قصة اغتصاب وتعذيب فتاة من ذوي الاحتياجات الخاصة في أغادير
آخر تحديث GMT 22:13:27
المغرب اليوم -

قصة اغتصاب وتعذيب فتاة من ذوي الاحتياجات الخاصة في أغادير

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قصة اغتصاب وتعذيب فتاة من ذوي الاحتياجات الخاصة في أغادير

العنف ضد المرأة
الرباط - المغرب اليوم

حكاية مفجعة تلك التي حكتها أم "منال" ضحية الإغتصاب وهتك العرض التي هزت مدينة أغادير، فالمسلسل بدأ قبل سنتين ولم ينتهي بعد وتنوعت فصوله وحلقاته بين تعنيف وتهديد بالقتل واستخدام كل وسائل القهر النفسي والعنف الجسدي من أجل ثنيها عن مواصلة الدفاع عن حق ابنتها.منال "الشابة الطفلة"، بحيث إذا نظرت إليها في الوهلة الأولى وعرفت أنها تبلغ من 22 سنة تعتقد أنها شابة قادرة على التمييز والدفاع عن نفسها، لكن بمجرد أن تعلم أنها من ذوي الإحتياجات الخاصة وتعاني إعاقة ذهنية وترى سلوكاتها الطفولية والبريئة تتأكد أن عمرها لا يتجاو 8 سنوات.

لقد بدأت قصة منال، بحسب رواية الأم وبحسب ما ورد في محاضر الإستماع، بعد أن علم "المتهم باغتصابها" عن إعاقتها، فعمل لعدة أيام على استدراجها، فتارة كان يقطع طريقها أمام إحدى المؤسسات التعليمية وتارة يجد طريقة أخرى للقائها وإخبارها عن رغبته في الزواج منها.وبعد أن تعلقت "الطفلة" به استدرجها في أحد الأيام إلى منزل أحد أصدقائه وقام بالإعتداء عليها، ولم يقف الأمر هنا، فقد جعل منها دمية في يد عدد من أصدقائه قاموا بالتناوب على هتك عرضها، وبعد أن وصلهم خبر بحث أسرتها عنها حملوها "جسدا منهكا" كما وصف أحد "الشهود" لأمها، إلى محطة الحافلات، وهناك قاما بإرسالها عبر حافلة إلى مدينة مراكش وتركها للضياع والتخلص من "أثار الجريمة".

وبدأت بعد ذلك رحلة ردهات المحاكم ومخافر الشرطة التي وصلت إلى المرحلة استئناف القضية من طرف دفاع الضحية، بعد معاناة سنذكر تفاصيلها لاحقا، لكن خلاصتها ظلم كبير وتماطل وتأخير في إصدار الحكم في حق الجناة، إذ تنتظر منال إحقاق العدالة منذ سنة 2018، وتستعد للمثول مرة أخرى أمام المحكمة خلال الأسبوع الأول من شهر أكتوبر المقبل.منال ووالدتها تناشدان المغاربة والحقوقيين وكل الفاعلين والمسؤولين ورئيس النيابة العامة للوقوف بجانبها وإنصافها، مؤكدة "الجريمة الشنيعة التي تعرض لها الطفل عدنان تستدعي منا جميعا الوقوف بجانب ضحايا جرائم الإغتصاب خاصة التي يفر فيها المجرم من العدالة، أو تتصرف معها المحاكم ببرودة حتى لا نقول شيئا آخر".

قد يهمك أيضَا :

بعد عدنان.. تفاصيل خطيرة عن محاولة اغتصاب تلميذة بوزان

اعتقال مضيفة طيران بتمارة قدّمت فتاة لشقيقها في عيد ميلاده لاغتصابها

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصة اغتصاب وتعذيب فتاة من ذوي الاحتياجات الخاصة في أغادير قصة اغتصاب وتعذيب فتاة من ذوي الاحتياجات الخاصة في أغادير



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - المغرب يفقد 12 مركزاً في تصنيف مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024

GMT 08:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
المغرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 15:34 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد لمجرد يكشف عن عمل جديد مع الفنانة إيلي أفرام
المغرب اليوم - سعد لمجرد يكشف عن عمل جديد مع الفنانة إيلي أفرام

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 21:24 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 09:02 2023 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

خبير طبي يؤكد أن التدفئة مهمة جدًا للأطفال الخدج

GMT 18:10 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 07:57 2016 الأحد ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هافانا ذات الجو الحارّ غارقة في التاريخ ونابضة بالحياة

GMT 06:44 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

هنيئا لنا برئيس حكومتنا الذي يُضحكنا..!
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib