تقنية متطورة تحد من انقراض الأسماك في نهر إلبه
آخر تحديث GMT 19:58:58
المغرب اليوم -
6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة اتهام 4 إسرائيليين بينهم ضابط بجيش الاحتلال بالإرهاب بعد مزاعم بأنهم أطلقوا قنابل مضيئة على منزل نتنياهو المرصد السوري يُفيد أن الطيران الروسي شن غارتين جويتين استهدفتا حي السليمانية في مدينة حلب دون ورود معلومات عن خسائر بشرية
أخر الأخبار

تقنية متطورة تحد من انقراض الأسماك في نهر إلبه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تقنية متطورة تحد من انقراض الأسماك في نهر إلبه

برلين ـ وكالات

فتتح عام 2010 في ضواحي مدينة هامبورغ أكبر منشأ لتربية الأسماك التي تضع بيضها في الروافد العليا من الأنهار. وبفضل هذا النظام المتطور في مدينة غيستهاخت يمكن لأكثر من مليون سمكة عبور الحواجز الموجودة في نهر إلبه.تشكل السدود ومحطات توليد الطاقة الكهرومائية والخزانات المائية حواجز يصعب على الأسماك في كثير من الأحيان تجاوزها، وهو ما يهدد العديد من أنواع السمك بالانقراض. ورغم معرفة هذا الخطر فإن هذه المنشآت في تزايد كبير في جميع أنحاء العالم. المشكلة الحقيقية بالنسبة للأسماك تتجلى في عدم استطاعتها الوصول إلى الروافد العليا من الأنهار، حيث من طبيعتها أن تضع هناك بيضها. وهذا الخطر القائم يهدد أيضا مستقبل العديد من الصيادين الذين يعيشون من ذلك القطاع كما يشكل خطرا على الإمدادات الغذائية في العديد من البلدان. بفضل التطور التقني تم التوصل الآن الى حل بسيط يساعد الأسماك على الوصول إلى مناطق وضع البيض في الروافد العليا من النهر رغم وجود عدد من الحواجز التي تحول دون ذلك. فبفضل نظام على شكل مدرج خاص يمكن للأسماك الوصول إلى الروافد العليا من الأنهار لوضع بيضها. ويوجد هذا المدرج للأسماك الذي يعتبر الأكبر من نوعه  في أوروبا، بمدينة غيستهاخت في ولاية شليسفيغ هولشتاين في أقصى شمال ألمانيا. وقد تم افتتاح هذا المشروع الضخم سنة 2010، ومنذ ذلك الحين أصبح بإمكان أسماك من فصيلة السلمون والزاندر، وسمك السلور وثعبان البحر وغيرها من الأسماك تخطي كل العقبات والحواجز للوصول إلى هدفها .وقد تم إنشاء مدرج الأسماك في مدينة غيستهاخت بولاية شليسفيغ هولشتاين لمساعدة الأسماك المتنقلة على اجتياز حاجز السد المحلي الذي كان يعيق تحركها، حيث شكل ذلك منذ سنة 1960 عاملا أساسيا في  تراجع الثروة السمكية في نهر إلبه. وبالرغم من الدور المهم الذي يلعبه السد في تسهيل عملية الملاحة بمنطقة إلبه، إلا أنه كان يشكل صعوبة كبيرة في الحركة الطبيعة للأسماك. فبسبب الحاجز الذي يبلغ حوالي خمسة أمتار لم تستطع الأسماك من الوصول إلى الروافد العليا من النهر. ولهذا يوجد منذ شهر سبتمبر 2010 مدرج خاص لمساعدة الأسماك المتنقلة في نهر إلبه بشكل خاص. ويبلغ طول المدرج 550 مترا وعرضه 16 مترا،وبذلك فإنه الأكبر من نوعه في أوروبا.يتكون المدرج من 50 حوضا، حيث يرتفع الواحد عن الآخر بتسعة سنتيمترات، ويمكن للأسماك عبورها بسهولة. وصمم المدرج بشكل لا يعرقل تحرك الأسماك الماء ينساب حسب منحى التيار، مما يسهل عثور الأسماك على مداخل تؤدي إلى الروافد العليا للنهر.وبالنسبة لبعض الأسماك الضعيفة فيمكنها عبور الحاجز بفضل مدرج خاص بنسب مياه مرتفعة تمكن الأسماك من الطفو عليه بسهولة. ويمكن للأسماك أيضا أخد قسط من الراحة في بعض أحواض المدرج، حتى تتمكن من الاستمرار في القفز على الحاجز.سراب سمك السلمون المتنقلة تجد في بعض الأحيان صعوبة في الوصول إلى الروافد العليا لوضع بيضها. وعندما تصل الأسماك إلى الروافد العليا يتم عدها بفضل تقنية خاصة. ومنذ بداية عمل المدرج  قبل عامين تمكنت أكثر من مليون سمكة من الوصول إلى مكان وضعها للبيض، وهو ما تؤكده سجلات معهد علم البيئة التطبيقية، الذي يراقب يوميا تحرك حوالي 40.000 سمكة باتجاه الروافد العليا لنهر إلبه.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقنية متطورة تحد من انقراض الأسماك في نهر إلبه تقنية متطورة تحد من انقراض الأسماك في نهر إلبه



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib