المتعاقدون ينتقدون تدابير التدريس عن بعد
آخر تحديث GMT 15:30:35
المغرب اليوم -

المتعاقدون ينتقدون تدابير التدريس عن بعد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المتعاقدون ينتقدون تدابير التدريس عن بعد

التعلم عن بعد
الرباط - المغرب اليوم

انتقدت "التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد" السياسة الوزارية في تدبير التعلم عن بعد، في خضم تمدد وباء "كوفيد-19" بالمملكة، لا سيما ما يتعلق بـ "ضعف" صبيب الأنترنت و"غياب" الإمكانيات المادية لدى الأسر الفقيرة في المجتمع تبعا لذلك، سجلت التنسيقية سالفة الذكر، في بيان تتوفر جريدة هسبريس الإلكترونية على نسخة منه، "ضعف صبيب الأنترنت لتحميل الأشرطة التي سجلها الأساتذة، وعدم توفر إمكانيات متابعة الدروس عن بعد لدى العديد من المتعلمين، وعدم توفر كثير من التلاميذ على الأجهزة الإلكترونية اللازمة لذلك".

وأبرز المصدر عينه أنه "يجب توفير صبيب كاف من الأنترنت وإعانة التلاميذ المنتمين إلى الأسر الفقيرة من أجل الإنصاف والمناصفة بين عامة أبناء الشعب المغربي"، داعيا الدولة إلى التراجع عن مخطط خوصصة قطاعي التعليم والصحة، لافتا إلى "أهميتهما في الأوقات العصيبة" كما طالبت "تنسيقية المتعاقدين" بـ "إسقاط مخطط التعاقد وإدماج جميع الأساتذة في أسلاك الوظيفة العمومية دون قيد أو شرط"، معلنة تشبثها "بالدفاع عن تعليم عمومي مجاني ذي جودة"، مجددة التأكيد على مساهمة رجال ونساء التعليم في التعبئة اللازمة ومواصلة الجهود للحد من انتشار وباء "كورونا".

وطالبت التنسيقية الجهات المسؤولة بـ "الصرف الفوري لأجور بعض أساتذة فوج 2019 الذين لم يتوصلوا بمستحقاتهم لأزيد من سبعة أشهر"، و"الحل الفوري لملف الأساتذة المرسبين"، مسجلة "غياب الظروف الملائمة للتعليم عن بعد" كما طالبت بـ "القطع مع سياسة القمع والترهيب، مقابل نهج سياسة اجتماعية تخدم مصلحة الشعب"، داعية الدولة المغربية إلى "تحمل مسؤوليتها في إيجاد حل للمواطنين والمواطنات الفقراء موازاة مع الإجراءات التي قامت بها، خاصة في القطاع غير المهيكل".

"دعوتنا كل الأساتذة والأستاذات إلى المساهمة المادية وتقديم المساعدات للأسر المحتاجة، كل حسب استطاعته وإمكانيته وطريقته"، تورد التنسيقية عينها، التي أعلنت تعليق برنامجها النضالي، المتمثل في مسيرة 23 مارس، نتيجة المستجدات الوبائية الراهنة وسجلت التنسيقية "العديد من الأمور التي لا تعدو أن تكون سوى نتاج للضربات المتتالية التي تلقتها المدرسة العمومية من عقود، من بينها تفريغ التعليم من محتواه العلمي وتحويله إلى مهنة لا تخدم سوى رغبات المستثمرين الخواص، وذلك بالتركيز على التكوين وتسويق فكرة خادعة، مفادها أن المدرسة والجامعة لا تنتجان سوى المعطلين".

قد يهمك ايضـــًا :

قطر تبدأ الدراسة بنظام التعليم عن بعد

"دو" الإماراتية تدعم مبادرة التعلم عن بعد بمنصات رقمية مجانية

المصدر :

هسبريس

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المتعاقدون ينتقدون تدابير التدريس عن بعد المتعاقدون ينتقدون تدابير التدريس عن بعد



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:50 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود
المغرب اليوم - ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 11:51 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

شهر حزيران تميمة حظ لمواليد برج السرطان

GMT 13:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السفير المغربي سمير الدهر يتعرض إلى السرقة في حي يسيشيكو

GMT 19:54 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

والد حمزة منديل يرفض الرد على اتصالات نجله

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 08:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" تبني مصنعًا لإنتاج السيارات الأجنبية في الصين

GMT 08:25 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

نتائج القسم الثاني لكرة القدم بالمغرب

GMT 07:21 2023 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

أبرز النجمات اللواتي ارتدين البدلة الرسمية هذا العام
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib