هل الصراخ على المراهقين مثل ضربهم
آخر تحديث GMT 19:58:58
المغرب اليوم -
6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة اتهام 4 إسرائيليين بينهم ضابط بجيش الاحتلال بالإرهاب بعد مزاعم بأنهم أطلقوا قنابل مضيئة على منزل نتنياهو المرصد السوري يُفيد أن الطيران الروسي شن غارتين جويتين استهدفتا حي السليمانية في مدينة حلب دون ورود معلومات عن خسائر بشرية
أخر الأخبار

هل الصراخ على المراهقين مثل ضربهم ؟

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هل الصراخ على المراهقين مثل ضربهم ؟

واشنطن ـ يو.بي.آي

ذكرت دراسة أميركية جديدة، أن الصراخ على المراهقين يؤثّر بشكل سلبي عليهم، مثل ضربهم. وبينت الدراسة التي نشرت في دورية (نمو الطفل)، أن غالبية الأهالي يستخدمون التعنيف الكلامي لتهذيب أولادهم في مرحلة المراهقة. وأجرى الباحث الأساسي في الدراسة، مينغ تي وانغ، البروفسور المساعد في علم النفس بجامعة بيتسبيرغ، وسارة كيني، من معهد الأبحاث الاجتماعية في جامعة ميشيغان، دراسة استمرت عامين على 967 مراهقاً وأهاليهم في 10 مدراس متوسطة حكومية في شرق ولاية بنسلفانيا. واستنتج الباحثان أن استخدام الألفاظ القاسية يساهم في تأزيم سلوك المراهقين، عوضاً عن تصويبه. كما وجدا أن المراهقين الذين استخدم أهاليهم التعنيف الكلامي لتأديبهم عانوا من معدلات مرتفعة من عوارض الكآبة، وكانوا أكثر عرضة للمعاناة من مشكلات سلوكية، مثل السرقة، والسلوك العدائي المعادي للمجتمع. كما وجد وانغ وكيني، أن الآثار السلبية للتأديب الكلامي، يمكن مقارنتها بالآثار التي ظهرت لدى مراهقين آخرين في دراسات ركزت على آثار التأديب الجسدي. وعلق وانغ على نتائج الدراسة، وقال إنه "يمكننا أن نفهم أن هذه النتائج ستدوم مثلما تدوم آثار الضرب، لأن آثار التأديب اللفظي مشابهة لآثار التأديب الجسدي"، متوقعاً أن تبقى هذه الآثار في المراهقين على المدى الطويل. كما وجد الباحثان أن الحنان الأبوي، أو قوة الرابط بين الوالد والطفل، لم يخففا من وطأة التأديب اللفظي، مشيراً إلى أن فكرة صراخ الأهالي على أولادهم بدافع الحب أو من أجل مصلحتهم لم يخفف من حدة الضرر اللاحق بأطفالهم جراء صراخهم. واستنتجا أن المراهقين كانوا يتلقون تأديباً كلامياً عند إظهارهم مشكلة سلوكية، مشيرين إلى أنه من المرجح أن تستمر هذه المشكلات السلوكية عند سماع المراهقين للألفاظ القاسية. ووصف وانغ المسألة بـ"الحلقة المفرغة"، معتبراً أنها "مسألة يصعب اتخاذ قرار فيها، حيث أن المشكلات السلوكية للأطفال تدفع الأهالي إلى تعنيفهم كلامياً، في حين أن هذا التعنيف قد يدفع المراهقين باتجاه هذه المشكلات السلوكية عينها".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل الصراخ على المراهقين مثل ضربهم هل الصراخ على المراهقين مثل ضربهم



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib