كورلى من أقوى نساء العالم فى صناعة التمويل تدير 330 مليار يورو
آخر تحديث GMT 19:58:58
المغرب اليوم -
6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة اتهام 4 إسرائيليين بينهم ضابط بجيش الاحتلال بالإرهاب بعد مزاعم بأنهم أطلقوا قنابل مضيئة على منزل نتنياهو المرصد السوري يُفيد أن الطيران الروسي شن غارتين جويتين استهدفتا حي السليمانية في مدينة حلب دون ورود معلومات عن خسائر بشرية
أخر الأخبار

كورلى من أقوى نساء العالم فى صناعة التمويل تدير 330 مليار يورو

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كورلى من أقوى نساء العالم فى صناعة التمويل تدير 330 مليار يورو

الكاتبة البريطانية إليزابيث كورلى
لندن - المغرب اليوم

معروف أن عقلية الأديب تتعارض مع الحسابات المالية والتوجهات الاقتصادية، فالأديب أى كانت درجة ثرائه، لا يهتم أبدًا بجمع المال بقدر ما يهمه تجميع الحروف لتتحول إلى كلمات تشكل قصصًا أو روايات تحظى على إعجاب القراء حتى وإن لم يحقق من وراء كتاباته ألا حد الكفاف الذى يجعله يعيش «مستورًا» غير أن الكاتبة البريطانية المعروفة «إليزابيث كورلى» كسرت هذه القاعدة، حيث جمعت بجدارة بين شخصية الأديب الرقيقة الشغوفة بحساسية الكلمة وبين العقلية الاقتصادية، بل أصبحت بفضل هذه العقلية الحسابية إلى واحدة من أقوى النساء في العالم فى صناعة التمويلات العالمية من خلال رئاستها لواحدة من أكبر شركات التأمين فى العالم.

ولدت إليزابيث فى 19 أكتوبر 1956، وحصلت على دبلوم عال فى دراسات الإدارة عن طريق المراسلة والفصول الليلية، وبدأت العمل قبل 43 عامًا تقريبًا مباشرة بعد التخرج من المدرسة وهى فى سن الثامنة عشرة فى مجال التأمين فى لندن، ثم عملت فى شركة كبرى لإدارة الأصول ثم فى شركة التأمين هذه التى تعد واحدة من أكبر الشركات فى أوروبا.

ومؤخرًا عندما تفجرت الأزمة المالية العالمية، أعلنت إليزابيث أنها تتعامل مع الأزمة وكأنها إحدى رواياتها، وقالت إن لديها العديد من الوسائل لقياس عمق الأزمة المالية التى تضرب الاقتصاد العالمى، ولديها فى نفس الوقت مقياسًا واحدًا قد يبدو فريدًا من نوعه لرئيسة شركة إدارة الأصول المالية، ألا وهو مقياس عدد الصفحات التى ستكتبها فى روايتها المقبلة، فإذا كانت الأسواق تمر بأوقات عصيبة، والزبائن يتكبدون الكثير من الخسائر المالية، فلن تكون هى وفقًا لها فى وضع عاطفى مناسب للكتابة، لأنها تستخدم كل معيار من الإبداع فى عملها الاقتصادى، وترى أنه من الرائع أن يقول المستثمرون إنها ناجحة فى رئاسة الشركة التى يمتد نشاطها فى 19 بلدًا وتدير أصولًا قوامها 300 مليار يورو، بقدر نجاحها لدى قراءها كمبدعة.

وحينما سئلت عما إذا كان انطلاقها فى كتابة رواية جديده يعنى رؤيتها أن الأزمة الاقتصادية الطاحنة التى تواجهها شركتها والعالم الاقتصادى ككل قد انتهت أو توشك على الانتهاء، ضحكت وقالت إنها تعودت على النمط الاعتيادى الجديد لتقلبات السوق الدائمة، وأنها عادت للكتابة رغم أن الاقتصاد لا يزال يمر بفترات صعود وهبوط، وتثير كورلى دهشة المحيطين بها لأنها تجد الوقت الكافى للإبداع الأدبى ولعملها الاقتصادى فى إدارة الأصول المالية بما يمثل شهادة على امتلاكها طاقة مثيرة للإعجاب كواحدة من كبار مديرى السندات والأسهم فى العالم فى شركة يعتمد ملايين الناس عليها فى ما يتعلق بمدخراتهم، ودخل معاشاتهم التقاعدية.

وفى رد على السؤال الذى لا مفر منه وهو كيف تجد الوقت الكافى للإبداع، فإن لديها إجابة تم الإعداد لها جيدًا وهى أنها لا تلعب الجولف، وهو تفسير بأن الكتابة عبارة عن دافع لا يقاوم وليست هواية وتضيف «إذا لم يكن لدى كتاب أؤلفه أو شىء فى ذهنى، فإن ذلك ليس بالأمر الجيد، رغم أن كتاباتى تحقق عائدًا متواضعًا من المال.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كورلى من أقوى نساء العالم فى صناعة التمويل تدير 330 مليار يورو كورلى من أقوى نساء العالم فى صناعة التمويل تدير 330 مليار يورو



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:50 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود
المغرب اليوم - ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"

GMT 04:08 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

شركة ZTE الصينية تخسر 1.1 مليار دولار تعرف على السبب

GMT 18:56 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

أفضل مستحضرات العناية بالشعر و البشرة ﻷطفالك

GMT 14:11 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رسم للفنان الفرنسي

GMT 19:48 2012 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هذا نذير شؤم

GMT 07:23 2015 الجمعة ,20 شباط / فبراير

عموري مبارك: صوت الأمل الجريح

GMT 10:18 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib