دعم الوقود الأحفوري يضر بالمناخ والمنافسة
آخر تحديث GMT 01:58:45
المغرب اليوم -

دعم الوقود الأحفوري يضر بالمناخ والمنافسة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دعم الوقود الأحفوري يضر بالمناخ والمنافسة

واشنطن _أ ش أ

يحظى الوقود الأحفوري بدعم عالمي قوي وتشير تقديرات إلى أن حجم الدعم يتعدى ألف مليار يورو، ما يسبب عواقب مضرة على المناخ والمنافسة مع مصادر الطاقة المتجددة، كما يسبب خسائر مالية للدول المصدرة والمستوردة له. في قمة العشرين التي عقدت عام 2009 في مدينة بطرسبورغ بالولايات المتحدة اتفق رؤساء الدول والحكومات على إلغاء الدعم للنفط والغاز والفحم بالتدريج. وجاء في الإعلان الختامي المشرك للقمة: "إن الدعم غير الفعال للوقود الأحفوري يشجع على الإسراف ويصعب الاستثمار في مصادر الطاقة النظيفة ويقوض الجهود الرامية إلى مكافحة خطر تغير المناخ وتحاول منظمات عالمية مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي والوكالة الدولية للطاقة إصدار تقارير دورية عن أبعاد مشكلة دعم الوقود الأحفوري وتقديم توصيات لإلغاء هذا الدعم. ووفقا لطرق الحسابات المختلفة لكل منها فإن الدعم السنوي للوقود الأحفوري يترواح بين 400 و 2500 مليار يورو سنويا على مستوى العالم. أي أن كل فرد على ظهر الأرض يحصل على دعم للوقود الأحفوري يتراوح بين 60 و360 يورو في العام. وتشير الوكالة الدولية للطاقة إلى أن أكثر الدول دعما للوقود الأحفوري هي دول مصدرة للنفط والغاز مثل إيران والسعودية وروسيا وفنزويلا ونيجيريا وأن أسعار الوقود في هذه الدولة تقل كثيرا عن الأسعار العالمية وتسبب فقدان حكوماتها لأموال طائلة. وعلى الجانب الآخر تنفق دول مستوردة للنفط والغاز وخصوصا الدول النامية والصاعدة كالهند والصين واندونسيا أموالا طائلة لدعم الوقود حتى يتمكن المواطن البسيط فيها من الحصول على الطاقة. ضرر على المناخ والمنافسة ويوجد نزاع حاد بين السياسة والعلم بشأن التكاليف الناشئة عن احتراق الوقود الأحفوري. فانبعاثات ثاني أوكسيد الكربون الناتجة عن ذلك تسبب في المقام الأول تغيرا في المناخ. وتقدم ألمانيا ودول أوروبية عديدة توضيحات مفصلة حول الآثار الضارة بالمناخ نتيجة للدعم المباشر. ويوجد لدى منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية "OEC" بنك معلومات شامل حول الدعم في كل بلد في العالم على حدة، تصدر بناء عليه تقاريرها حول الدعم. ويتفق علماء الاقتصاد وخبراء الطاقة والسياسيون على أن الدعم المقدم للوقود الأحفوري لا يعجل عملية تدمير المناخ فقط، وإنما أيضا يعيق المنافسة. ويؤكد آخيم شتاينر، مدير برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP) على أن إلغاء الدعم الأحفوري سيكون أداة هامة لحماية المناخ وقال في حديث  "إذا أصبحت هناك مساواة في المنافسة بين موردي الطاقة المختلفة، فسنرى من اليوم بالفعل أن الطاقة المتجددة ستتفوق سريعا جدا على الأحفورية.  

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعم الوقود الأحفوري يضر بالمناخ والمنافسة دعم الوقود الأحفوري يضر بالمناخ والمنافسة



صبا مبارك تعتمد إطلالة غريبة في مهرجان البحر الأحمر

الرياض - المغرب اليوم

GMT 13:35 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

إيمان العاصي تكشف تفاصيل مشاركتها في حفل جوائز the best
المغرب اليوم - إيمان العاصي تكشف تفاصيل مشاركتها في حفل جوائز the best

GMT 16:08 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إنستغرام تتخلص من التحديث التلقائي المزعج عند فتح التطبيق

GMT 16:24 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 06:43 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

أمزازي يؤكد أن الإحباط يحدّ من الرقي بمستوى الجامعات

GMT 20:23 2017 الإثنين ,20 شباط / فبراير

محمد برابح ينتقل إلى فريق نيميخين الهولندي

GMT 01:58 2020 الإثنين ,30 آذار/ مارس

علامة صغيرة تشير إنك مصاب بفيروس كورونا

GMT 06:32 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوى كرم في إطلالة جذابة باللون الأسود

GMT 01:51 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين زفاف تُناسب شكل جسم العروس وتُظهر جمالها

GMT 14:27 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

محمود الخطيب يُشعل حماس لاعبي "الأهلي" قبل مواجهة "الترجي"

GMT 06:12 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

"إيتون Eaton- واشنطن" عنوان مميَّز للفنادق الفخمة

GMT 14:01 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حياة "غريس موغابي" المرفهة تتحول إلى أمر صعب للغاية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib