التلوث البيئي يهدد وجود بعض النبات المزهر في إنجلترا
آخر تحديث GMT 01:54:47
المغرب اليوم -

التلوث البيئي يهدد وجود بعض النبات المزهر في إنجلترا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التلوث البيئي يهدد وجود بعض النبات المزهر في إنجلترا

انتشار أنواع من النباتات
لندن ـ المغرب اليوم

اشار تقرير نُشر مؤخرًا، الى أن التلوث البيئي أدى الى انتشار بعض انواع النباتات التي تزدهر وتنمو على "النيتروجين" الذي يزداد بزيادة تلوث الهواء. وأضاف التقرير أن نباتات مثل  "القرّاص" و"الهركالية" انتشرت في الريف على حساب الكثير من الزهور والنباتات البرية التي يقتلها هذا التلوث.

وحذر التقرير الذي نشره موقع "الديلي ميل" من أن تلك النباتات التي تزدهر على "النيتروجين" الناجم من عوادم السيارات التي تعمل بالديزل والذي يزداد بسبب الصناعة، يقضي على الزهور الحساسة التي تتأثر بتلوث الهواء، حيث يعاني أكثر من ثلث النباتات المزهرة في التربة الغنية بالنتروجين، والتي تتسبب في تعريضها للجفاف والمرض.

وتقول الجمعية الخيرية التي تعمل على حماية الحياة النباتية إن نبات "الجريس" تم تصنيفه مؤخرًا بأنه شبه مهدد بالانقراض في إنجلترا، وهو واحد من النبات المعرض للخطر. كذلك الحال بالنسبة الى نوع من البرسيم، وهو العضو الأصفر من عائلة البازلاء وعندما يزهر تشبه زهرته مخالب الطيور.وتعتمد زهرة السحلبية على الفطريات وهي حساسة للغاية تجاه النيتروجين، وأيضا معرضة للخطر من زيادة معدله في الغلاف الجوي.

ويكشف البحث الذي أجري بدعم من جامعة "لانكستر" وبدعم من الصندوق الوطني، أن 37 في المائة من النباتات المزهرة في بريطانيا يفضلون نسبة قليلة من النيتروجين، مما يعرضهم للخطر بشأن زيادة نسبة النيتروجين، التي ترشح أيضا في التربة بسبب الزراعة.

وقال الدكتور تريفور دانيز المتخصص في الحياة النباتية: إن "القراص، والشوكران، تعتبران من الأنواع المتعطشة إلى الماء والتي تزدهر في التربة الغارقة في النيتروجين الزائد، لذلك تؤثر على النباتات البرية النادرة الأكثر ضعفًا، والتي لا تستطيع البقاء على قيد الحياة إلا في التربة الأقل احتواءً على النيتروجين.

وتعمل أبخرة الديزل، على زيادة جزيئات أكسيد النيتروجين السامة التي تتسبب في وفاة 23500 شخص في بريطانيا كل عام، لكنه يعتبر ضروريًا للنباتات، لأنه يساعدهم على النمو، إلا أن النيتروجين الزائد يهدد العديد من الزهور البرية.

وقال الدكتور دانيز: إن تلك النباتات الحساسة أشبه بالرضع حين تطعموهم بوجبات دسمة، من الممكن أن تؤدي إلى هلاكهم. ويعتبر الجريس نباتًا هشًا مثل القراص الذي ينمو ويرتفع عدة أقدام. وتقول دراسة أجريت على الحياة النباتية  أن 90 في المائة من الاراضي الحساسة للنيتروجين في إنجلترا وويلز، بما في ذلك الأراضي البور والكثبان الرملية، تعاني من التلوث الزائد. مما يمكن أن يؤثر على الطيور والفراشات التي تتغذى على النباتات التي تنمو في تلك الأماكن.

وجدير بالذكر أن انبعاثات النيتروجين التي تمت في السنوات ال 20 الماضية، ستحتاج الى عقود من التربة كي تعودة إلى وضعها الطبيعي.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التلوث البيئي يهدد وجود بعض النبات المزهر في إنجلترا التلوث البيئي يهدد وجود بعض النبات المزهر في إنجلترا



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 11:33 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
المغرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 12:48 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الميزان السبت 26-9-2020

GMT 11:52 2020 السبت ,07 آذار/ مارس

تشكيل الوداد لمواجهة النجم الساحلي

GMT 04:35 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

إليكم أفضل الأماكن في لبنان لهواة رياضة ركوب الشواطيء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib