مدربة إتيكيت سعودية تحلم بتأسيس مدرسة في «الإتيكيت»
آخر تحديث GMT 01:39:54
المغرب اليوم -

مدربة إتيكيت سعودية تحلم بتأسيس مدرسة في «الإتيكيت»

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مدربة إتيكيت سعودية تحلم بتأسيس مدرسة في «الإتيكيت»

مدربة الإتيكيت دانية السعيدان
الرياض - المغرب اليوم

تحلم مدربة إتيكيت سعودية بتأسيس مدرسة متخصصة في قواعد «الإتيكيت»، وخصوصاً أنها مولعة منذ الصغر بفن الإتيكيت من خلال حضور الدورات التدريبية، ما شجعها للتخصص في المجال لاحقاً، في ظل ندرة المتخصصين والبدء بالتدريب داخل وخارج المملكة.

وأوضحت مدربة الإتيكيت دانية السعيدان أنها بعد دراسة الماجستير في إدارة الأعمال الدولية في جامعة لندن، قررت دراسة الإتيكيت في مركز متخصص لتكتسب المعلومات من مصدرها، ثم أصبحت مدربة معتمدة لهذا الفن، مشيرة إلى أنها لم تصادف أي سعودي أو سعودية متخصص في تدريب الإتيكيت.

وأضافت: «أهم العقبات التي واجهتني، عجزي عن تحقيق حلمي وتأسيس مدرسة متخصصة بتدريس الإتيكيت، وإدخاله إلى مدارسنا»، لافتة إلى أن البنوك تدرب موظفيها على فن التعامل مع الآخرين في مراكز غير معتمدة أحياناً، في ظل غياب مظلة سعودية تحترف النشاط.

وأشارت إلى أن أسرار وقواعد الإتيكيت لا تقتصر على استخدام أدوات المائدة، بل شملت التعاملات الاجتماعية، واللباس والمظهر وتأثيره على الانطباع الأول، مبينة أن الإتيكيت مهم في طرح الطريقة الصحيحة والجذابة للدعوات وتنظيم الحفلات والمناسبات الاجتماعية والعلمية.

وبينت أن معظم الأسئلة التي كان يطرحها الطلاب خلال تدريبهم شملت التعاملات في العمل والمراسلات، والمواقف الاجتماعية المحرجة وكيفية تفاديها، ونصائح عند إجراء مقابلة للعمل.

وزادت: «الالتزام بالوقت يعد العمود الفقري لقواعد الإتيكيت في المواعيد الرسمية، وكذلك الصوت الهادئ، الذي بالعادة يوصل الرسالة بوضوح أفضل من الصوت المرتفع، إضافة إلى الحرص على إبداء الرغبة الفعلية بالعمل».

ونوهت بأن لغة الجسد تسهم في إعطاء الآخرين انطباعاً إيجابياً أو سلبياً، مشيرةً إلى أن الثقة بالنفس المدعومة بأبجديات الإتيكيت العامة تمنح الشخص احتراماً أمام الآخرين.

وأوضحت السعيدان أن الضحكة مثلاً تعكس حال فرح يعيشها الإنسان، ومن قواعد الإتيكيت أن تكون الضحكة وحركات الوجه والأسنان معقولة، وكذلك الابتسامة والبشاشة عند لقاء الآخرين. وقالت: «المرأة تدخل حالياً معترك الحياة العملية، ما يحتم على كلا الجنسين احترام خصوصية الطرف الآخر، عبر تفادي المرأة المبالغة في الماكياج والالتزام بلبس العباءة، والابتعاد عن الألوان المثيرة حتى لو كانت خارج المملكة».

وأضافت: «تحرج المرأة أحياناً عند طلب الرجل مصافحتها، والمفروض أن يلحظ الشخص رغبة المرأة في المصافحة من عدمه قبل أن يمد يده للمصافحة»، واستهجنت قيام البعض بمد يده على رغم معرفته المسبقة عن تحسس المرأة من المصافحة، لافتة إلى أن من قواعد الإتيكيت في العمل ترك الهاتف المحمول على الصامت أو وضع نغمة خفيفة، إضافة إلى تفادي تناول أي نوع من الطعام في المكتب أمام الزملاء والجمهور.

وبينت أن الإتيكيت كلمة فرنسية وتعني الذوق أو الأدب وحسن التصرف، مشيرة إلى أن جميع قواعد الإتيكيت مصدرها ديننا الإسلامي، وغالبيتها من أحاديث الرسول - صلى الله عليه وسلم - ومنها تبسمك في وجه أخيك صدقة.

يذكر أن كثيراً من الناس بحاجة إلى تعلم الإتيكيت في الحياة اليومية في مواقف عدة منها إلقاء التحية، وبخاصة في التهاني أو التعازي، وتناول الطعام، والتحدث بلباقة، وتناغم تقاسيم الوجه ونبرة الصوت وثقة الشخص وهندامه، ووقع ابتسامته أو ضحكته، فالكلمة كالوردة بحاجة دوماً إلى حاضنة قبل إطلاقها.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدربة إتيكيت سعودية تحلم بتأسيس مدرسة في «الإتيكيت» مدربة إتيكيت سعودية تحلم بتأسيس مدرسة في «الإتيكيت»



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
المغرب اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 08:45 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية
المغرب اليوم - أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 16:24 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

ياسمين خطاب تطلق مجموعة جديدة من الأزياء القديمة

GMT 16:53 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب "الرجاء البيضاوي" يهدد بالاستقالة من منصبه

GMT 00:35 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

أسعار ومواصفات هاتف أسوس الجديد ZenFone AR

GMT 01:34 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

باي الشوكولاطة الشهي

GMT 07:04 2017 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

القطب الشمالي يعدّ من أروع الأماكن لزيارتها في الشتاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib