تراجع الجيش الملكي يرهق محبيه
آخر تحديث GMT 11:19:09
المغرب اليوم -

تراجع الجيش الملكي يرهق محبيه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تراجع الجيش الملكي يرهق محبيه

نادي الجيش الملكي المغربي
الرباط - المغرب اليوم

لا يختلف اثنان على أن فريق الجيش الملكي لكرة القدم، قد ضل طريق الألقاب خلال السنوات الأخيرة، في عهد المكتب المسير الحالي والسابق، بعد غياب عن منصات التتويج زهاء العشر سنوات، بشكل يدعو لطرح أكثر من علامة استفهام، ما أثار حفيظة مناصري "الزعيم" الذين اعتادوا أن يُشاهدوا فريقهم يُنافس على الألقاب المحلية ويصول ويجول في القارة الإفريقية.الفريق "العسكري" العريق، يحتفل اليوم بالذكرى الـ62 على تأسيسه، وهي مناسبة لاستعادة أمجاد النادي، وكذا النبش في الأسباب الحقيقة وراء تراجع المستوى العام للجيش الملكي الذي جرب الكثير من الاستراتيجيات للعودة لسكته الطبيعية دون جدوى،

وكأن واقع الحال يقول، "وجب تشخيص الداء قبل البحث عن الدواء"، الذي سيُعيد الحياة لجسم الفريق.تغيير للمدربين وصفقات فاشلة عانى فريق الجيش الملكي خلال السنوات الأخيرة، من غياب الاستقرار التقني، بعد تعاقب مجموعة من المدربين الإشراف على الفريق الأول، الأمر الذي أثر سلبا على الأداء العام "للعساكر"، بالإضافة إلى غياب استراتيجية واضحة بخصوص الانتدابات التي يُقدم عليها الجيش مع بداية كل موسم، إذ فشلت إدارة الفريق "العسكري" في مجموعة من الصفقات للاعبين تم التعاقد معهم دون أن يُقدموا أي إضافة تُذكر، وهو ما استنزف خزينة النادي وحال دون خلق فريق منسجم.

فشل الإدارة فشل مسؤولو نادي الجيش الملكي، خلال السنوات العشر الأخيرة، في إيجاد استراتيجية واضحة تُعيد "الزعيم" إلى مجده، رغم تسخير كل الإمكانيات المالية واللوجستيكية اللازمة، حيث تم التعاقد مع مدربين مغاربة وآخرين أجانب ولاعبين كثر مع بداية كل موسم، إذ تغير جلد الفريق كثيرا، دون إحداث قطيعة مع الواقع المرير للفريق "العسكري". وشملت التغييرات المكتب المسير للفريق، أملا في إصلاح ما أفسدته الإدارة السابقة، فجيئ بـ"الكولونيل" أبوبكر الأيوبي، الذي فشل بدوره في تحقيق ما حققه مع فرع كرة السلة، ليسقط بدوره في أخطاء مؤثرة،

جعلت مناصري الفريق يُحملونه مسؤولية الواقع الحالي الذي لا يختلف عن سابقه، وباتت الجماهير العسكرية تُطالبه بالاستقالة من منصبه. غياب عن "البوديوم" غاب الجيش الملكي عن منصات التتويج لمدة طويلة، الأمر الذي لم تتقبله جماهير الفريق، ما شكل ضغطا كبيرا على مسؤولي النادي، الذين استعجلوا إعادة "الزعيم" إلى مكانه الطبيعي، دون استراتيجية واضحة المعالم، ما أجهض كل مخططاتهم، وزاد الطين بلة داخل البيت "العسكري". غضب الجمهور في اتصال هاتفي لـ"هسبورت" بواحد من الوجوه المعروفة من مشجعي الجيش الملكي، فضل عدم الكشف عن اسمه،

أكد أن الإدارة الحالية تتحمل المسؤولية الكاملة في ما بات يعيشه الفريق، مشددا على أن الإدارة السابقة كانت تغرد خارج السرب، قبل أن يواصل المكتب المسير الحالي على النهج نفسه، "ما أغرق سفينة الفريق العسكري في بحر الخيبات"، حسب المتحدث ذاته.جمعية أخرى مناصرة للجيش، أكد أحد أعضائها لـ"هسبورت" أن "جل مشجعي ومحبي الفريق يجمعون على أن سياسة انتداب عدد كبير من اللاعبين كل موسم، ومعظمهم لا يُقدم الإضافة اللازمة وتهميش أبناء مركز التكوين الذين يتألقون في بطولة الفئات العمرية، يبقى الشغل الشاغل لرئيس النادي الحالي وذلك لحاجة في نفسه"، حسب آراء مناصري الفريق العسكري.

وتابع المتحدث نفسه: "الأغلبية الساحقة من جماهير الفريق، إن سألتها عن سبب مشاكل الجيش ومن يتحمل المسؤولية في الغياب عن البطولات، ستجيب ببساطة "الإدارة"، كما مطلب الجمهور الوحيد هو تنحي المكتب المسير الحالي برئاسة الكولونيل الأيوبي وتقديمه للاستقالة".واختتم: "نتمنى أن يتم تسيير الفريق بطريقة رياضية مدنية وليست عسكرية، لأن الإدارة لا تحتج على التحكيم عندما يظلم الفريق، أو على لجنة البرمجة ولا تُدافع عن مصالح الجيش بشكل عام، وهو الدور الذي يقوم به الجمهور لوحده، عكس باقي الفرق الوطنية".

 

قد يهمك ايضا:

معلومات عن حسني بنسليمان حامي قلعة "العساكر" التي تلاشت بتقاعده

الجيش الملكي يستعيد لاعبا بارزا أمام الوداد

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تراجع الجيش الملكي يرهق محبيه تراجع الجيش الملكي يرهق محبيه



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - المغرب يفقد 12 مركزاً في تصنيف مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024

GMT 16:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
المغرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 08:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
المغرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:25 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
المغرب اليوم - اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 02:13 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تمثال لدبين قطبيين يُثير ذهول عملاء مركز تسوق

GMT 07:35 2016 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

أفضل مناطق لسياحة التزلج على الجليد في أوروبا

GMT 14:22 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 3.2 درجة تضرب ولاية "مانيبور" الهندية

GMT 19:58 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أسماك القرش تنهش جثة لاعب كرة قدم في أستراليا

GMT 18:31 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تشابي ألونسو يؤكد جوارديولا سبب رحيلي عن ريال مدريد

GMT 21:58 2019 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

لطيفة رأفت تلهب مواقع التواصل الاجتماعي بمظهر جذاب

GMT 19:58 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة تكشف عن قدرات النمل في علاج نفسه والنباتات

GMT 16:57 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تأجيل مباراة الرجاء البيضاوي ورجاء بني ملال

GMT 13:23 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لعبة SPIDER-MAN الأكثر مبيعا داخل اليابان في سبتمبر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib