الذئاب الإثيوبية ضعيفة وراثيًا
آخر تحديث GMT 03:31:10
المغرب اليوم -
عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكشف عن خطة إسرائيلية أعدتها جمعيات استيطانية لإنشاء مدن جديدة وتوسيع مستوطنات في الضفة الغربية خلال فترة ولاية ترامب قمة دول الخليج العربي تُطالب بوقف جرائم القتل والعقاب الجماعي للمدنيين في غزة ورعاية مفاوضات جادة لوقف الحرب جماعة الحوثي تنفذ عملية ضد هدف حيوي في منطقة يافا بفلسطين المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي الجيش الروسي يُحرر بلدتي بيتروفكا وإيليينكا في جمهورية دونيتسك الشعبية استشهاد 4 فلسطينيين بينهم طفل في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين في خان يونس بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت اتحاد طنجة لكرة القدم الشاطئية يتأهل إلى مرحلة البلاي أوف من البطولة الوطنية الرجاء الرياضي ينعي وفاة مشجعين للفريق في حادث سير بعد مباراة الجيش الملكي في دوري أبطال إفريقيا موريتانيا تفرض غرامة ثقيلة على فرع "اتصالات المغرب" بسبب جودة الخدمات
أخر الأخبار

الذئاب الإثيوبية ضعيفة وراثيًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الذئاب الإثيوبية ضعيفة وراثيًا

واشنطن ـ وكالات

يرى العلماء أن تجمعات الذئب الإثيوبي، وهو الحيوان الأندر في فصيلة الكلاب، آخذة في الانقراض. ويعتقد أن يكون هناك 500 ذئب فقط من هذا النوع موجودة في إفريقيا. وتوصلت دراسة أجريت لمدة 12 عاما على هذا النوع من الذئاب -الذي يعيش في مرتفعات إثيوبيا- إلى أن هناك تدفقا جينيا ضعيفا بين التجمعات القليلة المتبقية من هذه الفصيلة. ويضع ذلك الأمر هذه الفصيلة من الذئاب أمام خطر الانقراض بسبب الأمراض أو تردي البيئة المحيطة بها. ففي دراسة نشرتها مجلة آنيمال كونسيرفيشن، عملت دادا غوتيلي من جمعية الحيوانات بلندن وزملاء من جامعتي أكسفورد ببريطانيا وبرلين بألمانيا، على تحديد التنوع الوراثي وبناء مجتمع هذه الفصيلة إضافة إلى أنماط التدفق الجيني بين 72 من ذئاب إثيوبيا البرية. وحدد الفريق عينة من الذئاب لستة مجتمعات من أصل سبعة مما تبقى من مجتمعات تلك الفصيلة، إضافة إلى عينات أيضا من مجتمع ماونت تشوك، الذي انقرض. وتوصل الفريق إلى أن معدل التنوع الوراثي كان مرتفعا نسبيا لدى هذا النوع من الحيوانات الذي كانت أعداده آخذة في الانخفاض ليصل إلى ما يقل عن 500 فرد من أفراد تلك الفصيلة.وقد يرجع ذلك الأمر إلى أن مجتمعات متميزة من الذئاب تمكنت من البقاء في إفريقيا بعد العصر الجليدي الأخير، الذي انتهى منذ 18 ألف عام، ومن ثم بقي هناك عدد محدد من الجينات في هذه المجموعات المنعزلة، إلا أن ذلك الانعزال يعود بالضرر على مجتمع الذئاب.وأجرى الباحثون دراسات على أنواع من الجينات من 14 موقعا معزولا لجينوم الذئاب، وتوصلوا الآن إلى أن هناك ضعفا في التدفق الوراثي في أوساط مجتمعات الذئاب الإثيوبية. وقد يعزى ذلك إلى أن هذا النوع من الذئاب يفضل العيش في مواطن محدودة جدا وعدم التنقل لمسافات بعيدة، شأنها في ذلك شأن الانواع الأخرى المنتمية إلى فصيلة الكلاب كالذئاب الرمادية والثعالب الحمراء.وذلك يجعل من انضمام الذئاب للمجموعات الأخرى أمرا صعب المنال، مما سيتيح فرصة لاختلاط جيناتهم الوراثية. إلا أن الباحثين توصلوا أيضا إلى أمر مقلق، وهو أن المجتمعات الفرعية داخل كل تلك المجتمعات الرئيسية تعد معزولة أيضا.وقد انفصل الذئب الإثيوبي عن أسلافه منذ حوالي 100 ألف عام، وذلك منذ استعماره لأعالي إثيوبيا.وتكيف هذا النوع اليوم مع الأماكن المرتفعة التي يزيد ارتفاعها على 3 آلاف متر، حيث يتغذى هناك على القوارض التي ينحصر وجودها هناك.إلا أن ستة تجمعات فقط كانت قادرة على البقاء منها، مع انقراض ثلاثة منها خلال القرن الماضي.ويعاني الذئب الإثيوبي من ضعفه أمام داء الكلب، وهو مرض خطير تسبب في القضاء على ما يقرب من 75 في المئة من تلك التجمعات خلال شهور قليلة.كما أن فقدان موطن ذلك النوع أو انقسامه إلى أجزاء أصغر مدفوعا بالتغيرات المناخية يمثل تهديدا كبيرا لمستقبل تلك الذئاب.وترى الدراسة أن القلق يتمثل في أن التدفق الجيني المحدود بين الذئاب الإثيوبية يزيد من ضعف هذا النوع من الذئاب، حيث إنه لن يكون لديهم التنوع الجيني الذي يكفي لمجابهة الأمراض أو للتكيف مع مواطن العيش الجديدة. كما أن هجرة الذئاب المحدودة قد ساهمت أيضا في زيادة مخاطر توالد هذا النوع داخليا، حيث يقول العلماء إنه يجب بذل جهود لإعادة الاتصال بتلك المجتمعات، وذلك من خلال إيجاد بيئات تربط ما بينها.وذكر الباحثون أنه قد يكون ضروريا في المستقبل القريب أن تكون هناك زيادة غير طبيعية لحجم تلك التجمعات، لاستعادة التدفق الجيني بين التجمعات التي تعيش قريبا من بعضها البعض.وقد يعني ذلك أن يجري نشر بعض ذكور ذلك النوع من الذئاب بين التجمعات، للحصول على نسل جديد.وأظهرت الدراسات التي أجريت على أنواع أخرى من الذئاب أن نقل واحد أو اثنين من الذكور بهذه الطريقة يمكن أن ينتج عنه تنوعات وراثية كبيرة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الذئاب الإثيوبية ضعيفة وراثيًا الذئاب الإثيوبية ضعيفة وراثيًا



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 11:51 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

شهر حزيران تميمة حظ لمواليد برج السرطان

GMT 13:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السفير المغربي سمير الدهر يتعرض إلى السرقة في حي يسيشيكو

GMT 19:54 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

والد حمزة منديل يرفض الرد على اتصالات نجله

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 08:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" تبني مصنعًا لإنتاج السيارات الأجنبية في الصين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib