محاضرة في اللبنانية الأميركية لنائب رئيس معهد سلام
آخر تحديث GMT 09:48:12
المغرب اليوم -

محاضرة في اللبنانية الأميركية لنائب رئيس معهد سلام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محاضرة في اللبنانية الأميركية لنائب رئيس معهد سلام

جانب من المحاضرة
بيروت ـ ننا

إستضافت الجامعة اللبنانية الأميركية والدكتور عماد سلامة اليوم، نائب رئيس معهد SALAM للسلام والعدالة في واشنطن وعميد ونائب رئيس جامعة السلام المفوضة من الامم المتحدة في كوستاريكا سابقا الدكتور عمر عبد الله.
وكان لعبد الله محاضرة تطرق فيها الى "تطور وتغير الإسلام السياسي منذ عام 1981، بعد اغتيال الرئيس السابق لمصر انور السادات، وصولا الى الإخوان المسلمين الذين استلموا الحكم في مصر بعد الإطاحة بحسني مبارك".
وشدد على "ضرورة عدم خلط الإسلام المسلح والسياسي، وهذا ما يحصل عادة". وقال: "بعد اغتيال أنور السادات ومحاكمة المتطرفين، تم تأسيس المراجعات الفقهية من قبل الدولة والأزهر. جمعت أهم القادة الإسلامية والجهادية التي كانت تشكل تهديدا للدولة مع شيوخ من الأزهر وعلماء فقه، وحصل نقاش بينهم حول طبيعة ومنطق عملهم من الناحية الدينية. في النهاية، نجحت العملية بتغيير منطق القادة مما ادى إلى إنشاء ورش عمل في السجون تهدف الى إصلاح منطق المتطرفين. نجحت العملية وساهمت بتحويل حوالي الأربعين ألف مجاهد. من هنا بدأ تحول الإسلام المسلح الى السياسي واصبحوا منفتحين من حيث تقبل الاخرين وبأخذ تركيا وماليزيا نموذجا قابلا للتطبيق".
أضاف: "عندما حصلت أول إنتخابات بعد الثورة، كانت اول مرة أنتخب فيها والكثير من الشعب المصري كذلك، لأننا شعرنا ان صوتنا مهم ومحتسب. عندما انتخب مرسي كان للأخوان المسلمين فرصة لأن يثبتوا أنفسهم وينفذوا وعودهم".
وسأل: "لأي مدى ممكن التمسك بأسس الديمقراطية؟ هل كان من الممكن ان نصبر الى الإنتخابات المقبلة لنغير الرئيس وهو يمس بالكيان وبتركيبة مصر؟".
وتوقع أن يفوز السيسي في الإنتخابات متسائلا عن "موقفه من القمع والإشتباكات التي حصلت بين الإسلاميين والجيش"، لافتا الى ان "هذه الأحداث على الأرجح ان تولد مشاكل فيما بعد".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محاضرة في اللبنانية الأميركية لنائب رئيس معهد سلام محاضرة في اللبنانية الأميركية لنائب رئيس معهد سلام



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
المغرب اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 08:45 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية
المغرب اليوم - أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية

GMT 16:38 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

إضافة 408 هكتارات من الحدائق والمساحات الخضراء في بكين

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

امرأة تعقد عقد جلسة خمرية داخل منزلها في المنستير

GMT 04:14 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

ارتفاع سعر الدرهم المغربي مقابل الريال السعودي الخميس

GMT 10:06 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الطاعون يلتهم آلاف المواشي في الجزائر وينتشر في 28 ولاية

GMT 03:21 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

إعادة افتتاح مقبرة توت عنخ آمون في وادي الملوك

GMT 10:21 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

فضيحة جنسية وراء انفصال جيف بيزوس عن زوجته

GMT 09:04 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

والدة "راقي بركان" تنفي علمها بممارسة نجلها للرقية الشرعية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib