عالم بريطاني يربط بين اكتشاف آثار الديناصورات في المغرب وأسباب الانقراض
آخر تحديث GMT 11:19:09
المغرب اليوم -

عالم بريطاني يربط بين اكتشاف آثار الديناصورات في المغرب وأسباب الانقراض

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عالم بريطاني يربط بين اكتشاف آثار الديناصورات في المغرب وأسباب الانقراض

مواقع اثرية
لندن - المغرب اليوم

ربط تقرير حديث لعالم الأحياء التطوري نيكولاس لونجريتش اكتشافات الديناصورات التي عثر عليها بالمغرب بالتساؤلات المتتالية حول أسباب انقراضها على وجه كوكب الأرض.

واعتبر لونجريتش، في مقال نشر اليوم الأحد، عبر موقع “Middle East NorthAfrica Financial”، أن “آثار الديناصورات التي تم العثور عليها في المغرب، وأعطت تنوعا كبيرا، تبين أن سبب الوفاة والانقراض هو حدث مفاجئ كان وراءه بشكل مؤكد نيزك عملاق”.

ويقول العالم البريطاني إن “تحسن فهمنا للسجل الأحفوري جعل من الواضح أن العصر الطباشيري (منذ 145 مليون سنة إلى 66 مليون سنة) انتهى بموجة انقراض غير عادية، فاختفت أعداد هائلة من الأنواع في جميع أنحاء العالم في فترة وجيزة، في حين جادل علماء آخرون بأن مسألة الانقراض مرت بمراحل وليست في وقت واحد وسريع”.

ويشير التقرير ذاته إلى أن “تحديد صحة كلتا الفرضيتين أمر صعب للغاية، خاصة أن سجل الاكتشافات الخاصة بالديناصورات لم يكتمل بعد، كما أن الدراسات التي ننطلق منها لمعرفة أوسع حول الديناصورات كانت تتركز فقط في أمريكا وكندا ومنغوليا”.

من هذا المنطلق، شرح العالم البريطاني أن “القارة الإفريقية، وخاصة المغرب، تضم سجلا من الاكتشافات أكثر تنوعا من أمريكا وكندا”، مذكرا بـ”الدراسات التي أشرف عليها في الأراضي المغربية”، وأردف بأن “رواسب الفوسفاط في المغرب هي بقايا قاع بحر قديم يعود تاريخه إلى آخر مليون سنة من عصر الديناصورات”، وزاد: “إنها مليئة بعظام وقشور الأسماك وأسنان القرش وأعداد كبيرة من الزواحف البحرية؛ الموزاصورات والبليزوصورات والسلاحف البحرية”.

ويعتبر لونجريتش أن “وجود هاته البقايا من الديناصورات البحرية في المغرب مازال محيرا إلى حدود اللحظة، فلا يعرف كيف انتقلت الديناصورات من البر إلى البحر؛ ربما غرق بعضها بسبب عوامل طبيعية، أو من أجل البحث عن الطعام”.

ويضيف التقرير سالف الذكر أن “آخر ديناصورات إفريقيا تضمنت أنواع سحليات الأرجل، والتيتانوصوريات، وآكلات نباتات طويلة العنق بحجم الأفيال؛ كما أخذت ديناصورات منقار البط مكانة الحيوانات العاشبة”، لافتا إلى أن “الحيوانات آكلة اللحوم مثيرة للاهتمام بشكل خاص، حيث تجلس على قمة السلسلة الغذائية، وتخبرنا الكثير عن النظام البيئي، ما يؤشر ضمنيا على أن الديناصورات في القارة السمراء كانت متنوعة للغاية”.

كما يبين العالم البريطاني أن “حفريات اثنين من الأبيليصورات تم اكتشافها في المملكة، وكان من الغريب أن هذا النوع يشبه الموجود في أمريكا الجنوبية، ما يبرز احتمال أن يكون هنالك ارتباط أرضي قديم بين القارة الأمريكية والإفريقية، منذ 100 مليون سنة، أو ربما تنقلت هاته الفصائل سباحة عبر الممر البحري الضيق الذي فصل القارتين وقتها”.

واستطرد المصدر ذاته: “في الأشهر الأخيرة ظهرت المزيد من أحافير الديناصورات والمزيد من الأنواع، لذلك لا يمكننا قول الكثير الآن، لكن العثور على العديد من الأنواع في حفنة من الحفريات يخبرنا بأننا نأخذ عينات من حيوانات متنوعة للغاية”.

إلى هنا يخلص نيكولاس لونجريتش إلى أن “وجود هذا التنوع المرصود في المملكة المغربية خاصة، وإفريقيا عامة، يعطي قوة كبيرة لافتراض موت وانقراض الديناصورات على وجه كوكب الأرض بسبب قوة فجائية قضت عليها في وقت سريع، وليس افتراض مرور فترات بعد اصطدام نيزك “Chixculub” العملاق، الذي مازالت آثاره المدمرة حية في إحدى المناطق بالمكسيك”.

 

قد يهمك ايضـــــا :

حل لغز أقدم سلطعون من عصر الديناصورات حفرية عمرها 100 مليون سنة

انفجار مفاجئ في التطور شهدته الثعابين بعد القضاء على الديناصورات قبل 66 مليون عام

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عالم بريطاني يربط بين اكتشاف آثار الديناصورات في المغرب وأسباب الانقراض عالم بريطاني يربط بين اكتشاف آثار الديناصورات في المغرب وأسباب الانقراض



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - المغرب يفقد 12 مركزاً في تصنيف مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024

GMT 16:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
المغرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 08:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
المغرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:25 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
المغرب اليوم - اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 02:13 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تمثال لدبين قطبيين يُثير ذهول عملاء مركز تسوق

GMT 07:35 2016 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

أفضل مناطق لسياحة التزلج على الجليد في أوروبا

GMT 14:22 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 3.2 درجة تضرب ولاية "مانيبور" الهندية

GMT 19:58 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أسماك القرش تنهش جثة لاعب كرة قدم في أستراليا

GMT 18:31 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تشابي ألونسو يؤكد جوارديولا سبب رحيلي عن ريال مدريد

GMT 21:58 2019 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

لطيفة رأفت تلهب مواقع التواصل الاجتماعي بمظهر جذاب

GMT 19:58 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة تكشف عن قدرات النمل في علاج نفسه والنباتات

GMT 16:57 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تأجيل مباراة الرجاء البيضاوي ورجاء بني ملال

GMT 13:23 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لعبة SPIDER-MAN الأكثر مبيعا داخل اليابان في سبتمبر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib