شمس شناعة يوضح ضرورة التدريب على إخراج الصورة والخبر
آخر تحديث GMT 16:09:02
المغرب اليوم -
تطورات الحالة الصحية للرئيس البرازيلي عقب إجرائه عملية جراحية طارئة إثر تعرضه لنزيف دماغي وزير دفاع كوريا الجنوبية السابق يحاول الانتحار والشرطة تفتش مكتب رئيس البلاد مقتل 31 شخصاً في غارات إسرائيلية على غزة منذ فجر اليوم الأربعاء 23 منهم شمالي القطاع قوات الاحتلال الإسرائيلي تفتح نيرانها على المستشفى الإندونيسي شمالي قطاع غزة الحكومة الإسرائيلية تحذر القيادة السورية الجديدة من مغبة القيام بأعمال عدائية ضدها فشل الدفاع المدني السوري في العثور على أبواب للطوابق الأرضية لـ سجن صيدنايا شمال العاصمة دمشق إيمانويل ماكرون يُبلغ زعماء الأحزاب أنه سيعين رئيساً للوزراء خلال 48 ساعة ميليشيا الحوثي تستهدف 3 سفن أميركية بعد خروجها من ميناء جيبوتي عبر الطائرات المسيرة والقوة الصاروخية العثور على عالم الكيمياء السوري الدكتور حمدي إسماعيل ندى مقتولًا داخل منزله في ظروف غامضة الجيش الإسرائيلي يستهدف ما لا يقل عن 6 سفن تابعة للبحرية السورية في اللاذقية
أخر الأخبار

شمس شناعة يوضح ضرورة التدريب على إخراج الصورة والخبر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - شمس شناعة يوضح ضرورة التدريب على إخراج الصورة والخبر

المصور الصحافي شمس شناعة
غزة - محمد حبيب

أكّد مدير مكتب القاهرة وجنوب أفريقيا السابق في وكالة رويترز للأنباء، المصور الصحفي شمس شناعة أن المصور الفلسطيني لم ينقل 10% ما حدث في الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، والانتهاكات التي مارسها الاحتلال بحق المواطنين المدنين بسبب الاستهداف المباشر من قبل الاحتلال للصحافة الفلسطينية.

واعتبر شناعة، في مقابلة خاصة مع "المغرب اليوم"، أن كثيرًا من الصحفيين الفلسطينيين يجهلون كيفية تصدير الرسالة إلى المجتمع الغربي، موضحاً أنه عندما قتل طفل إسرائيلي في بلدة سديروت خلال الحرب الأخيرة، أبرز الاعلام الإسرائيلي هذا الحدث من نواحي إنسانية عديدة للتأثير على الرأي العام الخارجي، متسائلاً كم طفلًا فلسطينيًا استشهد في قطاع غزة، وتم التعامل معهم  كأرقام فقط.

وأوضح شناعة أن هناك الألاف من العاملين في المجال الإعلامي في قطاع غزة، منهم من يعمل لهدف وطني، ومنهم من يسعى إلى عائد مادي فقط، مؤكدًا أن الحالة الإعلامية الفلسطينية تمر بمرحلة من الضعف، إذ اعتبر أن تصدير الصورة  في الحرب الأخيرة لم يرتقَ إلى المستوى المطلوب .

وأوضح شناعة أن هناك الكثير من الوسائل الإعلامية في الأراضي الفلسطينية، ولكنها تفتقد دورها في تدريب الصحفيين على كيفية إخراج الصورة والخبر، معتبرًا أن ذلك ضعف في المؤسسات التي تُعنى بتدريب هذا الجيل الإعلامي الجديد .

واعتبر شناعة أن الإغلاق والحصار المفروض على قطاع غزة وعدم قدرة الصحفي على التحرك أثّرا بشكل كبير على أداء الصحفيين، من خلال عدم تلقيهم التدريب والدورات اللازمة في الخارج، محملًافي الوقت ذاته المؤسسات الإعلامية العاملة في القطاع المسؤولية عن عدم احتضان ألاف الخرجين في المجال الإعلامي الذين يذهبون للعمل في مجالات أخرى في وقت تصرف مبالغ ضخمة على ورشات العمل والندوات الإعلامية، داعيًا إلى استثمار هذه الأموال لاستيعاب هؤلاء الاعلاميين .

كما أضاف شناعة: "أرفض العمل ضمن إعلام حزبي. فالإعلام هو النقد وهو السلطة الرابعة"، مشيرًا إلى أن :من يعمل ضمن إطار الإعلام الحزبي يكون خاضعًا لسياسية الحزب مستهجنًا حالة الاستقطاب التي يعاني منها الإعلام الفلسطيني"، الذي اعتبر أنه يمر بأزمة في أخلاقيات العمل الإعلامي، موضحًا: "أصبحت الصحافة تجارة".

وتحدث شناعة عن بداية عمله مع وكالة رويترز للأنباء عام 1993 كمصور في قطاع غزة حيث عايش الانتفاضة الأولى، وما تعرض له قطاع غزة من هجمات إسرائيلية والتغيرات السياسية التي شهدها إلى حين قدوم السلطة الفلسطينية والرئيس الراحل ياسر عرفات إلى القطاع، ثم إلى استشهاده. وأكّد أن "الشهيد عرفات كان أباً للإعلاميين، وداعمًا لهم من أجل توصيل رسالتهم، وكان يعتبرنا ابناءًا له ويمنع الأجهزة الأمنية من الإقتراب منا أو اعتقالنا".

 كما أبرز أنه طلب نقله قبل سنوات للعمل لفترة مؤقتة في مكان أخر، فتم نقله إلى العاصمة المصرية القاهرة، حيث أصبح مدير قسم التلفزيون في وكالة رويترز في القاهرة وجنوب أفريقيا، وقام حينها بتغطية الثورة المصرية والثورة الليبية.

وأشار شناعة إلى أن دخوله في العمل الإعلامي كان بعد خروجه من سجون الاحتلال عام 1992، حيث أمضى ثلاث سنوات من الاعتقال، موضحًا أنه يعتبر العمل الإعلامي عملاً وطنيًا بامتياز مشيرًا إلى أنه عندما كان يصور في بلاد أخرى خارج فلسطين، كان يشعر بأنه يعمل بلا هدف وبلا رسالة وطنية، مؤكدًا على سيطرة العامل الوطني على أدائه الإعلامي.

وأوضح شناعة أنه استفاد من عمله في الخارج بالرغم من أنه لم يشعر أنه صاحب رسالة كما في قطاع غزة، "وشعرت بأنني أؤدي عملي الوظيفي"، لكنه استدرك أن عمله في الخارج أكسبه نضجًا للمفهوم الإعلامي في المنطقة وكيفية استغلاله، وأصبح له نظرة واسعة وشمولية.

وأشار إلى أنه عندما رجع إلى غزة في العام  2012 قام بتدريب عدد كبير من المصورين الجدد على كيفية تغطية الحروب باعتبار أن  المصور هو من يتعرض للخطر الأكبر ومن يكون في الواجهة، موضحًا أنه قام بنقل تجربته التي اكتسبها في الخارج، وكانت رسالته إلى المتدربين بأن "تقوم بنقل الخبر ولا تكون أنت الخبر"، كما أن يفكر بعقله وألا يجري وراء عواطفه خلال العمل .

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شمس شناعة يوضح ضرورة التدريب على إخراج الصورة والخبر شمس شناعة يوضح ضرورة التدريب على إخراج الصورة والخبر



صبا مبارك تعتمد إطلالة غريبة في مهرجان البحر الأحمر

الرياض - المغرب اليوم

GMT 13:35 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

إيمان العاصي تكشف تفاصيل مشاركتها في حفل جوائز the best
المغرب اليوم - إيمان العاصي تكشف تفاصيل مشاركتها في حفل جوائز the best

GMT 02:13 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

المخرجة الكويتية فاطمة الصفي بإطلالات أنيقة

GMT 05:05 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أهم المواصفات المميزة للفئة الثامنة الجديدة من "بي إم دبليو"

GMT 09:05 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "فولفو" ترغي في عدم استخدام البنزين في عام 2019

GMT 10:03 2018 الثلاثاء ,14 آب / أغسطس

نادي اتحاد الخميسات ينقذ الطاووس من العطالة

GMT 07:08 2018 الأربعاء ,18 تموز / يوليو

دراسة تؤكد أن رسوم الأطفال مرتبطة بمستوى الذكاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib