دراسة تربط اتباع المراهقات للحمية بالمشكلات الأسرية والاكتئاب
آخر تحديث GMT 17:13:44
المغرب اليوم -

دراسة تربط اتباع المراهقات للحمية بالمشكلات الأسرية والاكتئاب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تربط اتباع المراهقات للحمية بالمشكلات الأسرية والاكتئاب

دراسة تربط اتباع المراهقات للحمية بالمشكلات الأسرية والاكتئاب
كانبيرا - المغرب اليوم

أظهرت دراسة استرالية جديدة أن المراهقات يملن أكثر لاحتساب السعرات الحرارية في الطعام وتفويت الوجبات وإتباع وسائل أخرى للحمية الغذائية تتضمن مخاطر إذا ما كن يعشن مشكلات أسرية أو لديهن أعراض اكتئابية.

وقال أدريان بي. كيلي من جامعة كوينزلاند الذي شارك في البحث في رسالة بالبريد الإلكتروني "هناك العديد من العوامل المرتبطة بإتباع أنظمة غذائية غير متوازنة بما يشمل التفاعل الاجتماعي مع الأقران ووسائل الإعلام والوالدين أو الأسرة... هذه الدراسة تلقي نظرة على الأجواء العاطفية للأسر كسبب ضمني لإقبال الفتيات على أنظمة غذائية ضارة."

وقال كيلي إن في استراليا نحو 39 بالمئة من المراهقات و13 بالمئة من المراهقين يتبعون حمية غذائية متوسطة المخاطر أو عالية المخاطر.

وأجرى الباحثون المسح الذي شمل 4000 فتاة تتراوح أعمارهن بين 11 و 14 عاما في 231 مدرسة في ثلاث ولايات استرالية. وأجابت الفتيات عن استبيان عن ممارسات محددة شملت احتساب السعرات الحرارية وتقليل كميات الطعام في الوجبات أو تفويت الوجبات بالكامل كوسائل للتحكم في الوزن وقيم الاستبيان تكرار هذه الممارسات لديهن على مقياس بدأ من "نادرا/أبدا" وتدرج حتى "دائما تقريبا".

كما أجابت الفتيات عن استبيان آخر عن المزاج والمشاعر لتوصيف مدى قربهن من آبائهن وأمهاتهن وشمل الاستبيان ثلاثة مؤشرات على المشكلات الأسرية مثل توجيه أفراد الأسرة إهانات لبعضهم البعض أو الصراخ في وجه أحدهم الآخر.

ووفقا لنتائج الدراسة التي نشرت في دورية عادات الغذاء (إيتينج بيهيفيرز) فمن كانت لديهن مستويات مرتفعة من المشكلات الأسرية كن الأكثر عرضة لإتباع الحمية الغذائية وبدا أن الشعور بالاكتئاب يفسر جزءا على الأقل من هذا الرابط.

كما أخذت الدراسة في الاعتبار تأثير موعد البلوغ وأوضاع الفتيات الاجتماعية والاقتصادية المعتمدة على وظائف الوالدين. وأظهرت الدراسة أن الفتيات المنتميات لمستوى اجتماعي واقتصادي أكثر انخفاضا واللائي بلغن مبكرا في سن 11 أو أصغر معرضات أكثر من غيرهن لاتباع الحمية.

وقال كيلي لرويترز عبر البريد الإلكتروني "تلك الدراسة تشير إلى الفائدة المحتملة من معالجة الظروف الأسرية الضاغطة والعمل على إيجاد سبل للحد من التأثير السلبي لها على الصحة النفسية للأبناء".

لكن الباحثين أشاروا إلى أن تلك الدراسة تأخذ في اعتبارها كل سبب على حدة وبالتالي فلا يمكنها أن تحدد ما إذا كانت المشكلات الأسرية أو الاكتئاب يتسببان بشكل مباشر في ممارسات غذائية غير سليمة لكنها تشير فقط إلى أن الأمرين مرتبطان بدرجة ما.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تربط اتباع المراهقات للحمية بالمشكلات الأسرية والاكتئاب دراسة تربط اتباع المراهقات للحمية بالمشكلات الأسرية والاكتئاب



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
المغرب اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 16:38 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

إضافة 408 هكتارات من الحدائق والمساحات الخضراء في بكين

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

امرأة تعقد عقد جلسة خمرية داخل منزلها في المنستير

GMT 04:14 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

ارتفاع سعر الدرهم المغربي مقابل الريال السعودي الخميس

GMT 10:06 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الطاعون يلتهم آلاف المواشي في الجزائر وينتشر في 28 ولاية

GMT 03:21 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

إعادة افتتاح مقبرة توت عنخ آمون في وادي الملوك

GMT 10:21 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

فضيحة جنسية وراء انفصال جيف بيزوس عن زوجته

GMT 09:04 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

والدة "راقي بركان" تنفي علمها بممارسة نجلها للرقية الشرعية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib