اللغة العربية الرابعة في بروكسل
آخر تحديث GMT 08:16:22
المغرب اليوم -
عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكشف عن خطة إسرائيلية أعدتها جمعيات استيطانية لإنشاء مدن جديدة وتوسيع مستوطنات في الضفة الغربية خلال فترة ولاية ترامب قمة دول الخليج العربي تُطالب بوقف جرائم القتل والعقاب الجماعي للمدنيين في غزة ورعاية مفاوضات جادة لوقف الحرب جماعة الحوثي تنفذ عملية ضد هدف حيوي في منطقة يافا بفلسطين المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي الجيش الروسي يُحرر بلدتي بيتروفكا وإيليينكا في جمهورية دونيتسك الشعبية استشهاد 4 فلسطينيين بينهم طفل في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين في خان يونس بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت اتحاد طنجة لكرة القدم الشاطئية يتأهل إلى مرحلة البلاي أوف من البطولة الوطنية الرجاء الرياضي ينعي وفاة مشجعين للفريق في حادث سير بعد مباراة الجيش الملكي في دوري أبطال إفريقيا موريتانيا تفرض غرامة ثقيلة على فرع "اتصالات المغرب" بسبب جودة الخدمات
أخر الأخبار

اللغة العربية الرابعة في بروكسل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اللغة العربية الرابعة في بروكسل

بروكسل ـ وكالات

أظهرت دراسة أعدتها جامعة بروكسل أن اللغة العربية أصبحت تحتل حاليا المركز الرابع من مجموع 104 من اللغات المستعملة في العاصمة البلجيكية، عاصمة الاتحاد الأوروبي، وذلك بعد الفرنسية والإنجليزية والهولندية، مع قفزة كبيرة منذ عام 2006. وأُعدت الدراسة بناء على طلب من حكومة منطقة الفلاندر، بشمال البلاد، حول مقياس استخدام اللغات في بروكسل. وورد في نتائج الدراسة أن حوالي 20% من سكان العاصمة الأوروبية يتحدثون اللغة العربية. وأشارت الدراسة إلى أنه، وخلال ست سنوات فقط، ارتفع عدد الذين يعلنون عن التحدث، بشكل رئيسي، بالعربية من 6.6% إلى 17.9% وفق الدراسة التي تؤكد أن ذلك يرجع إلى التركيبة السكانية لمدينة بروكسل. وفي تصريح للصحافة كرد فعل عن نتائج الدراسة، قال باسكال سميت الوزير المسؤول عن التعليم بمنطقة الفلاندر أن "الحديث بالعربية لا يشكل مشكلة لكنه يجب أن يقترن بالتمكن من لغة أخرى يمكن استخدامها من قبل الجميع. فهذه هي الطريقة الوحيدة للعيش معا في مجتمع متعدد الثقافات والتفكير بالمستقبل". وتستعمل في بروكسل حاليا 104 لغات مقابل 72 فقط عام 2000، وهو ما يعني أن التنوع اللغوي أصبح قاعدة بالعاصمة البلجيكية. وتقول الناشطة بمجال تعليم العربية للمهاجرين ماريا الربكاني للجزيرة نت إن "دروس العربية التي كان الأطفال يعتبرونها من قبل عقوبة، لأنها تمنح بالمراكز الثقافية والمساجد خلال أوقات الراحة وأيام العطل، وهو ما يعني أنها تمنعهم من التمتع بوقت أكبر للعب والراحة، أصبحت الآن تشكل جزءا من البحث عن هوية مختلفة". وأضافت الربكاني "يبدو أن الأطفال يفتخرون حاليا بالحديث بلغة خاصة، لغة لا يعرفها سوى أقلية ويمكن التواصل عبرها مع الأصدقاء والعائلة". ويصل عدد أطفال الأسر المسلمة في بعض مدارس مدينة بروكسل إلى حوالي 95%. وقد لوحظ أنه في بعض الأحيان يصل الأطفال إلى دور الحضانة بعد ثلاث سنوات لم يتعلموا خلالها مع عائلتهم سوى العربية، وهو ما قد يشكل عائقا بالنسبة لمسيرتهم الدراسية وفق بعض الخبراء.   وارتفاع عدد المتحدثين بالعربية يقلق الكثير من السياسيين، خاصة من اليمين واليمين المتطرف، الذين لا يترددون في إطلاق التصريحات بشأن تحول بروكسل إلى مدينة عربية أو إسلامية. فإحدى الدراسات التي صدرت عام 2008 أكدت أن الإسلام قد يصبح الدين الأول بالعاصمة الأوروبية بعد عشرين عاما. وبالفعل، فما يقرب من ثلث سكان بروكسل مسلمون، ونسب الولادة لدى هؤلاء المواطنين عالية وقد يصبحون أغلبية خلال العقد المقبل. وأظهرت الدراسة أيضا أن اسم "محمد" أصبح يحتل المرتبة الأولى منذ عام 2001 من بين الأسماء الممنوحة للأطفال المولودين ببروكسل. ويعتبر محمد البتيوي الناشط بمجال الهجرة في حديث للجزيرة نت أن هذه الدراسة ليست سوى تخطيط مستقبلي يعتمد على الأرقام الحالية، بالنسبة لنسب الولادة مثلا، ولا يأخذ بعين الاعتبار مسألة مهمة تتعلق بتغير عقلية المواطنين، مسلمين وغيرهم، مع مرور السنين.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللغة العربية الرابعة في بروكسل اللغة العربية الرابعة في بروكسل



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 11:51 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

شهر حزيران تميمة حظ لمواليد برج السرطان

GMT 13:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السفير المغربي سمير الدهر يتعرض إلى السرقة في حي يسيشيكو

GMT 19:54 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

والد حمزة منديل يرفض الرد على اتصالات نجله

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 08:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" تبني مصنعًا لإنتاج السيارات الأجنبية في الصين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib