تغطية الثورة السورية من أهم تجاربي الإعلامية
آخر تحديث GMT 19:10:11
المغرب اليوم -

الفلسطيني ماجد عبد الهادي لـ"المغرب اليوم":

تغطية الثورة السورية من أهم تجاربي الإعلامية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تغطية الثورة السورية من أهم تجاربي الإعلامية

عمان ـ إيمان ابو قاعود

اعترف الصحافي الفلسطيني ماجد عبد الهادي بميوله وحبه للعمل الإعلامي الميداني، لاسيما في مناطق الحروب والتوترات، ليكون شاهد عيان على المفاصل التاريخية للمناطقوعلى وقائع تاريخية ومراحل انتقالية. وأكد عبد الهادي على أنه كان شاهد عيان على كثير من الأحداث التاريخية في المناطق، منها الانتفاضة الفلسطينية، وحرب العراق وتورابورا في افغانستان إضافة إلى التوتر في لبنان بعد مقتل الحريري و10 قمم عربية وانتخابات رئاسية وبرلمانية في مصر والعراق واليمن وفلسطين ولبنان. وأوضح عبد الهادي في حوار مع "المغرب اليوم" الذي عمل في الصحافة المكتوبة لفترة زمنية أنها أكثر عمقا من الإعلام المرئي لكن الصحافة التلفزيونية أكثر تأثيرا، لافتا إلى أن الصحافة المكتوبة تمكن الصحافي من التعمق في فكرته لان لديه وقت للكتابة، ولكن في التلفزيون يعتمد الصحافي على الصورة في الدرجة الأولى وهو بحاجة إلى السرعة والقصر وهذه سمات رئيسية من سمات الأخبار التلفزيونية، بمعنى أن الصحافي لا يستطيع أن يقول كل شيء فهو مقيد بصورة والكلام يأتي بمرتبة ثانية. وفيما يتعلق بمواقع التواصل الاجتماعي وتأثيرها على المجتمعات والربيع العربي قال عبد الهادي"هناك مبالغة في تصوير تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على الربيع العربي، فقد عملت بحثا في وقت اشتعال الثورة اليمنية والليبية فوجدت نسبة 3%من اليمنين في حين أن 1% من الليبين لهم علاقة بالانترنت أما في مصر فقد بلغ عدد المتواصلين مع الانترنت 25% إضافة إلى أن 75% من الجمهور العربي لا علاقة له بالانترنت. وأشار عبد الهادي إلى أن وسائل الإعلام الاجتماعية تتقدم لكن لا نستطيع أن نقول إن الإعلام التلفزيوني يتراجع، مشيرا إلى أنه "لابد للقائمين على صناعة التلفزيون العربي المزاوجة بين وسائل الإعلام الاجتماعي والتقليدي".  واعتبر عبد الهادي أن الإعلام التلفزيوني عمل حرفي إبداعي لا يمكن أن يكتمل دون أن يكتمل بعناصر الكتابة والتدريب المستمر. وتطرق عبد الهادي إلى تغطيته للثورة السورية في بدايتها من خلال غرفة أخبار وليس من خلال عمل ميداني حيث كان يتلقى الأخبار من مواقع التواصل الاجتماعي "توتير" لذلك كان لا بد من الاعتماد على الإعلام الاجتماعي . وأضاف عبد الهادي أنه كان يتلقى من نشطاء الثورة السورية الرسائل بما لا يقل عن 100 رسالة يوميا عن تطورات الثورة السورية، معتبرا أن هذه التجربة من أهم تجاربه الإعلامية حيث أعد نحو 150 تقرير تلفزيونيا. وكشف عبد الهادي لـ "المغرب اليوم" عن استعداده لإطلاق برنامج سياسي حواري جديد على قناة "الجزيرة" سيكون مشرفا عليه .

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تغطية الثورة السورية من أهم تجاربي الإعلامية تغطية الثورة السورية من أهم تجاربي الإعلامية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 00:54 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

روحي فتوح لتولّي رئاسة السلطة الفسطينية حال شغور المنصب
المغرب اليوم - روحي فتوح لتولّي رئاسة السلطة الفسطينية حال شغور المنصب

GMT 22:21 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
المغرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:29 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أخنوش يتباحث مع الوزير الأول لساو تومي
المغرب اليوم - أخنوش يتباحث مع الوزير الأول لساو تومي

GMT 13:12 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت السبت 26-9-2020

GMT 13:22 2021 الأحد ,19 أيلول / سبتمبر

نادي شباب الريف الحسيمي يواجه شبح الانقراض

GMT 06:23 2023 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الأبراج اليوم السبت 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib