حقوقيون ينتقدون إطلاق سراح خليجي اغتصب فتاة قاصر في مراكش
آخر تحديث GMT 09:38:41
المغرب اليوم -

حقوقيون ينتقدون إطلاق سراح خليجي اغتصب فتاة قاصر في مراكش

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حقوقيون ينتقدون إطلاق سراح خليجي اغتصب فتاة قاصر في مراكش

الكويتي مغتصب الفتاة القاصر
الرباط -المغرب اليوم

مازالت تداعيات ما بات يعرف بملف الكويتي مغتصب الفتاة القاصر ذي 14 ربيعا بمراكش تتناسل، خصوصا بعد قرار المتابعة في حال سراح الذي اتخذ في حق المتهم، والذي انتقده حقوقيون على الخصوص على اعتبار خطورة الفعل الجرمي المرتكب، ورغم قرار إغلاق الحدود المتخذ مؤخرا إلا أن عديدين من حقوقيين وأكاديميين لازالوا يعتبرونه ديبلوماسيا أكثر من اللازم.آخر هؤلاء عزيز ادمين، الخبير المتخصص في قضايا القانون الدولي وحقوق الإنسان، والذي اعتبر في تدوينة عنونها ب"كويتي يغتصب وطنا"، على صفحته الفايسبوكية، أن البعض يحاول طمس الحقيقة او لَيَّ عنق القانون لايجاد مخرج لقرار النيابة العامة بخصوص متابعة في حالة سراح للكويتي المغتصب للطفلة ذي 14  عاما، باعترافه انه مارس عليها الجنس مرات عديدة ومن الدبر.

أكد أنه في قضايا اغتصاب الأطفال، لا يتسامح القانون مع البيدوفيلي، ولو تنازلت عائلتها والطفلة عن الدعوى، باعتبار ان الطفلة قاصر ولا اهلية لها، والتنازل في هذه القضية قد يسقط الدعوى المدنية المتعلقة بالتعويض، ولكن الدعوي العمومية لا تسقط ، كما ان التنازل لا يخفف الحكم، بل الحكم يبقى مشددا في كل الحالات. وأضاف الخبير الحقوقي أن وجود ضغط ديبوماسي، لا قيمة له في هذه القضايا وغير ذي جدوى، الا اذا قررت الدولة بيع براءة اطفالها وسيادتها وعدالتها  لاصحاب البترودولار.

البعض- حسب ادمين - يناقش السلطة التقديرية للقاضي، وكتب: "وهنا نقول لا سلطة تقديرية في هذه النازلة..." قبل أن يضيف: "مجرد تفكير القاضي في السراح هو شرعنة لاغتصاب الأطفال، لأن هذه الجريمة، لا ينفع معها لا السراح مع التدابير القضائية ولا سحب جواز السفر، بل السجن مباشرة لكون المتهم اعترف بالمنسوب اليه..."

قد يهمك ايضا :

حي المحمدي في أغادير يهتزّ على وقع العثور على جثة بحَّار "بحري"

القضاء يصدره أحكامه في حق سارقي ساعات القصر الملكي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقوقيون ينتقدون إطلاق سراح خليجي اغتصب فتاة قاصر في مراكش حقوقيون ينتقدون إطلاق سراح خليجي اغتصب فتاة قاصر في مراكش



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
المغرب اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:37 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 09:19 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية تعزز صحة الكلى وتساعد في تطهيرها بشكل آمن
المغرب اليوم - فواكه طبيعية تعزز صحة الكلى وتساعد في تطهيرها بشكل آمن

GMT 01:29 2023 السبت ,23 أيلول / سبتمبر

فيسبوك يغير شعاره إلى اللون الأزرق الداكن

GMT 20:43 2023 الإثنين ,01 أيار / مايو

المغرب يُنافس في بطولة العالم للملاكمة

GMT 21:54 2023 الجمعة ,17 شباط / فبراير

الليرة تسجل تدهوراً جديداً فى لبنان

GMT 23:47 2023 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

أسواق الخليج تتباين ومؤشر "تداول" يتراجع 0.2%

GMT 20:22 2022 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة "بيتكوين" تخسر أكثر من عشر قيمتها في 24 ساعة

GMT 08:05 2022 الأحد ,20 آذار/ مارس

مطاعم لندن تتحدى الأزمات بالرومانسية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib