السعودية الأولى ابتعاثًا لمواطنيها عالميًا
آخر تحديث GMT 19:10:11
المغرب اليوم -

السعودية الأولى ابتعاثًا لمواطنيها عالميًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السعودية الأولى ابتعاثًا لمواطنيها عالميًا

الرياض ـ وكالات

دفع تمديد السعودية رسميا لبرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي نحو تصدرها لقائمة الدول الأولى عالميا في ابتعاث مواطنيها ضمن إطار زمني محدد ووفق معايير محددة، والثالثة عالميا بعد الصين والهند على المدى الزمني البعيد.وأفضى تمديد قرار الابتعاث للمرة الثالثة إلى قطع حجوزات «مؤكدة» لقارات العالم الخمس تمهيدا لدخول دول جديدة حيز الابتعاث وتوسيع مجال التخصصات المتسقة مع متطلبات سوق العمل في السعودية، بعد أن أثبتت دراسات مسحية أن نسبة التعثر في البرنامج لم تتعد 2 في المائة فقط. ثلاثمائة ألف سعودي يطرقون قارات العالم في أكثر من 28 دولة عالمية، 55 في المائة منهم مبتعثون، والآخرون مرفقون مع أسرهم استجابة لمتطلبات الابتعاث، حيث استطاع البرنامج تسيير برنامجه وتوجيه أهدافه بشكل وصفه مراقبون بـ«الفاعل».وقال الدكتور أحمد السيف، نائب وزير التعليم العالي السعودي، إن البرنامج فتح مجال الاستثمار في التعليم والعلوم المختلفة، معتبرا البرنامج داعما أساسيا في عملية التنمية في البلاد ومحققا لتطلعات العاهل السعودي بما يخدم الطلاب المبتعثين في كل تخصصاتهم.وأبان السيف أن السعودية رقميا هي الأولى في ابتعاث مواطنيها لجميع دول العالم استنادا على عدد السكان، والثالثة بعد الصين والهند، مشيرا إلى أن السعودية من أكثر دول العالم اهتماما بالتعليم، وتخصص ميزانيات مرتفعة للارتقاء بجودة التعليم في جميع مؤسساتها.إلى ذلك، قالت الدكتورة رقية المعايطة، الخبيرة التربوية، إن «هذه الخطوة تعكس استجابة المملكة لمعالجة الاحتياجات المتزايدة للتعليم العالي من الشباب على مختلف فئاتهم في السعودية لتغذية سوق العمل وتحقيق المطالب الاقتصادية لتصبح أكبر منافس في السوق العالمية، بهدف إعداد الشباب السعودي لمختلف المجالات في القطاعين العام والخاص».وقالت المعايطة إن الطالب السعودي يحظى بأفضل امتيازات دراسية بين أقرانه، فضلا عن التأمين الطبي الكامل، والراتب الشهري، وعلاوات المواد، وتذاكر السفر جوا سنويا للطالب وأسرته إلى المملكة العربية السعودية والعودة إلى البلد المضيف، مضيفة أن أسر المبتعثين يحصلون على التأمين نفسه، ويتم إعطاء المنح الدراسية للطلاب مع أزواج وزوجات المبتعثين، ناهيك عن أن الطلاب أيضا يحصلون على مكافآت عالية استنادا إلى معدلاتهم التراكمية.ونصحت المعايطة الطلاب والطالبات السعوديين بأهمية «الاستفادة من الفرص الأكاديمية التي تقدمها المملكة»، مؤكدة أنه ينبغي أن يعتبروا أنفسهم سفراء لبلادهم ويساهموا بشكل فاعل في إثراء سوق العمل والاقتصاد، بحكم أنهم يعيشون فرصة ذهبية ومتميزة فتح فيها الملك عبد الله جميع المسارات العلمية والاقتصادية لدعمهم بشكل كامل.من جهته قال الدكتور محمد الفعر، وكيل كلية جامعة الطائف، إن برنامج خادم الحرمين الشريفين يعتبر من أهم برامج التعليم الإثرائية على مستوى العالم، وفتح آفاقا علمية متجددة لم تطرق من قبل، حيث خصص العاهل السعودي ربع الميزانية العامة للدولة على التعليم.. مشيرا إلى أن ذلك الدعم سينعكس بشكل تنموي وأنموذجي على كامل وكافة القطاعات في الدولة.وقال الفعر: «الابتعاث يحصن العلاقات بين المملكة العربية السعودية وجميع دول العالم، من خلال السماح للشباب السعودي بإثراء ثقافتهم وموروثهم الأصيل من خلال بناء الجسور والمزج بين الأفكار، عن طريق الصور النمطية والتصدي للانتقادات والإخفاقات، أن نتذكر أنه على الرغم من وجود أبنائنا في بلدان أخرى، فهو يعزز رؤية العاهل السعودي في التسامح بين أجناس البشر».

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السعودية الأولى ابتعاثًا لمواطنيها عالميًا السعودية الأولى ابتعاثًا لمواطنيها عالميًا



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 00:54 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

روحي فتوح لتولّي رئاسة السلطة الفسطينية حال شغور المنصب
المغرب اليوم - روحي فتوح لتولّي رئاسة السلطة الفسطينية حال شغور المنصب

GMT 22:21 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
المغرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:29 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أخنوش يتباحث مع الوزير الأول لساو تومي
المغرب اليوم - أخنوش يتباحث مع الوزير الأول لساو تومي

GMT 13:12 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت السبت 26-9-2020

GMT 13:22 2021 الأحد ,19 أيلول / سبتمبر

نادي شباب الريف الحسيمي يواجه شبح الانقراض

GMT 06:23 2023 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الأبراج اليوم السبت 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib