الصحف والأزمات الكبرى تتنافس بالمانشيتات
آخر تحديث GMT 20:06:13
المغرب اليوم -

الصحف والأزمات الكبرى تتنافس بالمانشيتات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الصحف والأزمات الكبرى تتنافس بالمانشيتات

الصحف الورقية
واشنطن - المغرب اليوم

في الأحداث والأزمات الكبرى التي شهدها العالم، برز دور الصحف لتسطر مانشيتات وعناوين، عن التفاصيل الدقيقة والمهمة لجذب القارئ كنوع من المنافسة، ومع كل حدث تخرج عناوين الصحف لتكشف للقارئ حقائق وتفاصيل لم يكن يعرفها في معالجات متباينة ترتكز على رؤية كل صحيفة. وعلى مدار القرن العشرين عايشت البشرية ومعها الصحف أحداثاً جساماً، بدايةً من وباء «الإنفلونزا الإسبانية»، ومروراً بـ«الكوليرا»، والثورة البلشفية، وحرب البلقان، ووثّقت لإبادة الأرمن، حيث كتبت صحيفة «نيويورك تايمز» في عددها الصادر في 7 أكتوبر (تشرين الأول) عام 1915 مانشيت «800 ألف أرمني في عداد القتلى»، وبعدها الحرب العالمية الثانية التي قُتل خلالها نحو 37 مليون شخص، ثم حرب أكتوبر عام 1973 في مصر، والتي وصفتها مجلة «المصور» الأسبوعية الرسمية بعنوان «حرب التحرير». وفي نهاية ثمانينات القرن الماضي اندلعت حرب الخليج الأولى «الحرب العراقية - الإيرانية» وتعاملت الصحف بشكل احترافي معها في ظل ضعف الإمكانيات وقتها والاعتماد الكلي على الصحافة الورقية.

أما الأحداث التي واكبت ثورة النقل المباشر عبر القنوات التلفزيونية، والقنوات الفضائية الإخبارية على مدار الساعة، فكانت مع حرب الخليج الثانية «حرب تحرير الكويت – عاصفة الصحراء»، وعنونت صحيفة «الأهرام» الرسمية في مصر عددها الصادر غداة غزو العراق للكويت بـ«كارثة عربية مفزعة»... أما أحداث «11 سبتمبر (أيلول)» أو تفجيرات نيويورك عام 2001 فكتبت صحيفة «نيويورك تايمز» في عنوانها «هوجمت أميركا»، و«ديترويت» كتبت «يوم أسود في أميركا»، بينما «نيويورك بوست» كتبت «إنها الحرب... انهيار برج التجارة العالمي... وعديد من القتلى». وخُصصت الصفحة الأولى من عدد «الشرق الأوسط» في حينها لتغطية الحدث الذي قلب موازين السياسات الدولية في التعامل مع الإرهاب.

وفي بدايات الألفية الثانية سادت حالات من الارتباك في التغطيات الصحافية الخاصة بالأمراض المتفشية، الغريبة على الأنظمة الصحية، فتارةً تعاملت الصحف بلهجة تحذيرية أو تقريرية، ومنها جنون البقر الذي أثار الرعب من تناول اللحوم، و«إنفلونزا الطيور» التي منعت الكثيرين من تناول لحوم الطيور، و«إنفلونزا الخنازير» التي منعت التجول في الأسواق التجارية؛ لكنها لم تكن بالحدة التي تطلبت إجراءات حجر وعزل كما هو الحال الآن. وخصصت كبرى الصحف العربية مثل «الشرق الأوسط»، و«الحياة» صفحات خاصة بالصحة، تتناول تقارير جادة عن مراكز أبحاث علمية وأبواب للإجابة عن تساؤلات القراء.

أحداث ما يُعرف بالربيع العربي، فرضت تحديات كبرى ليس فقط بسبب بزوغ «صحافة المواطن»، بل مع وجود مواقع التواصل الاجتماعي التي تبثّ الحدث مباشرةً لملايين حول العالم وليس لفئة محدودة، فكان التحدي للصحف العربية كبيراً، حيث كان عليها أن تقدم تقارير إخبارية مغايرة تقدم للقراء مزيداً من التحليلات والمقالات والتحقيقات الميدانية. وكان من أبرز عناوين الصحف التي تناولت ثورة «25 يناير (كانون الثاني)» عام 2011 في مصر، فعلى سبيل المثال في صحيفة «الجمهورية» الرسمية كان عنوانها «وانتصرت الثورة». وأخيراً احتفت الصحف العربية بنجاح الثورة السودانية، ووثقت صحيفة «عكاظ» السعودية لنجاح الثورة السودانية بعنوان «عزل البشير». ووصلنا لجائحة فيروس «كورونا المستجد» وكتبت الصحف مانيشتات، وكانت أكثرها درامية الصحف الأوروبية، وكتبت صحيفة «العرب اللندنية» مانشيت «العالم يحاصر كورونا خلف سور الصين العظيم»، أما «الشرق الأوسط» فكتبت «كورونا يعبر القارات... ويوزّع الخسائر». بينما صحيفة «الغارديان» كتبت «كورونا يثير الرعب في المدارس».

قد يهمك أيضَا :

"كورونا" يقلب موازين الصحف العالمية والطبيبات في الصفحات الأولى

الصحف الرياضية الإسبانية تُواجه خطر الإغلاق بسبب فيروس "كورونا"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحف والأزمات الكبرى تتنافس بالمانشيتات الصحف والأزمات الكبرى تتنافس بالمانشيتات



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:17 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

الرميد يشن هجومًا على هيئة المحامين في المغرب

GMT 14:53 2023 السبت ,04 شباط / فبراير

إطلالات ساحرة لأنابيلا هلال باللون الأحمر

GMT 04:08 2020 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

مصادر تكشف عن إمكانية انقطاع الماء في مراكش صباح الخميس

GMT 12:56 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

إطلالات نادين نجيم تُلهم الفتيات بمكياجها الناعم

GMT 09:42 2024 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

النقل تعلن تسجيل هزة أرضية في محافظة البصرة العراقية

GMT 22:45 2024 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

"ألمانيا" تظفر بكأس يونايتد لكرة المضرّب

GMT 12:27 2024 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

الصين تفرض عقوبات على 5 شركات عسكرية أميركية

GMT 03:42 2023 الثلاثاء ,18 إبريل / نيسان

الأسهم السعودية تُسجل قفزة في آخر تداولات رمضان

GMT 12:38 2023 الخميس ,16 شباط / فبراير

المؤشر نيكي يفتح على ارتفاع 0.56 %

GMT 15:40 2023 السبت ,11 شباط / فبراير

قطع أثاث موفرة للمساحة لغرف معيشة عصرية

GMT 05:39 2023 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

بايرن ميونخ يرغب في ضم الحارس تراب من آينتراخت فرانكفورت

GMT 19:52 2022 الإثنين ,19 كانون الأول / ديسمبر

هبوط الاسهم اليابانية لأدنى مستوى لها في ستة أسابيع

GMT 11:13 2022 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أسعار العملات اليوم الأربعاء 23-11-2022 أمام الجنيه المصرى
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib