مركز البحوث والتواصل المعرفي يصدر دراسة بعنوان مراكز البحوث والدراسات السعودية، ودورها في تحقيق رؤية 2030
آخر تحديث GMT 19:10:11
المغرب اليوم -

مركز البحوث والتواصل المعرفي يصدر دراسة بعنوان "مراكز البحوث والدراسات السعودية، ودورها في تحقيق رؤية 2030

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مركز البحوث والتواصل المعرفي يصدر دراسة بعنوان

مركز البحوث والتواصل المعرفي
الرياض- المغرب اليوم

أصدر مركز البحوث والتواصل المعرفي اليوم، ضمن بحوثه المُحكّمة دراسة بعنوان "مراكز البحوث والدراسات السعودية، ودورها في تحقيق رؤية 2030"، أعدّها الباحثان الدكتور حسين محمد
الحسن، وأحمد بن علي العسيري، وذلك ضمن سلسلة البحوث والمُحكمة التي يصدرها المركز.

واشتملت الدراسة التي وقعت في 124 صفحة من القطع المتوسط، على المقدمة، ومشكلة الدراسة، وأهميتها، وأهدافها، وأسئلتها، ومنهجها وحدودها، ومصطلحات ومفاهيم الموضوع، ثم
التصنيف الدولي لمراكز البحوث والدراسات السعودية، ومراكز البحوث والدراسات السعودية، ثم مراكز البحوث والدراسات ورؤية 2030م، وأخيراً جاء تحليل نتائج الاستبانة والنتائج والتوصيات، واختتمت بالمراجع والملحق الإنجليزي المختصر للكتاب.

وأكد الباحثان من خلال الدراسة, أن المملكة تزخر بوجود عدد كبير من مراكز البحوث والدراسات، إذ يتجاوز عددها 100 مركز بحثي، ويعمل غالبيتها تحت مظلة الجامعات والتعليم، فيما يتبع جزء آخر الأجهزة الحكومية، وينضوي عمل مجموعة منها تحت إشراف القطاع الخاص، مشيران إلى أنه بالرغم من الوفرة الكمية لمراكز البحوث في المملكة؛ إلا أنه نادراً ما نجدها ضمن قوائم تصنيف المراكز المشهورة عالمياً، فضلاً عن عدم وضوح دور غالبية المؤسسات البحثية السعودية الذي يمكن أن تقدّمه للإسهام في تحقيق رؤية المملكة 2030م.
وأوضح الباحثان أن الأهمية العلمية لهذه الدراسة تكمن في محاولة التعرّف إلى مراكز البحوث والدراسات السعودية، ونوعية المجالات التي تغطيها، واستكشاف مواطن القوة والضعف في تلك المؤسسات العلمية، والتوصّل إلى شروط معيارية بهدف رفع تصنيفها ضمن قوائم مثيلاتها الإقليمية والدولية.

كما تتمثل الأهمية التطبيقية للدراسة في السعي وراء حفز مراكز البحوث والدراسات السعودية، وتفعيل مشاركاتها - ضمن مجالات نشاطاتها – والسعي للوصول إلى رؤية المملكة 2030م.
وجاءت أبرز توصيات الدراسة في ضرورة تفعيل دور مراكز البحوث والدراسات والمعلومات واستطلاعات الرأي، وتكامل جهودها وتنسيقها بالشكل الذي يتيح تحقيق أقصى الفائدة منها، إضافة لإعطاء المراكز الأولوية في تولي المعالجات العلمية الموضوعية للظواهر والأزمات، والاستفادة من التجارب الناجحة في الوطن العربي وخارجه، مع الحرص على تنوع اهتمامات المراكز، وتركيز تخصصاتها والعمل على استقلاليتها، كذلك العمل على إيجاد الحلول والحد من العوائق الإدارية والمالية والعلمية للمراكز، خصوصاً الموجودة في الجامعات، وذات العلاقة بالسياسات العامة.

وتُعد هذه الدراسة الأولى من نوعها في المملكة، حيث استغرق إعدادها أكثر من سنتين، وينوي المركز تحديثها بشكل دائم من خلال قاعدة المعلومات الخاصة بمراكز البحوث في المملكة، التي يُضاف إليها كل جديد يتم الحصول عليه.

يذكر أن سلسة البحوث المحكّمة التي يصدرها مركز البحوث والتواصل المعرفي، بلغت (9) كتب، فبالإضافة لهذا الكتاب أصدر المركز كتب "قطاع التأمين في المملكة العربية السعودية"، و"النشاط التعاوني في المملكة العربية السعودية"، و"تعثر المشروعات الحكومية في المملكة العربية السعودية"، و"الأوقاف في المملكة العربية السعودية"، و"اتجاهات المستفيدين نحو الخدمات البريدية"، و"نظام التحكيم في المملكة العربية السعودية"، "واقع الاستشارات الإدارية للأجهزة الحكومية في المملكة العربية السعودية"، "الاقتصاد الإبداعي في المملكة العربية السعودية".

قد يهمك أيضًا:

100 ألف كتاب مُتنوِّع بأضخم مكتبة مدرسية في دمشق

وزارة التعليم المغربية تتوعد أي شخص سيقوم بعرقلة السير العادي للدراسة

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مركز البحوث والتواصل المعرفي يصدر دراسة بعنوان مراكز البحوث والدراسات السعودية، ودورها في تحقيق رؤية 2030 مركز البحوث والتواصل المعرفي يصدر دراسة بعنوان مراكز البحوث والدراسات السعودية، ودورها في تحقيق رؤية 2030



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 00:54 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

روحي فتوح لتولّي رئاسة السلطة الفسطينية حال شغور المنصب
المغرب اليوم - روحي فتوح لتولّي رئاسة السلطة الفسطينية حال شغور المنصب

GMT 22:21 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
المغرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:29 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أخنوش يتباحث مع الوزير الأول لساو تومي
المغرب اليوم - أخنوش يتباحث مع الوزير الأول لساو تومي

GMT 17:27 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة
المغرب اليوم - النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 06:07 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

صادرات الحبوب الأوكرانية تقفز 59% في أكتوبر

GMT 06:23 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

صندوق النقد يتوقع نمو اقتصاد الإمارات بنسبة 5.1% في 2025

GMT 06:50 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتحديد أفضل وقت لحجز رحلاتكم السياحية بسعر مناسب

GMT 04:32 2020 الإثنين ,23 آذار/ مارس

ستائر غرف نوم موديل 2020

GMT 15:48 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتسرّع في خوض مغامرة مهنية قبل أن تتأكد من دقة معلوماتك

GMT 05:27 2015 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تشن حملة ضد ممثلة نشرت صورها دون الحجاب

GMT 07:16 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

الهاتف "ري فلكس" يطوى ليقلب الصفحات مثل الكتاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib