تقرير يكشف أن غالبية تلاميذ المغرب صرحوا بأنهم شاهدوا زملاءهم يخربون مؤسساتهم
آخر تحديث GMT 07:43:19
المغرب اليوم -

تقرير يكشف أن غالبية تلاميذ المغرب صرحوا بأنهم شاهدوا زملاءهم يخربون مؤسساتهم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تقرير يكشف أن غالبية تلاميذ المغرب صرحوا بأنهم شاهدوا زملاءهم يخربون مؤسساتهم

صورة تعبيرية
الرباط - كمال العلمي

صرح 61.7% من تلاميذ السلك الثانوي الإعدادي و70.3% من تلاميذ الثانوي التأهيلي، بأنهم “شاهدوا بدرجات متفاوتة من التكرار معدات مؤسساتهم تتعرض للتخريب والتلف على أيادي زملائهم”، وفق تقرير موضوعاتي جديد أعده المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي بشراكة مع اليونسيف.

وفي موضوع ذي صلة، أوضح البحث الكيفي الذي اعتمد على بياناته التقرير بأن “الإيذاء المرتبط بتخريب الممتلكات الشخصية والسرقة يشكل جزءا من الحياة اليومية في مؤسسات التعليم الابتدائي والثانوي”.

واستغرب كيف يتحدث عن هذا العنف “التلاميذ والأساتذة والموظفون والآباء والأمهات وأولياء الأمور، وكأنه شيء عادي”.

ونقل عن تلميذ مستجوب قوله “إن السرقة مثلا شائعة. تسرق الهواتف والدفاتر، والكتب، والأقلام والملابس، والنقود التي يطلبها الأستاذ من التلاميذ لاستنساخ الدروس”.

وسجّل التقرير “وجود تباين مهم بين تواتر أعمال السرقة والابتزاز تبعا لوسط المؤسسة التعليمية والقطاع الذي تنتمي إليه هل هو خاص أو عمومي”.

وأفاد بأن تلاميذ المؤسسات الخاصة الواقعة في المدن على سبيل المثال، يتعرضون للابتزاز بنسبة أقل من نسبة تلامذة المؤسسات العمومية في نفس الوسط، بنسبة %7 مقابل .7.

التقرير اعتمد على بحث ميداني شمل في شقه الكمي 260 مؤسسة تعليمية تم فيه إعطاء الكلمة لتلاميذ الأسلاك التعليمية الثلاثة (الابتدائي والثانوي الإعدادي والثانوي التأهيلي). كما تم إجراء مقابلات فردية وبؤرية مع الأساتذة ومديري هذه المؤسسات التعليمية.

فيما شمل الشق الكيفي من البحث عينة صغيرة تتكون من 27 مؤسسة تعليمية بمختلف المستويات لتحديد الوقائع المتعلقة بالعنف المدرسي وتوصيفها وتصنيفها لتحديد شروط السيطرة على العنف المدرسي.وسجل التقرير بأنه “لا يوجد تباين كبير في تواتر هذا العنف اللفظي والرمزي تبعا لجنس ضحايا هذا العنف الرمزي أو مكان سكنهم”.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

المالكي يُصرح أن لا فائدة من قوانين وبرامج التعليم إذا عجزنا عن ترجمتها إلى إجراءات ملموسة

المالكي يصرح أن بلادنا في حاجة للمزيد من السياسات الهادفة لتطوير ثقافتنا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يكشف أن غالبية تلاميذ المغرب صرحوا بأنهم شاهدوا زملاءهم يخربون مؤسساتهم تقرير يكشف أن غالبية تلاميذ المغرب صرحوا بأنهم شاهدوا زملاءهم يخربون مؤسساتهم



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 16:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
المغرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 02:13 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تمثال لدبين قطبيين يُثير ذهول عملاء مركز تسوق

GMT 07:35 2016 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

أفضل مناطق لسياحة التزلج على الجليد في أوروبا

GMT 14:22 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 3.2 درجة تضرب ولاية "مانيبور" الهندية

GMT 19:58 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أسماك القرش تنهش جثة لاعب كرة قدم في أستراليا

GMT 18:31 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تشابي ألونسو يؤكد جوارديولا سبب رحيلي عن ريال مدريد

GMT 21:58 2019 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

لطيفة رأفت تلهب مواقع التواصل الاجتماعي بمظهر جذاب

GMT 19:58 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة تكشف عن قدرات النمل في علاج نفسه والنباتات

GMT 16:57 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تأجيل مباراة الرجاء البيضاوي ورجاء بني ملال

GMT 13:23 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لعبة SPIDER-MAN الأكثر مبيعا داخل اليابان في سبتمبر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib