إيطالية تحول سيارتها لفصل متنقل للتغلب على قيود وباء كورونا
آخر تحديث GMT 19:14:59
المغرب اليوم -

إيطالية تحول سيارتها لفصل متنقل للتغلب على قيود وباء "كورونا"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إيطالية تحول سيارتها لفصل متنقل للتغلب على قيود وباء

إيطالية تحول سيارتها لفصل
لندن - المغرب اليوم

وضعت حالة الطوارئ الصحية المفروضة بسبب تفشى فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، عمل كل شخص وحياته اليومية أمام تحديات كثيرة، بما فى ذلك قطاع التعليم الذى يعتبر من أكثر الأنشطة الحياتية تأثرًا بسبب إغلاق المدارس.

ومع قيود التباعد الاجتماعى وكافة الإجراءات الأخرى للوقاية من الفيروس التاجى، دفعت الرغبة الكبيرة فى التغلب على المسافات العديد من المعلمين إلى الهندسة فى مبادرات جديدة يمكن أن تشمل التلاميذ وفقًا لقواعد السلامة، ومن بين المشاريع المختلفة يبرز مشروع "La Scuola Without Brontiere" التى ولدت من فكرة جوليا، المدرسة من معهد سان روكو، فى فاينزا، التى نفذتها مع زميلتها لورا المسئولة عن مختبر لغوى للتلاميذ من أصل أجنبى.

قررت جوليا زافانينى معلمة اللغة الشابة فى إحدى مدارس إقليم إميليا رومانيا الإيطالى بشمالى البلاد، تحويل سيارة التخييم الخاصة بها إلى صف دراسى لمتابعة طلابها الذين يواجهون مشكلة فى التعلم عن بعد على الإنترنت.

 "هيا بنا يا رفاق نبدأ الصف" بهذه العبارة فاجأت "زافانينى" وهى مرتدية القناع الواقى والقفازات مع حفاظها على مسافة الأمان، طلابها الـ3 تحت منزلهم، عندما وجدوها أمام سيارتها الخضراء القديمة طراز فولكس فاجن جوكر موديل عام 1987، بداخلها السبورة والمكتب المحمول، بحسب صحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية.

فى مدرسة ابتدائية فى مدينة فاينزا بمقاطعة رافينا، بدأت زافانينى مطلع مايو الجارى مشروعها "scuola senza frontiere" أو مدرسة بلا حدود من خلال تحويل عربة نقلها موديل عام 1987 إلى فصل دراسى تذهب بها تحت منزل طلابها الذين هم من أصل أجنبى ويواجهون مشكلة فى فهم اللغة الإيطالية ومن ثم عدم القدرة الكافية على التحصيل من صفوف التدريس عن بعد عبر الإنترنت.

سيارة التخييم "جولى" كما تسميها زافانينى مجهزة بالسبورة والطباشير وطاولة قابلة للطى وكراسى، وجميع الأدوات التى يتم تطهيرهم قبل وبعد كل درس، تفتحها المعلمة الإيطالية وتخرج منها مكتب يجلس عليه الطلاب فى الهواء الطلق، لتقوم هى بالشرح على السبورة المثبتة داخل الحافلة الخضراء، وتذهب المعلمة الإيطالية صاحبة الـ26 عاما لطلابها على الأقل ساعة فى الأسبوع، قائلة: "يمكننا كسر الحدود التى يفرضها الفيروس التاجي، كما يمكن تقصير المسافات على طلابنا".

ولم تكن تعلم "زافانينى" التى تعيش فى مقاطعة بولونيا، الحاصلة على شهادة فى التربية والتى استدعت إلى مدارس مدينة فاينزا للمشاركة فى مشروع محو الأمية وإدماج التلاميذ الذين لا يحملون الجنسية الإيطالية، أن "جولي" التى اشترتها فى عام 2015 للسفر بها فى جميع أنحاء أوروبا، ستحولها طوارئ الفيروس إلى "فصل متنقل"، لتساعد به طلابها المحتاجين.

قد يهمك أيضَا :

بريطانيا تعيد فتح المدارس وسط تخوف الأهالي من عدوى "كورونا"

المدارس الابتدائية في بريطانيا تستعد لفتح أبوابها أمام الطلاب الاثنين

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيطالية تحول سيارتها لفصل متنقل للتغلب على قيود وباء كورونا إيطالية تحول سيارتها لفصل متنقل للتغلب على قيود وباء كورونا



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 11:33 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
المغرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 17:27 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة
المغرب اليوم - النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة

GMT 16:17 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"القوس" في كانون الأول 2019

GMT 21:52 2019 السبت ,03 آب / أغسطس

"الفيل الأزرق 2" يعيد قوة موسم الصيف

GMT 16:19 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

انتبه لمصالحك المهنية جيداً

GMT 14:20 2019 السبت ,29 حزيران / يونيو

طارق مصطفى يساند المنتخب أمام ساحل العاج

GMT 00:51 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

إسعاد يونس تعدّد صفات شريف مدكور برسالة دعم

GMT 09:39 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

أفضل الطرق لتسريحات الشعر الكيرلي في المنزل

GMT 05:32 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

قطر تُقرر مقاطعة نجوم " روتانا " بسبب الأزمة الخليجية

GMT 03:41 2015 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

ستيفن كاري يشيد بجهود ليونيل ميسي مع "برشلونة" في الدوري

GMT 01:31 2018 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

أحمد صلاح حسني يشيد بشخصيته في مسلسل "أبواب الشك"

GMT 18:51 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الديكورات الفرنسية الكلاسيكية لمنزل أكثر أناقة

GMT 14:23 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلان الإيطالي يبدأ التفاوض مع لاعب تشيلسي فابريغاس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib