إسبانيا تربح 400 مليون يورو من معاناة 9000 امرأة مغربية تمتهن حمالة السلع
آخر تحديث GMT 19:58:58
المغرب اليوم -
6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة اتهام 4 إسرائيليين بينهم ضابط بجيش الاحتلال بالإرهاب بعد مزاعم بأنهم أطلقوا قنابل مضيئة على منزل نتنياهو المرصد السوري يُفيد أن الطيران الروسي شن غارتين جويتين استهدفتا حي السليمانية في مدينة حلب دون ورود معلومات عن خسائر بشرية
أخر الأخبار

إسبانيا تربح 400 مليون يورو من معاناة 9000 امرأة مغربية تمتهن "حمالة" السلع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إسبانيا تربح 400 مليون يورو من معاناة 9000 امرأة مغربية تمتهن

النساء البغلات
مدريد - المغرب اليوم

كشفت معطيات إسبانية مثيرة، أنَّ عدد النساء المغربيات، اللائي يمتهن التهريب المعيشي بين مدينة سبتة المحتلة، والداخل المغربي، يتراوح ما بين 700 و9000 امرأة ، يطلق عليهن لفظ "النساء البغلات".

هؤلاء النساء، اللوائي قد تصل أعمار بعضهن إلى 60 سنة، يعانين من المضايقات، وسوء المعاملة والتحرش الجنسي، والضرب في بعض الأحيان، من قبل بعض عناصر الأمن الإسباني، والمغربي على حد سواء، مقابل مبلغ مالي يصل إلى 100 درهم في اليوم، بعد أن يحملن على ظهورهن، لمسافات طويلة، حزمة من السلع يتراوح وزنها ما بين 50 و90 كيلوغرامًا.

وأوضح تقرير، الأول من نوعه، صدر، السبت، عن الجمعية الأندلسية لحقوق الإنسان بتعاون مع منظمات حقوقية مغربية، وإسبانية، وبمشاركة "النساء البغلات" أنفسهن، أن عددهن قد يصل إلى 9000 حمالة، أي إنهن يمثلن تقريبًا 45 في المائة من الأشخاص، الذين يتنقلون بين المغرب وسبتة، والذين يتراوح عددهم ما بين 20 ألفًا، و25 ألف شخص، يوميًا، علاوة على 15 ألف سيارة تقريبًا. وأضاف التقرير ذاته أن هؤلاء النساء يضطرن إلى الانتظار ساعات طوال في طوابير بشرية، وفي بعض الأحيان يتعرضن للضرب، كما يقضين ساعات تحت أشعة الشمس الحارقة في شاطئ "تارخال" في سبتة من دون ماء صالح للشرب وحمامات عمومية.

وتابع التقرير نفسه أنه في بعض الحالات يسجل سقوط ضحايا بين الحمالات، كما حدث عام 2009 مع الحمالتين بشرى، وزهور، اللتين لقيتا حتفهما بسبب الاختناق في المنطقة الصناعية “تارخال”، وكما حدث، كذلك، عام 2008 مع الحمالة صافيا سعيد في الحي الصيني في مليلية. وأشار التقرير، كذلك، إلى أن ممتهنات التهريب المعيشي يحملن من سبتة المحتلة إلى الداخل المغربي على ظهورهن حزمات يتراوح وزنها ما بين 50 و90 كيلوغرامًا، متسائلًا كيف يمكن لامرأة بلغت من العمر عتيا أن تستمر في حمل، يوميًا، 90 كلغ.

وبخصوص التهريب المعيشي، يكشف التقرير أن معدل وسط أرباح الحمالات، اللائي ينقلن حزماتهن على الظهر لا يتجاوز 100 درهم، وقد يتقلص إلى 80 درهمًا في أسوأ الحالات، كما قد يرتفع إلى 250 درهمًا في أفضل الحالات، وهذا استثناء. كما أوضح، أيضا، أن نوعا آخر من الممتهنات للتهريب المعيشي، وهن نساء ينحدرن من طنجة، ينقلن سلعا على متن سياراتهن، ويحققن أرباحا قد تتراوح ما بين 300 و600 درهم، تدخل فيها مصاريف السفر. كما أكد أن التهريب المعيشي بين سبتة المحتلة، والمغرب تبلغ قيمته حوالي 400 مليار سنتيم (400 مليون يورو)، أي 50 في المائة من صادرات مدينة سبتة.

وانتقد التقرير، كذلك، الموقف السلبي للحكومتين المغربية، والإسبانية، والاتحاد الأوربي،  تجاه "النساء البغلات"، داعيًا الأطرف الثلاثة إلى تحمل مسؤولياتهم لوقف مأساة هؤلاء النساء من خلال: أولًا، إغلاق معبر بيوتز (Biutz)، الذي لا يتوفر على حد أدنى من شروط السلامة، وصون كرامة الحمالين؛ ثانيا، فتح معبر “تارخال 2” الجديد، والسماح فقط للحمالات بنقل حزمات من 20 كيلوغراما فقط؛ ثالثا، تقليص بعض صلاحيات الشرطة، والحرس المدني الإسبانيين، والدرك الملكي المغربي في التعامل مع الحمالين؛ رابعا، إنشاء مدونة جمركية بين المغرب، وإسبانيا تحترم حقوق الإنسان؛ خامسا، إعطاء صفات العاملات إلى الحمالات، سادسا، توفير الماء الصالح للشرب، والحمامات العمومية، وأماكن تقيهم حر الشمس، وتخفيف انتظارهن لساعات في طوابير بشرية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسبانيا تربح 400 مليون يورو من معاناة 9000 امرأة مغربية تمتهن حمالة السلع إسبانيا تربح 400 مليون يورو من معاناة 9000 امرأة مغربية تمتهن حمالة السلع



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:50 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود
المغرب اليوم - ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"

GMT 04:08 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

شركة ZTE الصينية تخسر 1.1 مليار دولار تعرف على السبب

GMT 18:56 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

أفضل مستحضرات العناية بالشعر و البشرة ﻷطفالك

GMT 14:11 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رسم للفنان الفرنسي

GMT 19:48 2012 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هذا نذير شؤم

GMT 07:23 2015 الجمعة ,20 شباط / فبراير

عموري مبارك: صوت الأمل الجريح

GMT 10:18 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib