منع امرأة مغربية من دخول مطعم بسبب حجابها في الرباط
آخر تحديث GMT 09:18:16
المغرب اليوم -
عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكشف عن خطة إسرائيلية أعدتها جمعيات استيطانية لإنشاء مدن جديدة وتوسيع مستوطنات في الضفة الغربية خلال فترة ولاية ترامب قمة دول الخليج العربي تُطالب بوقف جرائم القتل والعقاب الجماعي للمدنيين في غزة ورعاية مفاوضات جادة لوقف الحرب جماعة الحوثي تنفذ عملية ضد هدف حيوي في منطقة يافا بفلسطين المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي الجيش الروسي يُحرر بلدتي بيتروفكا وإيليينكا في جمهورية دونيتسك الشعبية استشهاد 4 فلسطينيين بينهم طفل في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين في خان يونس بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت اتحاد طنجة لكرة القدم الشاطئية يتأهل إلى مرحلة البلاي أوف من البطولة الوطنية الرجاء الرياضي ينعي وفاة مشجعين للفريق في حادث سير بعد مباراة الجيش الملكي في دوري أبطال إفريقيا موريتانيا تفرض غرامة ثقيلة على فرع "اتصالات المغرب" بسبب جودة الخدمات
أخر الأخبار

منع امرأة مغربية من دخول مطعم بسبب حجابها في الرباط

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - منع امرأة مغربية من دخول مطعم بسبب حجابها في الرباط

النساء المغربيات
الرباط - المغرب اليوم

كشفت ليلى الشيني، الحائزة على لقب "ماستر شاف" أن مطعما معروفا في الرباط منعها من الدخول حجابها.وقالت ليلى إنها منعت من دخول المطعم، بعدما كانت تنوي أن تتناول فيه وجبة رفقة صديقاتها، مؤكدة أنه مطعم عادي، وليس ملهى ليليا ولا مكانا لتقديم الخمور.كما تابعت المتحدثة ذاتها في منشور على خاصية "ستوري" تقول: "في المغرب بالرغم من أنه بلد إسلامي وديمقراطي يتم منع النساء المحجبات من دخول المطاعم".وأكدت الحائزة على لقب "ماستر شاف، أنها سافرت للعديد من البلدان عبر العالم ولم تمنع قط من دخول مطعم ما بسبب حجابها، قبل أن تعيش هذا الموقف لأول مرة في بلدها المغرب.وعلق الدكتور يوسف فاوزي على الحادث بتأكيده على أن "الدستور المغربي لم يدع مجالا للتشكيك في المرجعية الإسلامية للمغاربة، فديننا الإسلامي الحنيف عقيدة وشريعة وسلوك، يحدد العلاقة بين الإنسان وربه، وبينه وبين نفسه ومع غيره، والمرأة المسلمة مكلفة بعبادة العفة والحشمة، لذلك جاء التكليف الرباني بحجاب المرأة المسلمة، قال سبحانه (وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا ۖ وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ ۖ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَىٰ عَوْرَاتِ النِّسَاءِ ۖ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ ۚ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)، فالمقصود من حجاب المسلمة هو طهارة وعفاف المجتمع ذكرا وأنثى صيانة له من الفاحشة والرذيلة".

من هنا وجب احترام ضوابط الشرع في اللباس لا سيما في الأماكن العامة تخليقا للحياة العامة للمواطنين، وهناك قوانين تنص على هذا الأمر.أستاذ الشريعة بجامعة ابن زهر بأكادير ذكّر أيضا بأن الدستور المغربي ينص على ضمان حرية ممارسة القناعات الفكرية شريطة عدم الخروج عن الإطار القانوني.كما عبر عن استغرابه من منع امرأة مغربية في بلدها من ولوج مطعم بسبب ارتدائها للباس محجب محتشم، ووضعه لافتة تنص على عدم قبول المحجبات!! وهذا ضرب في المكتسبات الدستورية للمغاربة، وميز فكري متطرف قد تكون له انعكاسات خطيرة على التماسك الاجتماعي للنسيج المغربي.الغريب في الأمر، وفق د.فاوزي دوما، أن تجد قلة قليلة من المغاربة ممن يعتنقون أفكارا شاذة عن القيم الإسلامية يريدون فرض فكرهم هذا على عموم المغاربة! إذا لم يعجب هؤلاء قناعات المغاربة الدينية والأخلاقية فأرض الله واسعة، وليتركوا هذا البلد آمنا مطمئنا.

الأستاذ الجامعي اعتبر أن هذا السلوك العدواني تجاه النساء المغربيات دليل آخر على تطرف الفكر الفرانكفوني لضمان التعايش السلمي بين مكونات المجتمع، فإذا كان هؤلاء المنبهرين بالحضارة الغربية يتشدقون بقيم حرية الرأي واحترام رأي المخالف ووجوب ضمان حق ممارسة الشعائر الدينية فيجب أن يبرهنوا على صدقهم في هذه المواطن، فلماذا منعت هذه المرأة المحجبة من ولوج المطعم؟!!! أليس هذا نفاقا علمانيا؟!!!وفي ختام تصريحه نبه د.فاوزي على وجوب إرشاد الناس إلى ضرورة الالتزام بالآداب والأخلاق في الشواطئ والمسابح والفضاءات العامة، بارتداء النساء للحجاب الشرعي الساتر لمفاتن الجسم، تفاديا لحوادث التحرش والاغتصاب التي تكون وليدة الانحراف الأخلاقي، فمن التناقضات التي نراها اليوم السماح بالعري في الشوارع ثم إدانة التحرش بالنساء! منع العري كفيل بحفظ كرامة المرأة وعرضها قبل الرجل، وعلى الدولة ممثلة في مؤسساتها الدستورية: الأمن والإعلام والأوقاف، القيام بحملات تحسيسية إرشادية لحراسة الفضيلة في المجتمع وتربية النشء عليها.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

حملة مشددة ضد رافضي ارتداء الكمامة في مدينة الرباط

حماة المال العام في المغرب يؤكدون منع سلطات الرباط للملتقى الوطني سابقة خطيرة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منع امرأة مغربية من دخول مطعم بسبب حجابها في الرباط منع امرأة مغربية من دخول مطعم بسبب حجابها في الرباط



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 11:51 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

شهر حزيران تميمة حظ لمواليد برج السرطان

GMT 13:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السفير المغربي سمير الدهر يتعرض إلى السرقة في حي يسيشيكو

GMT 19:54 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

والد حمزة منديل يرفض الرد على اتصالات نجله

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 08:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" تبني مصنعًا لإنتاج السيارات الأجنبية في الصين

GMT 08:25 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

نتائج القسم الثاني لكرة القدم بالمغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib