حنان رحاب تخرج عن صمتها وترد على مقالاليوم24
آخر تحديث GMT 17:15:04
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

بعد اتهامها بتحريض الصحافيات ضد توفيق بوعشرين

حنان رحاب تخرج عن صمتها وترد على مقال"اليوم24"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حنان رحاب تخرج عن صمتها وترد على مقال

الصحافية حنان رحاب
الرباط ـ بشرى بلال

شنّت الصحافية حنان رحاب والبرلمانية عن حزب "الاتحاد الاشتراكي" للقوات الشعبية هجومها على موقع "اليوم24" لمالكه توفيق بوعشرين المعتقل في سجن عكاشة على خلفية قضايا تحرش واغتصاب ومتاجرة في البشر وغيرها من التهم الثقيلة التي عجلت بحبسه.

ونشرت البرلمانية حنان رحاب توضيحًا بخصوص مقال وصفته بالملغوم  نشره موقع توفيق بوعشرين الإلكتروني، حيث اتُهمت بممارسة الضغط على صحافياته وصحفييه من أجل مغادرة مقر عملهم كمحاولة لتحريضهم ضد بوعشرين نفسه، وهو ما نفته رحاب جملة وتفصيلًا.وخرجت البرلمانية الاتحادية عن صمتها لترد على هذا المقال الذي عنونه موقع بوعشرين بـ " إطلاق حملة تشهير و تهديد ضد صحفيات أخبار اليوم واليوم24".

 وجاء في توضيح لحنان رحاب توصل "المغرب اليوم" بنسخة منه، قائلة "نشر موقع اليوم24 مقالًا تحت عنوان "إطلاق حملة تشهير و تهديد ضد صحافيات "أخبار اليوم و"اليوم 24"، وبغض النظر عن محتواه الذي يترجم حالة الارتباك وانفصام المواقف، وافتقاده للمصداقية من خلال اختلاقه لأحداث ووقائع لا تحديد لمصدرها وحقيقتها، ودون الدخول في تفاصيلها وتفاصيل ما نشر، سأقف عند ما يهمني، حيث عمد كاتب وناشر المقال إلى ختمه بإشارة واضحة لي، من خلال حديثه عن قيام "صحافية و برلمانية منتمية لحزب سياسي معروف" بأفعل أشار لها المقال،  و هي كلها معطيات تؤكد أني المعنية بهذا "الخبر" لكن جبن الوضوح ومحاولة تغليط الرأي العام الوطني و الجسم الصحافي، اقتصرت على إشهار الاتهامات دون إشهار المعني بها.

وأضافت "وبناء عليه  لابد من تقديم التوضيح التالي: لقد كنت طيلة الأسبوع الماضي مشاركة  في نشاط رسمي حول المرأة، و لم أكن متواجدة في المغرب حتى اتصل أو أحرض أي أحد.

 كاتب المقال ومن أملاه عليه، لم يسجل أي موقف اتجاه الصحفيات وزميلاته اللواتي تقدمن بشكايات ضد مشغلهن اللواتي اتهموه باتهامات تتعلق بالاغتصاب والتحرش و لم نسمع له موقفًا تضامنيًا معهن، في حين يحاول الانخراط في لعبة خلط الأوراق هدفها واضح و أصبح معلومًا منذ اليوم الأول الذي أعلن فيه عن تسييس الملف و استعماله لتصفية الحساب مع الدولة ومع بعض الفاعلين السياسيين
.
وجاء ضمن التوضيح ذاته " كان على كاتب المقال و من أملاه عليه أن يكون أكثر شجاعة و يذكر اسمي مادام قد أشار إلى صفتي، لا أن يختبئ وراء لغة إنشائية لا تنتمي لأي جنس صحافي حتى ينفذ خطته التي ظهرت خيوطها مع توالي بروز الأسماء التي تبنت تبرئة بوعشرين قبل أن يقول القضاء كلمته في الملف و فيه إن محاولات تضليل الرأي العام وبث اليأس والخوف في صفوف المشتكيات و إرسال رسائل مبطنة لصحفيات أخريات قد يكن ضحايا محتملات  إلى الصمت من خلال ترهيبهن.

وورد ضمن توضيح رحاب "لقد كان الأولى بدل اختلاق الأخبار والأكاذيب عن شخص "متهم " بجرائم جرّمتها مختلف المواثيق الدولية الحقوقية والقوانين، أن يعملوا على التضامن مع زميلاتهن ممن تقدمن بشكاياتهن ضد توفيق بوعشرين في موقف شجاع كسر حاجز الصمت و الخوف إن هذه الأقلام لن تزيدنا إلا الإصرار على الدفاع على المشتكيات وأن هكذا مقالات لن يدفعنا للتراجع بل سنستمر في فضح هكذا جرائم و كل ما يحاول أن يوفر لها غطاء سواء كان صحافي أو سياسي أو فقهي.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حنان رحاب تخرج عن صمتها وترد على مقالاليوم24 حنان رحاب تخرج عن صمتها وترد على مقالاليوم24



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 05:39 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

نتائج آخر 4 مباريات بين الإنتر وفيورنتينا

GMT 05:34 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

أبرز أرقام ديبالا ضد بارما

GMT 01:55 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميريام فارس تعود إلى محبيها بعد إصابة قدمها اليمنى

GMT 01:43 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أردنية تبدع في صناعة حلوى الدونات بطريقة جذابة

GMT 09:36 2020 الجمعة ,07 شباط / فبراير

إيطاليا تمنحُ نصف مليون يورو إلى مخيمات تندوف

GMT 15:30 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

كوبا... هل هي نهاية جيل سييرا مايسترا؟

GMT 16:17 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

المجموعة الثانية : البرتغال- اسبانيا - المغرب - ايران

GMT 13:02 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نهضة بركان يقيل مدربه رشيد الطاوسي بسبب سوء النتائج

GMT 02:17 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

خبراء التكنولوجيا يكشفون عن موعد طرح الدمية الجنسية

GMT 07:17 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في مرتيل‎

GMT 19:19 2016 الثلاثاء ,20 أيلول / سبتمبر

نجلاء بدر تكشف عن استكمال تصوير مسلسل "ستات قادرة"

GMT 05:29 2015 الثلاثاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

جينفر لورانس تلفت الأنظار بثوب أبيض أنيق
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib