خياط استدرج فتاة في أحفير لأداء فريضة الجهاد في سورية
آخر تحديث GMT 17:45:21
المغرب اليوم -

خياط استدرج فتاة في أحفير لأداء فريضة الجهاد في سورية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خياط استدرج فتاة في أحفير لأداء فريضة الجهاد في سورية

خياط استدرج فتاة في أحفير
الرباط - المغرب اليوم

أدانت غرفة الدرجة الأولى المكلفة بقضايا مكافحة الإرهاب بمحكمة الاستئناف بملحقة سلا، بعد زوال الخميس 8 غشت 2019، خياطا متزوجا وأبا لابن، بسنتين حبسا نافذة وغرامة 10 آلاف، لتورطه في التحريض على الارهاب والإشادة به، خصوصا بعد تعرفه على فتاة من أحفير، إبان تصفحه مواقع التواصل الإجتماعي «الفايسبوك»، والتي قبل دعوتها  في بداية 2017، لأنه كان يعيش مشاكل وخلافات في حياته الزوجية، حيث تطورت العلاقة «الافتراضية»  إلى «اقتراح واجب الجهاد بسوريا لضرورة التوفر على محرم»، ثم الدعوة إلى الزواج لتحقيق المشروع الجهادي، حسب البحث التمهيدي، الذي انطلق من مدينة بركان، حيث كانت عناصر مصلحة الشرطة القضائية بذات المدينة قد أوقفت المتهم لعلاقاته مع تنظيمات إرهابية تنشط داخل المغرب وخارجه.

وكان المعني بالأمر، المزداد عام 1983، قد التزم دينيا سنة 2013 بعد أن التقى عناصر من جماعة الدعوة والتبليغ، الذين كان يطوف معهم بعض الأزقة والأحياء  من أجل نشر الدعوة إلى الله، فضلا عن عقد جلسات تلقى فيها دروس دينية، من قبيل الذهاب لمسجد النور بمدينة الدار البيضاء، الذي أقاموا به لمدة ثلاثة ايام، واستضافة بعض الحضور بمنزله بمن فيهم افراد من جماعة أندونيسية، مضيفا أنه في إطار تقوية معارفه اطلع على بعض الكتب ومواقع اليوتوب لمشاهدة الدروس الدينية، ثم مواكبة مقاطع الفيديوهات الموثقة للأحداث السورية، حيث أعجب بما ينشره تنظيم  «داعش»، وأنشأ صفحة خاصة به على الفايسبوك، أصبح ينشر فيها ما يروقه،  ويُحمل حاسوبه مقاطع فيديوهات تحض على الجهاد والقتال وتُحرض على العمليات الانتحارية، حسب المنسوب إليه تمهيديا.

في هذا الصدد تعرف الظنين عبر الفضاء الأزرق على فتاة تنحدر من مدينة أحفير، تبلغ من العمر 18 سنة، ، ومع تطور علاقتهما لمدة ثلاثة أشهر أخبرته أنها ترغب في الالتحاق بتنظيم «داعش» بسوريا «قصد أداء واجب الجهاد، وأنها في حاجة إلى محرم يرافقها إلى هناك، ولتعزيز رغبتها الجهادية  أرسلت له فيديو يوثق  للمعارك التي تخوضها مختلف التنظيمات المسلحة هناك، خصوصا ما يسمى « الدولة الإسلامية»، مؤكدة له أنها تتوفر على مبلغ لتغطية السفر، وهو ما كان يؤكد عليه بعدما رحب بفكرة مشروعها الجهادي…

وأوضح المتابع في معرض تصريحه أمام عناصر المكتب المركزي للأبحاث القضائية بسلا أنه  انخراطا منه في هذا المشروع  الجهادي أطلع تلك الفتاة بكون تنظيم «جبهة النصرة» هو الأفضل بحكم نهجه الصحيح، وطلب منها بعد أن أمدته برقم هاتفها التقدم لخطبتها من أجل عقد القران للسفر سويا إلى سوريا، إلا انها كانت تطلب منه التريث لكي يتفاهما أكثر، إلا أنه نتيجة مماطلتها له قطع الاتصال بها، خصوصا أنه كان قد تصالح مع زوجته….

ودائما طبقا للمصدر الأمني فإن من بين الأشخاص الذين تجاذب المتابع معهم الحديث حول واجب الجهاد بسوريا، خياط يعمل معه بنفس المحل ببركان، والذي أبدى له هو الآخر رغبته للسفر إلى سوريا عبر تركيا، إلا أنه يعاني من مرض نفسي يجعله يداوم على تناول الأدوية ويغيب عن محل الخياطة لأيام.

وأشار الظنين إبان الاستماع إليه من قبل قاضي التحقيق بذات المحكمة ٌلى أنه لم يسبق أن تعاطف مع تنظيم  «داعش»، إلا أن حمل بعض مقاطع الفيديو ذات الصبغة الجهادية، وذلك بهدف الاطلاع عليها، ليس إلا، حيث لم يقم بنشرها أو التعليق عليها، ولم يكن يقصد من تحميلها الإشادة والتحريض على أي عمل إرهابي، مضيفا أنه كان قد تواصل مع فتاة  بواسطة «الفايسبوك «  وحينما شرعت في الحديث معه حول الجهاد في سوريا واقترحت عليه السفر رفض وقطع صلته بها.

ووجهت للمتهم  تهم تحريض الغير وإقناعه بارتكاب أفعال إرهابية، والاشادة بأفعال تكون جرائم إرهابية، والاشادة بتنظيم إرهابي والدعاية والترويج لفائدته، وعدم التبليغ عن جرائم إرهابية، طبقا للمادتين 2 – 218 ، و5 – 218 ، من قانون مكافحة الإرهاب رقم 03 – 03 ، المؤرخ في 28 ماي 2003 ، كما عدل وتمم بمقتضى القانون عدد 86 . 14، المؤرخ في 20 ماي 2015، طبقا لصك الاتهام.

وكانت هيئة الحكم تتكون من الأساتذة: سميرة عفان: رئيسا، وصالح حكيم، وبوحصيني فاطمة: مستشارين، وعبدالسلام العداز: ممثلا للنيابة العامة، والجيلالي لهدايد: كاتبا للضبط.

وقد يهمك أيضاً :

سقوط “الوسيم” مغتصب النساء في تيزنيت في أيدي الشرطة القضائية

اغتصاب قاصرة تعاني من الإعاقة في وزان

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خياط استدرج فتاة في أحفير لأداء فريضة الجهاد في سورية خياط استدرج فتاة في أحفير لأداء فريضة الجهاد في سورية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
المغرب اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:37 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 15:27 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنغاريا تدعم مخطط الحكم الذاتي المغربي لتسوية نزاع الصحراء
المغرب اليوم - هنغاريا تدعم مخطط الحكم الذاتي المغربي لتسوية نزاع الصحراء

GMT 09:19 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية تعزز صحة الكلى وتساعد في تطهيرها بشكل آمن
المغرب اليوم - فواكه طبيعية تعزز صحة الكلى وتساعد في تطهيرها بشكل آمن

GMT 14:44 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

العلماء يكتشفون أصل معظم النيازك التي ضربت الأرض

GMT 05:21 2016 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

أفضل بيوت الشباب والأكثر شعبية في العالم

GMT 11:00 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"السر المعلن"..

GMT 10:52 2023 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

مرسيدس تبدأ تسليم السيارة الأقوى في تاريخها

GMT 22:54 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

"فيسبوك" تنفي تعرض الموقع لاختراق

GMT 15:46 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

فضيحة "شاذ مراكش" تهدّد العناصر الأمنية بإجراءات عقابية

GMT 11:56 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

الحجوي يؤكّد أن تحويل الأندية إلى شركات يتطلب مراحل عدة

GMT 15:09 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

أحمد عز يواصل تصوير الممر في السويس

GMT 06:39 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتعي بشهر عسل رومانسي ومميز في هاواي

GMT 08:50 2018 الأحد ,11 شباط / فبراير

بيور غراي يعدّ من أفضل المنتجعات حول العالم

GMT 21:34 2017 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

فريق "وداد تمارة" يتعاقد مع المدرب محمد بوطهير

GMT 02:42 2017 الثلاثاء ,22 آب / أغسطس

قمر في فستان أبيض قصير على "إنستغرام"

GMT 09:35 2023 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

محرك البحث "غوغل" يحتفل بيوم المعلم العالمي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib