مجهولون يقتلون طفلة سورية ويحرقون جثتها بعد اختطافها في محافظة حماة
آخر تحديث GMT 16:23:30
المغرب اليوم -

رجح تقرير الطب الشرعي أن الوفاة ناتجة عن "تسمم بمبيد"

مجهولون يقتلون طفلة سورية ويحرقون جثتها بعد اختطافها في محافظة "حماة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مجهولون يقتلون طفلة سورية ويحرقون جثتها بعد اختطافها في محافظة

مقتل طفلة سورية
دمشق _المغرب اليوم

أميط اللثام، في سوريا، عن هوية الجثة التي تم اكتشافها، في اليومين الأخيرين، وتعود لطفلة تبلغ من العمر 14 عاماً، في إحدى القرى الخاضعة لسيطرة النظام السوري، في محافظة حماة، وفي التفاصيل، أكدت وسائل إعلام موالية للنظام السوري، منذ قليل، هوية الطفلة التي وجدت جثتها، في قرية "دير الصليب" بمحافظة حماة، وتدعى "هيا ماهر حبيب" التي وجدت جثتها محترقة بالكامل، في جريمة هزت أبناء منطقة "مصياف" التي تتبع لها القرية. وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد ذكر في خبر له عن الواقعة، أمس الجمعة، بأنه تم العثور على جثة طفلة، من أبناء دير الصليب، وقد جرى قتلها خنقاً، بعد اختطافها على يد مجهولين، بالإضافة إلى كسر يديها وقدميها، معاً، بحسب المرصد الذي نقل استياء شعبيا كبيرا في المنطقة، على خلفية

"الجريمة البشعة" التي شهدتها منطقة مصياف "الخاضعة لسيطرة نفوذ النظام السوري". في غضون ذلك، اشتعلت المنطقة غضباً، بعد العثور والتعرف على هوية الجثة، خاصة أن مرتكبي جريمة القتل، قد سعوا لإخفاء سبب الوفاة، من خلال حرق الجثة التي وجدت "متفحة بالكامل" بحسب تقرير الطب الشرعي التابع للنظام، السبت، والذي نشرت "الوطن" مقتطفات منه، جاء فيها، أنه تم التعرف على الجثة، من خلال جهة في الوجه نجت من الحرق الكامل، كانت ملاصقة للأرض، وقت إضرام النار فيها.
وأكد تقرير الطب الشرعي، ما سبق وصرّح به المصدر السوري لحقوق الإنسان، بأن الفتاة قتلت، خنقاً، لكنه أضاف سببين آخرين ممكنين لوفاتها، إمّا الذبح أو التسميم، معللا سبب عدم معرفة سبب الوفاة، بسبب "تفحّم الجثة" مرجحاً أن تكون الوفاة ناتجة

من "تسمم بمبيد" لأنه وأثناء "عملية التشريح، عثر على زبد رغوي في فمها". في السياق، ذكرت مصادر أهلية بأن جثة الطفلة هيا، وجدت في منزل قيد الإنشاء، تعود ملكيته لعمّها، وأنها من مواليد عام 2006، بحسب شرطة النظام، وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن جريمة قتل الطفلة، لاقت ردود فعل ساخطة، لدى عموم الأوساط السورية، ونقل استياء سوريين من الجريمة الوحشية التي أودت بحياة الطفلة هيا، والسخط الواسع الذي دفع بأنصار النظام للقول: "أين الدولة؟ أين الأمن والأمان؟ كيف سنعيش بأمان، وكل يوم خطف وقتل؟" بحسب ما نقل المرصد في سياق تغطيته ردود أفعال سوريين غاضبين على هول الجريمة، حيث يُشار إلى أن مقتل الطفلة هيا، جاء على غرار مقتل الطفلة "سيدرا" ابنة الـ 13 عاماً، في محافظة

طرطوس القابعة تحت سلطة النظام السوري. وعثر على جثة "سيدرا" متفسخة، في شهر تموز/ يوليو الماضي، في أحد أحراش المحافظة، عارية من أي لباس، وتبين بعد القبض على قاتليها، أنها استدرجت إلى أحد بيوت معارف أهلها، ثم اغتصبت وقتلت خنقاً بسلك كهربائي، وتم رمي جثتها بعيداً في الغابة، لإبعاد الشبهات عن المرتكبين، في جريمة هزت أبناء المنطقة، ودفعت بأسماء الأسد، زوجة رئيس النظام السوري بشار الأسد، للاجتماع بذويها، للتخفيف من استياء أبناء المنطقة الذين رفعوا أصواتهم غضباً واحتجاجاً على غياب الأمن والأمان، حتى في مناطق سلطة النظام.

قد يهمك ايضا

طفلة سورية مُعاقة تحلُم بـ"يدين" لقيادة طائرة حربية والدفاع عن وطنها

أفضل 20 صورة في 2019 ما بين انتفاضات عالمية وكوارث وجمال الطبيعة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجهولون يقتلون طفلة سورية ويحرقون جثتها بعد اختطافها في محافظة حماة مجهولون يقتلون طفلة سورية ويحرقون جثتها بعد اختطافها في محافظة حماة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 11:33 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
المغرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 17:27 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة
المغرب اليوم - النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة

GMT 13:12 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت السبت 26-9-2020

GMT 13:22 2021 الأحد ,19 أيلول / سبتمبر

نادي شباب الريف الحسيمي يواجه شبح الانقراض

GMT 06:23 2023 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الأبراج اليوم السبت 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023

GMT 11:08 2023 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

بلينكن يشيد بـ«الصمود الاستثنائي» للأوكرانيين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib