو القوة للحصول على مشاركة في نشاط جنسي غير مرغوب به؛ أي إجبار الضحية على ممارسة الجنس رغماً عنه، وتعرف منظمة الصحة العالمية العنف الجنسي بأنّه: (أي فعل جنسي، أو محاولة للحصول على فعل جنسي، أو تعليقات أو تحرشات جنسية غير مرغوب فيها، أو أفعال مشبوهة أو موجهة بطريقة أخرى، ضد الحياة الجنسية للشخص باستخدام الإكراه، من قبل أي شخص بغض النظر عن علاقته بالضحية، وفي أي مكان، إذْ لا تقتصر على المنزل والعمل). عاطفي يعرف أيضاً باسم العنف الفكري، والعنف النفسي، وهو إذلال الضحية والاعتداء عليها علناً أو سراً مثل: إخفاء جزء من الحقائق عن الضحية والتعمد على الانتقاص من قيمته أو إحراجه. عزل الضحية اجتماعياً من خلال إبعاده عن الأصدقاء أو العائلة.

ابتزاز الضحية عن طريق إيذاء الأخرىن من حوله. اقتراحات لعلاج العنف الأسري نشر الوعي بين السكان عن أهمية استقرار الأسرة، ومنع الأطفال من مشاهدة أعمال العنف التي تعرض على الشاشات سواء على التلفاز أم الحاسوب أم الهاتف. الحد من استعمال العقاب البدني للأطفال، واستخدام وسائل أخرى للعقاب بدلاً من الضرب مثل حرمانه من الأشياء التي يحبها بشرط ألا تكون من الأشياء الأساسية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدكتورة منى قصاص تُشير إلى أسباب العنف الأسري وأضراره الدكتورة منى قصاص تُشير إلى أسباب العنف الأسري وأضراره



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
المغرب اليوم - الكشف عن قائمة

GMT 16:38 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

إضافة 408 هكتارات من الحدائق والمساحات الخضراء في بكين

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

امرأة تعقد عقد جلسة خمرية داخل منزلها في المنستير

GMT 04:14 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

ارتفاع سعر الدرهم المغربي مقابل الريال السعودي الخميس

GMT 10:06 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الطاعون يلتهم آلاف المواشي في الجزائر وينتشر في 28 ولاية

GMT 03:21 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

إعادة افتتاح مقبرة توت عنخ آمون في وادي الملوك

GMT 10:21 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

فضيحة جنسية وراء انفصال جيف بيزوس عن زوجته

GMT 09:04 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

والدة "راقي بركان" تنفي علمها بممارسة نجلها للرقية الشرعية

GMT 05:06 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

جمهور "الجيش الملكي" يُهاجم مُدرّب الحراس مصطفى الشاذلي

GMT 06:44 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

"Il Falconiere" أحد أجمل وأفضل الفنادق في توسكانا

GMT 00:44 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشف قائمة أفخم الفنادق في جزيرة ميكونوس اليونانية

GMT 15:10 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

شركة دودج تختبر محرك سيارتها تشالنجر 2019

GMT 19:15 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

يوسف النصري علي ردار فريق "ليغانيس" الإسباني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib