خبراء طاقة يناقشون في كابسارك أفضل الحلول لإنتاج الوقود المكافئ والنظيف
آخر تحديث GMT 10:42:27
المغرب اليوم -

خبراء طاقة يناقشون في "كابسارك" أفضل الحلول لإنتاج الوقود المكافئ والنظيف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبراء طاقة يناقشون في

انتاج الوقود المكافئ والنظيف
الرياض - واس

احتضن مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية "كابسارك" 100 خبير في قطاعي الطاقة والبيئة لمدة يومين لبحث أفضل الحلول لإنتاج وقود مناسب للمستقبل المستدام.

ونظم المعهد السعودي للاحتراق الاجتماع الثامن له تحت شعار "نحو مستقبل مستدام، استخدامات الوقود المكافئ والنظيف"، الذي حضي بحضور ممثلين من أرامكو السعودية وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتكنولوجيا "كاوست" بالإضافة باحثين من مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية "كابسارك" وعددٍ من الأكاديميين من الجامعات السعودية والإماراتية والشركة السعودية للكهرباء.

وبدأ الاجتماع الذي اختتم أعماله مساء أمس بكلمة لرئيس مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية "كابسارك" آدم سيمنيسكي، الذي رحب بالمشاركين من كافة أنحاء العالم وأوضح أهمية هذا الاجتماع في التصدي لتحديات قطاعي الطاقة والبيئة.

واعتبر الباحث في كابسارك سيلفيان كوتي أن قطاع الطاقة المتجددّة يتيح العديد من الفرص الوظيفية وقادر على توليد وظائف ذات قيمة للجيل السعودي الجديد الناشئ، بخلاف وظائف قطاع المقاولات والتي يعمل فيها العديد من العمالة الأجنبية الغير مؤهلة.

وقال كوتي أن المهارات الحالية غير ملائمة لوضع سوق العمل الحالي وأن على الجهات المعنية بالمملكة مساعدة الجيل الشاب للحصول على المهارات التقنية والتطبيقية المناسبة التي تساعدهم على بناء قطاع الطاقة المتجددّة والاستعداد للفرص المستقبلية في القطاع.

ونوهت مدير برنامج النقل والبنية التحتية الحضرية انفيتا ارورا في ورقة العمل التي قدّمتها بعنوان "استراتيجيات لأنظمة النقل البيئي المستدام وعدم المساس بالنمو الاقتصادي" التي شرحت كيف أن النمو السريع للاقتصاد والبنية التحتية الحضرية والزيادة في استخدام السيارات في المملكة قادت إلى زيادة تلوث الهواء والضوضاء والازدحام والحوادث واستهلاك الوقود الأحفوري.
وسلطت ورقتها الضوء على أن تحسين نوعية وكفاءة الوقود المستخدم في السيارات ودعم تبني السيارات الكهربائية مع التغيير في استراتيجيات التخطيط العمراني والحضري والحد من كثافة المدن والعمل على استخدام بنية تحتية متنوعة ووسائل نقل منخفضة الكربون مناسبة للاستدامة مثل السيارات المشتركة سيعمل على زيادة كفاءة الطاقة.

وتضمن الاجتماع 3 ورقات عمل و49 عرضا شفهيا خلال 6 جلسات تقنية و10 عروض مرئية والتي غطت نواحي متعددة متصلة بالبيئة وانبعاثات الكربون.

ويعدّ مركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية "كابسارك" مركز عالمي غير ربحي يجري بحوثًا مستقلة في اقتصاديات وسياسات وتقنيات الطاقة بشتى أنواعها بالإضافة إلى الدراسات البيئية المرتبطة بها، وتتمثل مهمة كابسارك في تعزيز فهم تحديات الطاقة والفرص التي تواجه العالم اليوم وفي المستقبل من خلال بحوث غير منحازة ومستقلة وعالية الجودة لما فيه صالح المجتمع.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء طاقة يناقشون في كابسارك أفضل الحلول لإنتاج الوقود المكافئ والنظيف خبراء طاقة يناقشون في كابسارك أفضل الحلول لإنتاج الوقود المكافئ والنظيف



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 17:27 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة
المغرب اليوم - النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة

GMT 13:12 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت السبت 26-9-2020

GMT 13:22 2021 الأحد ,19 أيلول / سبتمبر

نادي شباب الريف الحسيمي يواجه شبح الانقراض

GMT 06:23 2023 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الأبراج اليوم السبت 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023

GMT 11:08 2023 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

بلينكن يشيد بـ«الصمود الاستثنائي» للأوكرانيين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib