نتائج ملموسة تحققت في مجال إصلاح منظومة التربية والتكوين في المغرب
آخر تحديث GMT 10:42:36
المغرب اليوم -

نتائج ملموسة تحققت في مجال إصلاح منظومة التربية والتكوين في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نتائج ملموسة تحققت في مجال إصلاح منظومة التربية والتكوين في المغرب

رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني
الرباط - المغرب اليوم

أكد رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، أن نتائج ملموسة تحققت في مجال إصلاح منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، وذلك "بفضل الإرادة القوية للحكومة وتظافر جهود الجميع، والتي تشكل خير محفز لمزيد من النجاح والمضي قدما بهذا الإصلاح إلى أبعد مدى".

وأوضح العثماني، في وثيقة نشرت على الموقع الرسمي لرئاسة الحكومة، أن إصلاح منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي كان في صدارة أولويات الحكومة التي بوأته مكانة متميزة في برنامجها، مبرزا أنها عملت منذ بداية ولايتها على تأهيل وتطوير المنظومة، في انسجام تام مع الرؤية الاستراتيجية للإصلاح 2015-2030، التي أسهمت في بلورتها فعاليات حزبية ونقابية ومهنية وخبراء وأطر المنظومة، وكلف صاحب الجلالة الملك محمد السادس الحكومة السابقة بترجمتها إلى قانون إطار.

لذلك، يضيف العثماني، بادرت الحكومة إلى استصدار القانون الإطار 51.17، وهو أول إطار قانوني عرفته المملكة لإصلاح منظومة التربية والتكوين، يهدف إلى ضمان الاستمرارية والتراكم الإيجابي، وينتقل بمقتضاه هذا الإصلاح من مجرد شأن قطاعي إلى التزام حكومي ومجتمعي.

ولضمان النجاعة في التنزيل، أحدثت الحكومة آليات للحكامة، على رأسها هيئة القيادة المتمثلة في «اللجنة الوطنية لتتبع وإصلاح منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي»، والتي بلورت لوحة قيادة شاملة تتضمن المخطط التشريعي وحافظة مشاريع الإصلاح.

وسجل رئيس الحكومة، أنه بفضل وضوح الرؤية، والإطار القانوني، ولوحة قيادة الإصلاح، تمكنت الحكومة من تحقيق إنجازات هامة، انعكست بآثار ملموسة على المنظومة وعلى عدد من مؤشراتها الدال ة، وأيضا بفضل الجهود المشكورة لكافة الأطر التربوية والتعليمية، مذكرا بأنه منذ بداية ولايتها، أولت الحكومة عناية خاصة لدعم الموارد البشرية، لينتقل المعدل السنوي للمناصب المالية المخصصة من 7.063 منصب ما بين 2004 و2016، إلى 20.160 منصبا ما بين 2017 و2021.

كما عبأت الحكومة موارد مالية بمستويات غير مسبوقة، إذ انتقلت الميزانية المرصدة من 54 مليار درهم سنة 2016 إلى حوالي 72 مليار درهم سنة 2021، بزيادة تقدر ب 25 في المئة، مع المحافظة على نفس مستويات الميزانية رغم ما تسببت فيه الجائحة بالمالية العمومية.

وقد مكن هذا المجهود المالي أيضا ، يؤكد العثماني، من تقوية البنيات التحتية للمنظومة بمختلف مستوياتها، بالمدن والقرى، لاسيما بالمجالات التي كانت تعاني من خصاص كبير. وهو ما مكن مثلا من إحداث ما لا يقل عن 440 مؤسسة مدرسية جديدة ما بين 2016 و2021، وإحداث 40 مؤسسة جامعية عمومية من الجيل الجديد.

وتعزيزا لمنظومة الدعم الاجتماعي الموجهة للتلاميذ ومتدربي التكوين المهني والطلبة، عملت الحكومة على تقوية وتطوير البرامج الاجتماعية، من مثل برنامج «تيسير» الذي توسع بشكل غير مسبوق، لتنتقل ميزانيته من 700 مليون درهم سنة 2017 إلى 2 مليار و377 مليون درهم سنة 2020، ومنح طلبة الجامعات، بالإضافة إلى متدربي التكوين المهني بعد الباكالوريا الذين استفادوا من المنحة لأول مرة بالمغرب.

وبخصوص قطاع التعليم العتيق، أبرز السيد العثماني أن الحكومة واصلت تأهيله وتقديم الدعم الاجتماعي لتلاميذه، وأرست مقاربة جديدة لمحاربة الأمية، مبنية على التعاقد والتنزيل الجهوي، مع مضاعفة الموارد المرصدة والعمل على تحقيق الالتقائية بين مختلف الفاعلين في هذا المجال.

كما تطرق رئيس الحكومة إلى تقوية قدرة التلاميذ على تتبع المسار التعليمي وتطوير جودة الرأسمال البشري بشكل عام، حيث تم العمل على دعم التعليم الأولي، لينتقل عدد الأطفال المستفيدين في ظرف سنتين من حوالي 700 ألف إلى أكثر من 900 ألف، أي بنسبة تمدرس تناهز 72.5 في المئة، بعد أن كانت أقل من 50 في المئة في بداية الولاية.

قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

" أمزازي" الوزارة اتخذت جميع التدابير اللازمة من أجل التنظيم المحكم لامتحانات بكالوريا 2021
توقيف العشرات من المترشحين الأحرار لشهادة الباكالوريا في المغرب

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتائج ملموسة تحققت في مجال إصلاح منظومة التربية والتكوين في المغرب نتائج ملموسة تحققت في مجال إصلاح منظومة التربية والتكوين في المغرب



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:50 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود
المغرب اليوم - ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 11:51 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

شهر حزيران تميمة حظ لمواليد برج السرطان

GMT 13:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السفير المغربي سمير الدهر يتعرض إلى السرقة في حي يسيشيكو

GMT 19:54 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

والد حمزة منديل يرفض الرد على اتصالات نجله

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 08:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" تبني مصنعًا لإنتاج السيارات الأجنبية في الصين

GMT 08:25 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

نتائج القسم الثاني لكرة القدم بالمغرب

GMT 07:21 2023 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

أبرز النجمات اللواتي ارتدين البدلة الرسمية هذا العام
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib